قال الأخ الدكتور احمد الاصبحي الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام ان طلب اليمن الإنضمام إلى مجلس التعاون الخليجي ينطلق من الإحساس بوحدة الإقليم والمنطقة والدين الذي يضع في الاعتبار المسؤولية القومية تجاه أمن المنطقة التي تشكل اليمن عمقأ استراتيجياً لها في ظل الظروف و المتغيرات التي تشهدها الساحة العربية والدولية ..وأضاف الاصبحي في تصريح خاص ل"26سبتمبرنت" أن اليمن في تحولاتها الديمقراطية والإصلاحات السياسية وتجربتها المتميزة في مكافحة الإرهاب إضافة الى أهمية موقعها الجيوبوليتكي وما تملكه من قوة بشرية عاملة تجعل إنضمام اليمن الى مجلس التعاون الخليجي ضرورة تمليها معطيات ومتطلبات المرحلة الراهنة وأفقها المستقبلي بما تحمله من تحديات ومخاطر محدقة تقتضي رؤية استراتيجية تنطلق من نظرة تدرك ان التكتل الإقليمي لايمكن ان يبني إلا على أرضية صلبة من شراكة وتكامل المصالح بين كافة دول الجزيرة العربية والخليج ..منوها الى ان مثل هذا الامر حققته دول مختلفة في تكوينها القومي والثقافي واللغوي ومتباينة في مستوى تطورها الاقتصادي ..مشيراً في هذا السياق إلى ان ما يجمع اليمن مع أشقائه في دول مجلس التعاون الخليجي يتجسد في روابط الدم والتاريخ واللغة والعقيدة والموروث الثقافي المشترك فضلاً عن الموجبات الراهنة التي تستدعيها هذه الفترة التاريخية .. مؤكداُ ان مثل هذه العوامل والاسباب تجعل من الاخوة في المنظومة الاقليمية اكثر شعوراً تجاة ما يمليه الوضع والاحداث الراهنة .