وصف الأخ الدكتور عبدالله عبدالولي ناشر سفير بلادنا بكندا العلاقات اليمنية الكندية بأنها متميزة وفي تطور مضطرد..مشيراً إلى أن هذه العلاقات ازدادت تطوراً وقوة بعد الزيارة التي قام بها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى كنداء في العام 2000م.وأضاف الدكتور ناشر في تصريح خاص ل"26سبتمبرنت" أن كندا تعتبر من أكبرا لدول المستثمرة في اليمن في مجال النفط ‘كما تقدم لليمن مساعدات تنموية وبالذات في مجالي التعليم والصحة.مشيراً إلى أنه تم خلال العام الجاري توقيع عقد لمشروع مياه وصرف صحي بين الحكومتين اليمنية والكندية سينفذ في منطقة المسيلة بمحافظة حضرموت بتمويل من قبل شركة كنيديان نكسن والحكومة الكندية وبكلفة مليوني دولار.واعتبر السفير ناشر أن الزيارة التي يقوم بها حالياً لليمن وفد من المستثمرين والمسئولين الكنديين تمثل فاتحة خير لتبادل المنافع بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات الاستثمارية.ونوه إلى أن الحكومة الكندية تنظر إلى التجربة الديمقراطية في اليمن بإعجاب وتقدير كبيرين‘وأنها وعدت بتقديم مساعدات لتنمية الديمقراطية باليمن حيث سيصل فريق من الخبراء الكنديين في مجال التدريب لكوادر الحكم المحلي خلال الفترة القادمة.. كما وعدت الحكومة الكندية بتقديم منح تدريبية للفنيين العاملين في البرلمان اليمني.من جانب اخر أوضح الأخ عبدالملك على زيارة القنصل الفخري لكندا باليمن:أن ترتيبات تجري حالياًبين الحكومتين المبنية والكندية لافتتاح سفارة كندية بصنعاء خلال الفترة القادمة ولما فيه خدمة المصالح المشتركة للبلدين الصديقين يحتم ذلك إقامة سفارة لدولة كنداء في صنعاء.وأضاف زبارة أن للشركات الاستثمارية الكندية باليمن نشاط متميز وخاصة في مجال النفط والغاز ..منوهاً بأن الأنشطة الاستثمارية للشركات الكندية سوف تتعزز في السنوات القادمة.وأشار القنصل الفخري لكندا إلى أن العلاقات اليمنية الكندية أصبحت اليوم متطورة وممتازة.