ناقش الدكتور علي محمد مجور - رئيس مجلس الوزراء - أمس بصنعاء مع وفد مجلس الشيوخ الكندي برئاسة نويل كانسيلا - رئيس المجلس ، علاقات التعاون اليمني - الكندي وآفاقها المستقبيلة، وعلى جه الخصوص في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتعليمية والبيئية والتدريب والتأهيل والطاقة . وتم التطرق إلى العلاقات القائمة بين مجلس الشورى ومجلس الشيوخ، وحرص الحكومة على تعزيز هذه العلاقات في إطار التعاون الثنائي اليمني - الكندي.. وقدم رئيس مجلس الوزراء شرحاً للوفد الكندي حول جملة التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها اليمن في ظل مسيرة الوحدة اليمنية المباركة. موضحاً بهذا الخصوص عملية التطوير المستمر للتجربة الديمقراطية اليمنية، والتوجهات الحالية لإجراء التعديلات الدستورية التى تهدف إلى تطوير نظام الحكم المحلي، وتشمل إنشاء نظام الغرفتين والانتقال إلى النظام الانتخابي لأعضاء مجلس الشورى. مشيراً في نفس الوقت إلى الخطوات المنجزة في إطار برنامج الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية وانعكاساتها الإيجابية على استقرار الوضع الاقتصادي والتنمية الاجتماعية وتحديث نظام الخدمه المدنية. ونوه الدكتور مجور إلى العلاقة التكاملية القائمة بين الحكومة ومجلس الشورى تجاه كافة القضايا الوطنية والتنموية . وعلى صعيد التعاون الثنائي أشاد رئيس الوزراء بالتطور المستمر الذي تشهده العلاقات اليمنية الكندية، سواء في المجالات السياسية أو الاستثمارية ، وعبر عن تطلعه في أن تفتح هذه الزيارة نافذة جديدة للعمل المشترك بين البلدين في تلك المجالات إلى جانب الاستفادة من التكنولوجيا الكندية في مجال الطاقة . من جانبه أوضح السيد كانسيلا أن زيارته تهدف إلى تنمية علاقات الصداقة بين الشعبين اليمني والكندي.. مؤكداً أن هناك مجالات واسعة لتحقيق هذه الغاية ، معرباً عن ارتياحه لسير النشاط الاستثماري لشركة نكسن النفطية . وقال: سنعمل على إيضاح حجم الفرص الاستثمارية المتاحة في اليمن وبدرجة رئيسة في قطاع النفط والمعادن. ونوه بالتجربة الديمقراطية اليمنية قائلاً: نحن معجبون بالطريقة التي تتبعها اليمن لتطوير النظام الديمقراطي التعددي رغم الظروف العصيبة المحيطة بها . حضر اللقاء الإخوة القبطان سعيد يافعي - عضو مجلس الشورى، رئيس بعثة الشرف المرافقة للوفد الكندي، والدكتور عبدالله عبدالولي ناشر - سفير بلادنا لدى كندا، وعبدالملك زبارة القنصل الفخري لكندا.