قام فخامة الرئيس محمود عباس (أبو مازن) رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عصر اليوم بزيارة إلى مشروع جامع الرئيس الصالح بالعاصمة صنعاء. وكان في استقباله لدى وصوله موقع المشروع الأخوة المسئولين والمهندسون العاملون في هذا المشروع الإسلامي العملاق والذي يعتبر تحفة فنية معمارية فريدة وبديعة ومعلماً إسلامياً وثقافياً وحضارياً بارزاً.. وقد طاف فخامة الرئيس الفلسطيني بأنحاء الجامع والذي انتهت فيه كافة الأعمال الإنشائية والتشطيبات الفنية فيه وسيجري افتتاحه خلال الفترة القليلة القادمة كما استمع إلى شرح من الأخوة المهندسين عن هذا المعلم العمراني والديني والعمراني والثقافي والحضاري الكبير والذي يتسع لحوالي أربعة وأربعين ألف مصلياً بالإضافة إلى مصلى خاص بالنساء وبنى الجامع على مساحة سبع وعشرين ألف وثلاثمائة متر مربع وتوجد به كلية للعلوم الشرعية بنيت على مساحة تبلغ (16447) ستة عشر ألف وأربعمائة وسبعة وأربعين متر مربع. بالإضافة إلى أصواح ومساحات خضراء وطرقات للمشاة ومواقف للسيارات ومناطق مفتوحة وجهز الجامع فنياً بأحدث تقنيات الصوت والنقل التلفزيوني وأحتوى على تصاميم فنية بديعة وفريدة من فن الزخرفة الإسلامية وكتابة الآيات القرائية التي كتبت على معظم جوانبه في داخل الجامع وعلى جدرانه الخارجية.. وأوضح المهندسون بأن معظم مواد البناء والتكوينات الإنشائية للجامع قد تم استخدامها من المواد المتوفرة محلياً .. وروعي في التصاميم والتنفيذ الطراز المعماري اليمني المتميز وإبداعات الحضارة اليمنية العريقة وفن المعمار الإسلامي البديل وبما جعل من الجامع آية فنية فريدة ومتميزة في الإبداع الهندسي والجمال المعماري ومعلماً إسلامياً وحضارياً ومعمارياً وثقافياً شامخاً على المستوى العالمي. وعقب الزيارة عبر فخامة الرئيس محمود عباس عن إعجابه بهذا المعلم الإسلامي العظيم وقال: تشرفت بزيارة هذا المعلم الإسلامي العظيم الذي يمثل أولاً الحضارة اليمنية ويمثل العراقة اليمنية وهو كما قيل لي كله في اليمن من أرض اليمن ثروة اليمن ولذلك هذا شيء عظيم جداً أرجوا الله سبحانه وتعالى أن يجزي فخامة الرئيس كل خير وأن يسجل هذا في سجل حسناته إن شاء الله .. وما من شك أنه مشروع يعني ندر أن نرى مثله في العالم الإسلامي وبالتالي أمر مبهر للغاية ونرجو الله التوفيق