لقيت الزيارة التي قام بها فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية يوم أمس الى المملكة العربية السعودية ولقائه باخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بن سعود اهتماما لافتا من الصحف السعودية الصادرة اليوم , حيث ابرزت الصحف السعودية بعناوين لافتة في صفحاتها الأولى لقاء فخامة الرئيس مع خادم الحرمين الشريفين والقضايا التي تناولها الجانبان وفي مقدمتها هموم الأمة العربية والمواضيع التي ستدرج في القمة العرببية في دمشق أواخر الشهر الجاري وهي المباحثات التي تناولت مجمل الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في لبنان والعراق. حيث أشارت صحيفة الوطن في خبر بارز أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز واخية الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بحثا مجمل الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في لبنان والعراق. كما بحث الجانبان آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين. وذكرت الصحيفة ان فخامة الرئيس أكد أن العلاقات بين المملكة واليمن تعيش أزهى أوقاتها متانة وقوة مبرزا أهمية الزيارات الأخوية بين البلدين في سبيل مواجهة التحديات والظروف التي تمر بها الأمة العربية للوقوف أمامها بمسؤولية وروح الأخوة ووحدة الموقف العربي بما يكفل تجاوزها. وعبر في تصريح لدى وصوله الرياض في زيارة للمملكة عن سعادته بهذه الزيارة، وقال "يسعدنا أن نقوم بهذه الزيارة الأخوية إلى المملكة الشقيقة والتي تأتي في إطار التشاور المستمر مع أخي خادم الحرمين الشريفين حيث تتيح لنا مثل هذه الزيارة الفرصة لبحث سبل تعزيز العلاقات الأخوية ومجالات التعاون المشترك على مختلف الأصعدة. بالإضافة إلى بحث المستجدات الراهنة في المنطقة وهموم أمتنا العربية وقضاياها التي ستدرج على جدول أعمال القمة العربية التي ستعقد بعد أيام في دمشق وتنسيق جهود البلدين ودورهما من أجل رأب الصدع في العلاقات العربية العربية وبما من شأنه الخروج من تلك القمة برؤية عربية موحدة وقرارات تعالج القضايا العربية وتعزز من مسيرة التضامن والتكامل بين الأشقاء". وأضاف صالح "ما من شك فإن هناك تحديات كبيرة تواجه أمتنا العربية في الظروف الراهنة ينبغي الوقوف أمامها بمسؤولية وروح أخوية صادقة وتوحيد الموقف العربي إزاءها وبما يكفل للأمة مجابهة تلك التحديات التي تتعزز وعلى أكثر من صعيد سواء ما يجري في فلسطين أو لبنان أو العراق أو الصومال والمنطقة عموما".