عقد مجلس القضاء الأعلى اجتماعاً اليوم برئاسة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس مجلس القضاء الأعلى حيث ناقش الموضوعات المدرجة على جدول أعماله والمتصلة بالحركة القضائية الجديدة .وقد أقر المجلس الحركة القضائية ، حيث اقر تعين 3 قضاة في مجلس القضاء الأعلى وتعين أمين عام لمجلس القضاء الأعلى وأقر تعين (25) قاضياً بالمحكمة العليا .كما أقر إجراء تعيينات وحركة تنقلات لرؤساء وأعضاء شعب المحاكم الاستئنافية والمتخصصة بمحافظات الجمهورية .كما أقر التعيينات وحركة التنقلات لرؤساء وقضاة المحاكم الابتدائية والنوعية المتخصصة.واقر حركة التنقلات بالنيابة العامة والنيابات العسكرية . كما أقر المجلس في اجتماعه اليوم تعين رئيس لهيئة التفتيش القضائي ونائب للرئيس وعدد (24) قاضياً أعضاء بهيئة التفتيش القضائي.كما أقر المجلس تعين مدير للمعهد العالي للقضاء .واقر المجلس تعين رئيس للمكتب الفني بوزارة العدل ونائب للرئيس.وناقش المجلس خلال اجتماعه العديد من القضايا والموضوعات المتصلة بتطوير القضاء وتعزيز دوره في خدمة العدالة.وأكد المجلس على أهمية ان يضطلع القضاة بدورهم واداء واجباتهم بنزاهة وكفاءة واقتدار وبما يحقق العدل والإنصاف للناس.وشدد المجلس على الدور الذي تضطلع به هيئة التفتيش القضائي في ممارسة الرقابة والمتابعة وتقيم الأداء للقضاة وبما يضمن أدائهم لمهامهم على الوجه الاكمل وطبقاً لقانون السلطة القضائية.وقد اكد الاخ رئيس الجمهورية على اهمية الحركة القضائية في تحسين الاداء داخل المحاكم والنيابات ، مؤكداً بان الاهتمام بالقضاء وتطويره وتحديثه سوف يتواصل وبما يحقق كافة الغايات المنشودة في بناء اجهزة قضائية متطورة وحديثة.وقال ان القضاء مستقل ولا سلطان عليه وان على القاضي ان يتوخى دوماً تحقيق العدل والإنصاف في أحكامه وان يكون مثالاً في النزاهة والكفاءة والاقتدار وان أي خطأ أو تهاون من القاضي يترتب عليه ضياع الحقوق وأهدار العدل وهو ما يجعل مسئولية القاضي مسئولية مضاعفة ومهمته جسيمة وعظيمة.. مشيراً الى ضرورة ان يتكامل الاداء بين النيابة العامة والقضاة وبحيث تخدم النيابة السلطة القضائية وبما يخدم العدالة.هذا وقد ناقش المجلس في جلسته اليوم العديد من القضايا والموضوعات واتخذ ازائها القرارات المناسبة. من جهة ثانية قام فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بزيارة إلى مبنى الأكاديمية العسكرية العليا.. وكان في استقباله الإخوة المسؤلون وأعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية . وقد طاف الاخ الرئيس بأقسام الأكاديمية واستمع إلى بعض المناقشات للبحوث الجماعية حول المهام الدفاعية للقوات المسلحة والتي قدمها الدارسون في كلية القيادة والأركان والتي تضم في جنباتها عدد من الدارسين من عدد من الدول الشقيقة..واطلع الاخ الرئيس خلال زيارته على التحضيرات الجارية لإنشاء الأكاديمية العسكرية العليا التي تحتوي على 3 كليات وهي كلية القيادة والأركان وكلية الحرب العليا وكلية الدفاع الوطني ، بالإضافة إلى مركز الدراسات الاستراتيجية العسكرية. وقد اكد الاخ الرئيس على الدور الذي ستضطلع به الأكاديمية العسكرية العليا في تعزيز مسيرة البناء النوعي الحديث لقواتنا المسلحة واعداد الكوادر العسكرية المؤهلة تأهيلاً عالياً .. مشيراً بان هذه الصروح العلمية هي روافد كبيرة لمسيرة البناء وتعزيز الاقتدار لقواتنا المسلحة. وحث القائمين على كلية القيادة والأركان ومنتسبيها على مواكبة كل جديد في مجال العلوم والمعارف العسكرية الحديثة وعلى ربط بحوثهم ودراساتهم باحتياجات البناء العسكري والمهام والواجبات التي تضطلع بها قواتنا المسلحة.. مشيراً بان العصر هو عصر العلم والمعرفة وثورة المعلومات والاتصالات التي تفتح منافذ واسعة للمعرفة واكتساب المهارات والقدرات.. متمنياً للدارسين التوفيق والنجاح في مهامهم ولما يخدم الوطن والقوات المسلحة.