أكد بيان صادر عن مجلس شورى المجاهدين في مدينة الفلوجة أن المقاومة العراقية تمكنت من قتل أكثر من 670 جنديا للاحتلال الأمريكي منذ بدء العدوان الأمريكي على مدينة الفلوجة. وقال المجلس في بيانه الذي وزع في أحياء وأسواق مدينة بغداد ومدن عراقية أخرى أن جنود الاحتلال في العمليات منذ بدء العدوان المدينة التي تعرف بمدينة المساجد، موضحا أن من بين هؤلاء نحو 200 جندي ما زالت جثثهم في المناطق التي تسيطر عليها المقاومة. وأضاف أنه بسبب انتشار الروائح من تلك الجثث، فقد تم دفنها إكراما للميت. وقال البيان الذى نشره موقع جريدة "الوفاق" الالكترونية ان عمليات المقاومة أسفرت عن تدمير 59 دبابة من نوع إبراهام؛ عشرون منها ما زالت في شوارع المدينة، كما تم تدمير 48 عربة نوع همر، والاستيلاء على ثلاث، وحرق 13 ناقلة وقود، و19 مدرعة أمريكية، وإسقاط 17 طائرة، منها اثنين نوع شينوك، كما تم الاستيلاء على أسلحة وعتاد كانت موجودة في أحد المروحيتين، بالإضافة إلى إسقاط طائرتي (إف 16). وأشار البيان أيضا إلى الخسائر التي أوقعها في صفوف القوات الحكومية الموالية للاحتلال، فقد أعلن عن مقتل 178 جنديا وأسر 126 منهم، جرى إطلاق سراح عدد منهم بعد تعهدهم بعدم العودة إلى الفلوجة. وأشار البيان إلى خسائر المقاومين في الفلوجة، حيث قتل 245 من المقاتلين وجرح 480 آخرين، أكثرهم إصابتهم خطيرة، بالإضافة إلى تدمير 13 قاعدة إطلاق صواريخ ثابتة، وإعطاب أربعة مدافع، و6 مدافع هاون عيار 120 ملم. وعلى الصعيد نفسه؛ أعلن مجلس شورى المجاهدين في الفلوجة بيانا آخر أعلن فيه أن معارك عديدة منظمة ومحكمة تقوم بها المقاومة ضد الاحتلال، وتشارك فيها جماعات من ضباط وجنود من قوات الجيش العراقي السابق (الذي حل من قبل قوات الاحتلال) بالقتال الحقيقي والإسناد، وذلك في أحياء الجولان والمعلمين وحي الشرطة والجغيفي والحي العسكري، التي لازالت مشتعلة بالمقاومة حتى الآن. وقد استطاعت قوات المقاومة من تحقيق أهدافها في دحر قوات الاحتلال شمال سكة القطار، حيث انسحبت قوات الاحتلال من منطقة شمال الفلوجة، وخرج نطاق سكة القطار شمالا وما تزال المعارك مستمرة. وكانت قوات الاحتلال قد زعمت ان خسائرها فى الجنود وصلت الى اكثر من 71 جنديا بقليل وان القتلى فى صفوف المقاومة زاد على الالف وهو ما نفاه عدد من مراسلى وسائل الاعلام الاجنبية .