علمت (26سبتمبرنت) من مصادر مطلعة ان عناصر الفتنة والتمرد التابعة للمتمرد عبدالملك الحوثي رفضت الاستجابة لكل جهود والمساعي الخيرة الرامية إلى إنهاء الفتنة وحقن الدماء وإحلال الأمن والسلام والاستقرار في محافظة صعدة. وأوضحت المصادر أن عناصر الفتنة والتمرد ما زالت تصر على الاستمرار في ارتكاب الخروقات والاعتداءات المتكررة على المواطنين وإخوانهم في القوات المسلحة والأمن ‘رافضة الانصياع لصوت وتنفيذ بنود اتفاق الدوحة.. كما رفضت الجهود التي بذلتها مؤخرا اللجنة المشكلة برئاسة الشيخ حسين عبدالله الأحمر. هذا وكان فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قد اصدر قرارا بتشكيل لجنة لمساندة جهود حقن الدماء وإحلال الهدوء والاستقرار والسلام في محافظة صعدة من : الشيخ حسين بن عبدالله الأحمر و القاضي منصور العرجلي والشيخ عوض محمد الوزير والشيخ علي عبدربه العواضي والأخ عبدالعزيز جباري والشيخ قاسم قبيضه والشيخ على شطيف والشيخ علوي العواضي . ونص القرار على نزول اللجنة إلى صعدة والاجتماع وبذل الجهود لإقناع عبدالملك الحوثي ومن معه بسرعة إخلائهم جبل عزان ومطرة وضحيان وتسليمها إلى اللجنة , وخلال فترة زمنية من 30 إلى 60 يوما وعودة المواطنين الذين مع الحوثي إلى قراهم أمنيين مطمئنين وتقوم الدولة بتعويض ما خلفته الحرب . كما نص القرار على تشكيل لجنة من النيابة العامة والبحث الجنائي واحد اعضاء الجنة بالإضافة إلى عضو من اللجنة الرئاسية وذلك للتحقيق في مقتل السبعة الجنود في منطقة ضحيان ومقتل الجنديين وكذا حادثة التفجير في جامع بن سلمان بصعدة .. وجاء في نص القرار التزام اللجنة بالعمل على تنفيذ ما جاء في اتفاق الدوحة ويمكنها من الاستعانة بمن تراه من اجل تحقيق ذلك الهدف .