سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الخارجية البحريني ل"26سبتمبرنت"يجب أن نخطو خطوات أكثر من السابق في تعزيز التعاون بين اليمن ومجلس التعاون سيزورها قريبا..العطية صنعاء في قلبي وإن طال الزمن:
أكد الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية بمملكة البحرين على أهمية تعزيز علاقات التعاون المشترك بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل أفضل. وأوضح في رد على سؤال ل"26سبتمبرنت" خلال مؤتمر صحفي عقده مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية بعد الجلسة الختامية لقادة دول المجلس أن العلاقة بين اليمن ودول المجلس يجب أن تتعزز أفضل مما مضى. مشيراً إلى أنه كان قد تحدث حول عدد من المواضيع المتصلة بتعزيز التعاون بين الجمهورية اليمنية ودول مجلس التعاون الخليجي مع الأخ الدكتور أبوبكر القربي وزير الخارجية خلال زيارته للمنامة مطلع الأسبوع الجاري. وأضاف الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة أنه نقل ما سمعه من الدكتور أبوبكر القربي إلى المجلس وأن هناك "توافقاً في الآراء بأن الجمهورية اليمنية دولة شقيقة وجارة في شبه الجزيرة العربية ويجب أن تقوى هذه العلاقة ونخطو خطوات أكثر مما خطونا في السابق". وأكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية في مملكة البحرين أن هذا الموضوع حاز على اهتمام قادة دول مجلس التعاون الخليجي..مشيراً إلى أنه سيتم نقل ما تم التوصل إليه حول هذا الجانب للمسئولين اليمنيين من خلال زيارة سيقوم بها إلى صنعاء الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية‘الذي قال من جهته إنه سيقوم بزيارة إلى صنعاء لإجراء مباحثات بشأن الأمور المتصلة بتفعيل مجالات التعاون بين اليمن ودول مجلس التعاون.. وقال العطية في ختام المؤتمر الصحفي" صنعاء في قلبي وإن طال الزمن". هذا وكان قادة دول مجلس التعاون الخليجي قد أقروا في ختام أعمال قمتهم ال25 عصر اليوم في العاصمة البحرينية المنامة عدداً من القرارات والخطوات الرامية إلى تعزيز التعاون بين دول المجلس ومنها إقرارا قانون"التنظيم الصناعي" الهادف إلى تشجيع وتنمية المشاريع الصناعية وزيادة مساهمة الناتج الصناعي في الناتج القومي الإجمالي لدول المجلس وكذا إقرار مشروع "البطاقة الذكية" التي ستكون بمثابة بطاقة هوية موحدة لمواطني دول مجلس التعاون ووجهوا الجهات المعنية في دولهم على استكمال خطوات تنفيذ هذا المشروع. وأكدا البيان الختامي لقمة مجلس التعاون الخليجي على تعزيز التعاون الأمني في مجال مكافحة الإرهاب ومنع مصادر تمويله ومعالجة أسبابه‘مع ضرورة التمييز بين الإرهاب والحق المشروع للشعوب في النضال من أجل الحرية والاستقلال.. وأدانوا العمل الارهابي الذي تعرضت له مؤخراً القنصلية الأمريكية في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.. وعبر القادة الخليجيون عن أملهم في أن تعمل الولاياتالمتحدةالأمريكية مع الأممالمتحدة والمجتمع الدولي من أجل إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط والوفاء بالالتزامات التي قطعها الرئيس الأمريكي جورج بوش بشأن إقامة الدولة الفلسطينية.. وكذا الضغط على إسرائيل لإخضاع منشأتها النووية للتفتيش والرقابة الدولية. وأضاف قادة دول مجلس التعاون الخليجي أن الجوهر الحقيقي والأصيل للديمقراطية لا يستورد‘بل ينبع من الذات الوطنية العميقة وتراث وتأريخ دول المجلس وشعوبها.. مؤكدين أن دولهم تعمل على مواصلة التحديث الشامل لمواكبة العصر ومتطلباته الحضارية في أطار إستراتيجية منسجمة مع البرامج الطموحة بما يحقق آمال وطموحات دول المجلس وشعوبها. إلى ذلك قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية البحريني في المؤتمر الصحفي قادة دول مجلس التعاون الخليجي فوضوا وزراء العمل في بلدانهم بوضع خطة مشتركة لمعالجة مشكلة العمالة الوافدة..وأضاف أن وزراء التعليم وضعوا أسس لتطوير التعليم مع وأنه سيتم الاستفادة من بيوت خبرة في هذا المجال.