قال مسؤول ايراني كبير ان بلاده ستستهدف "32 قاعدة اميركية وقلب اسرائيل" في حال تعرضت لاعتداء. وقال مجتبى ذو النور وهو احد مستشاري المرشد الاعلى للثورة آية الله علي خامنئي "اذا اطلقت اميركا او اسرائيل رصاصا او صواريخ باتجاه بلادنا فان القوات المسلحة الايرانية ستستهدف قلب اسرائيل و32 قاعدة اميركية في المنطقة حتى قبل ان ينجلي غبار هذا الاعتداء".بحسب وكالة انباء فارس الايرانية شبه الرسمية . وهذا المسؤول هو ممثل المرشد الاعلى لدى الحرس الثوري جيش النخبة في الجمهورية الاسلامية. واستبعدت ايران السبت فكرة حصول هجوم اميركي او اسرائيلي على مواقعها النووية معتبرة ان اي عمل عسكري سيكون "مجنونا" ومصيره الفشل. وقال المتحدث باسم الحكومة غلام حسين الهام في مؤتمره الصحافي الاسبوعي "كل اعتداء او عمل عسكري ضد ايران سيكون عملا احمق تسيء انعكاساته الى الجميع". واضاف "لا اعتقد ان هذا النوع من الجنون والسخف سيحصل او انه قابل للتنفيذ عسكريا". وحذر وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي الولاياتالمتحدة واسرائيل من ان الرد الايراني على اي هجوم سيكون "قاسيا ومدمرا". في الوقت ذاته اعتبر في كلام ادلى به الجمعة ونقلته وكالة الانباء الايرانية الرسمية السبت ان "النظام الصهيوني والولاياتالمتحدة غير قادرين على التورط في ازمة جديدة". واعتبر الوزير تجارب الصواريخ التي اجرتها ايران بانها اثبات "لقدرات وكفاءات ايران في الميدان العسكري". واعلنت طهران الجمعة ان مفاوضها سعيد جليلي سيلتقي في جنيف في 19 تموز/يوليو الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا لمواصلة المفاوضات حول مقترحات مجموعة الست الضالعة في الملف النووي الايراني (الولاياتالمتحدةروسيا الصين فرنسا بريطانيا المانيا). وردت ايران في منتصف ايار/مايو بعرضها على سولانا اقتراحات تهدف الى حل "كبرى الصعوبات العالمية" لا سيما "استخدام الطاقة النووية سلميا". وكرر الهام السبت التاكيد على ان ايران لن تعود عن تخصيب اليورانيوم كما تطلب الدول الست مصرحا "لا نقاش حول كل ما قد يحرم شعبنا من حقوقه". واضاف "لن نقبل على الاطلاق باي شرط مسبق للتفاوض". غير ان الهام اكد ان الغربيين عدلوا موقفهم والمح الى انهم عادوا عن مطلبهم بحسبه. وقال "تراجعوا وادركوا ان هذا الطلب ليس منطقيا. لقد قاموا بتحرك عقلاني" من دون التحديد بوضوح اذا كان يقصد مطلب تعليق تخصيب اليورانيوم او طرحه كشرط مسبق للتفاوض. واضاف "اوضح موقف الولاياتالمتحدة انها اتخذت مسارا منطقيا" بلا تقديم المزيد من الايضاحات. وتهدف مجموعة اقتراحات الدول الست الى بدء مفاوضات حول مواضيع تتراوح بين الطاقة النووية والسياسة مرورا بالاقتصاد والشراكة في مجال الطاقة في مقابل ضمانات حول وقف طهران عملياتها لتخصيب اليورانيوم. ولم تكشف الدول الست عن الرد الايراني الذي تلقته الاسبوع الماضي فيما وصفه سولانا "بالصعب والمعقد الذي يجب تحليله جيدا". لكن فرنسا ذكرت ان ايران "لم تشر الى تعليق النشاطات الحساسة