تستعد الهيئة العامة لحماية البيئة للإعلان رسميا عن محميات طبيعية جديدة على السواحل اليمنية بعد دراسات ميدانية أكدت وجود تنوع نباتي وحيوي كبير ونادر وكثيف. وفي تصريح ل"26 سبتمبر نت" أوضح عبد الله حمود أبو الفتوح مدير عام الموارد الطبيعية في الهيئة أن المحميات الطبيعية والمواقع البيئية ان الدراسات التي نفذتها الهيئة حول المحميات الجديدة اكدت على ضرورة الاسراع في اعلان تلك المناطق كمحميات طبيعية وهي شرمة جثمون للسلاحف الخضراء النادرة في البحر العربي ومحمية دير علي في الخليج عدن وغابات الشورى شمال جزيرة كمران في الساحل الغربي ومحمية اللحية على البر الرئيسي لساحل منطقة اللحية على البحر الأحمر ومنطقة غابات الشورى لمنطقة الجرفانية ومنطقة بحيص في الساحل الجنوبي للجمهورية اليمنية . وأضاف أبو الفتوح أن المكونات البيئية للمحميات الجديدة المكتشفة على طول مساحاتها المحددة شملت مجالات متنوعة من النباتات والحيوانات والطيور والأحياء المائية النادرة والمهددة بالانقراض كما أحنوت تلك على مناظر طبيعية ذات قيمة بيئية تعكس التطور الحضاري الذي يتجاوب مع الطبيعة والتي تعتبر منتزه وطني لتوفير منافع علمية وتعليمية وترفيهية إلى جانب نشاطات تنموية سياحية بيئية يمكن الاستفادة منها مستقبلاً . مشيرا إلى أن الهيئة أعدت خطة عمل مستقبلية لإدارة المناطق الساحلية للمحافظات والمديريات الساحلية تهدف إلى إيجاد حلول بطريقة سلمية ومخطط لها لظمان عطاء المناطق الساحلية للمحافظة وتنميتها المستدامة وتجنب ازدواجية الإجراءات وتداخل الاختصاصات بين الأجهزة التنفيذية ذات العلاقة بما يضمن اعتبارات حماية البيئة من جهة الاستهلاك الرشيد للموارد البيئية المتاحة دون ترك أثار سلبية تنال من مكونات الطبيعة مستقبلا .