أعلن حسان حطاب مسؤول تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال استعداده للتفاوض مع السلطات الجزائرية للاستفادة من العفو الذي أعلنه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قبل سنوات. وذكرت صحيفة الخبر الجزائرية إن حطاب أعلن استعداده "للتفاعل ايجابيا مع مسعى العفو إذا قدمت السلطات أرضية سياسية وقانونية وإجرائية واضحة ترتكز عليها المبادرة الرئاسية". وقال حطاب إنه سيعلن بعد ذلك موقف التنظيم بقبول المسعى الذي يتبناه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أو رفضه. واشترط حطاب ألا ينفصل التفاوض مع الجناح المسلح للتنظيم عن التفاوض مع الجناح السياسي على أن يتولى على بلحاج الرجل الثاني في حزب الجبهة الاسلامية للانقاذ مهمة التفاوض سياسيا مع السلطات. وحذر بيان حطاب من أن جماعته "ترصد التطورات على الساحة السياسية و الاعلامية والاجتماعية عن كثب لكنها لن تقع في مكر النظام وخداعه ولن تنخدع بسياسية الاستدراج والانفراد بالاطراف والصفقات المشبوهة". وكان الرئيس الجزائري قد أعلن عن قانون الوئام المدني خلال فترة رئاسته ا لاولى عام 1999 وأعاد التأكيد عليه بعد انتخابه في أبريل الماضي لفترة رئاسة ثانية أكد خلاله العفو عن الجماعات المسلحة.