دانت العديد من الأحزاب والتنظيمات السياسية والفعاليات السياسية والثقافية والاجتماعية الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف معسكرا تابعا للأمن المركزي والأمن العام صباح اليوم في مدينة سيئون محافظة حضرموت بسيارة مفخخة يقودها انتحاري وأسفر عن استشهاد جندي وجرح 11 آخرين من أفراد المعسكر وكذا إصابة سبع نساء من المواطنات واعتبرت تلك الفعاليات السياسية والثقافة والاجتماعية في بيانات أصدرتها اليوم أن من يقف وراء هذا العمل الإجرامي الجبان إرهابيون قتله يتسترون برداء الدين الإسلامي الحنيف وهو منهم براء.. وان هذه الأعمال الإجرامية الإرهابية منافية للدين الإسلامي وتعاليمه السمحة وكل قيم وأخلاقيات الشعب اليمني المعروف بالتسامح والاعتدال وأكدت أن قوى الإرهاب باختيارها هذا التوقيت بعد خروج اليمن من فتنة صعدة إنما تستهدف الاستقرار والسلم الاجتماعي والإضرار بالاقتصاد الوطني ومصالح الوطن والمواطنين ويخدم أهداف تلك القوى التي لا تريد لليمن خيرا أو استقراراَ وأوضحت الفعاليات أن أولئك القتلة المجرمون لا مبادئ لهم يجهلون حقائق الدين الحنيف ويسيئون إلى الإسلام والمسلمين بأعمالهم الإرهابية الشريرة التي يمارسون من خلالها القتل لمجرد القتل نتيجة التعصب والجهل و الحماقة والعمالة والارتزاق والتطرف وأنهم تجردوا من كل القيم الدينية والوطنية والاخلاقية والإنسانية . وذكرت البيانات أن الهدف الرئيسي من هذه الأعمال الإرهابية والغاية التي تسعى تلك العناصر المرتزقة لتحقيقها هي إقلاق سكينة المجتمع وتعطيل حركة النمو والاقتصاد الذي تشهده البلاد , داعية الجميع إلى تفويت الفرصة على تلك العناصر الإرهابية والوقوف صفاً واحداً في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ومقدراته. وطالبت الفعاليات الدولة والأجهزة الأمنية بالقيام بواجبها في تقعب كل من يقف وراء هذا العمل الإجرامي والقبض عليهم وتسليمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل والرادع.. كما ناشدت المواطنين التعاون مع الأجهزة الأمنية في أدائها لواجبها من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة باعتبار أن الأمن يهم الجميع