بدأت بمؤسسة العفيف الثقافية بصنعاء أعمال ندوة (الثقافة اليمنية وآفاق المستقبل) برعاية وزارة الثقافة والسياحة ومشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين المتخصصين. وفي بداية الندوة ألقى الأخ الدكتور عبد الكريم رئيس اللجنة التحضيرية كلمة أشار فيها إلى أن أهمية الندوة تكمن في تناولها للوضع الثقافي الراهن في اليمن بسياقاته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وبنيته المؤسسية والتشريعية والتنظيمية . مضيفاً أن الندوة تطمح في الإسهام بوضع رؤية إستشرافية لمستقبل الثقافة في اليمن على ضوء التحديات الثقافية للمتغيرات العالمية وتقنيات المعلومات والاتصال. وأوضح الدكتور قاسم أن الثقافة والمعرفة باتت تحتل الأولوية في مشروع التحديث من حيث كونها محدداً أولياً للهوية والسياق التاريخي الخاص للتحديث . من جهته قال نائب وزير الثقافة والسياحة إن فعاليات صنعاء2004م جاءت لتتوج العمل الثقافي في اليمن الذي يعد الركيزة الأساسية لتقدم الشعوب . وأضاف احمد سالم القاضي أن تعميق الثقافة الوطنية في أوساط المجتمعات البشرية والأجيال المتعاقبة هو الضمان الحقيقي للحفاظ على الهوية الوطنية مشيرا إلى المكانة الكبيرة للمثقفين في القيام بدورهم التوعوي في المجتمعات .