دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قادة العالم لطرح أفكار جديدة خلال قمة الغذاء المقرر عقدها في العاصمة الإيطالية روما الشهر المقبل وقال بان في تصريحات بمقر المنظمة الدولية بنيويورك إذا لم يتم التعامل مع هذه ألازمة بالشكل اللازم فأنها ستتفاقم لتصبح أزمة في التجارة والتنمية والأمن الاجتماعي والسياسي على مستوى العالم وأضاف أن الأممالمتحدة بدأت تعبئة مواردها لا قصي درجة ممكنة لمحاربة أزمة الغذاء العالمية والتخطيط لاقتراح حلول طويلة الأجل التعامل مع أسبابها. وأضاف ان قوة المهام الدولية الجديدة لمواجهة ألازمة ستتشكل من رؤساء الوكالات الرئيسية التابعة للأمم المتحدة بالإضافة إلى البنك وصندوق النقد الدوليين يأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه هارهيكو كورودا رئيس بنك التنمية الاسيوى أمس من ان أكثر من مليار آسيوي قد ينزلقون إلى الفقر الشديد إذا لم تقدم معونات إضافية لمواجهة ارتفاع أسعار المواد الغذائية. ووجه نداء للدول المتقدمة لتقديم الأموال والأفكار لتعزيز التنمية العالمية وإنقاذ الملايين من الجوع وسوء التغذية مع تراجع مخزونات الحبوب إلى أدنى مستوياتها منذ عقود وتزايد الاضطرابات في أسواق المال العالمية وغموض مستقبل الاقتصاد العالمي. من جانب أخر فقد أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي حول مسؤولية الهند في الارتفاع العالمي لأسعار المواد الغذائية احتجاجات واسعة عبر الساحة السياسية الهندية حيث وصفها وزير الدفاع الهندي أ.ك انتوني بأنها دعابة قاسية وهدد حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي وهو حزب المعارضة الرئيسي في الهند بفرض مناقشة برلمانية حول تصريحات بوش بان الطبقة الوسطي التي يتحسن وضعها في الهند تساعد في رفع الأسعار إلى الارتفاع. وقال وزير الدفاع أ.ك انتوني لوسائل إعلام محلية السياسات الأمريكية مسئولة أيضا عن نقص حبوب الغذاء وان تشجيع البيت الأبيض لإنتاج الوقود الحيوي في الولاياتالمتحدة تسبب في نقص الغذاء وأضاف ان ملاحظة بوش كانت دعابة قاسية وقال وزير الدولة للتجارة جيرام راميش من غير المعروف أطلاقا عن بوش انه على علم بالاقتصاد.