افاد شهود عيان ومصادر طبية السبت ان حوالى اربعين شخصا قتلوا منذ الجمعة في حوادث متفرقة عندما فتحت القوات الاثيوبية النار بعد تعرضها لهجمات من قبل متمردين اسلاميين قرب العاصمة الصومالية. وقال شهود الجمعة ان ما لا يقل عن ثلاثين شخصا قتلوا بعد ظهر الجمعة حين فتحت القوات الاثيوبية النار على حافلتين صغيرتين كانتا تقلانهم على الطريق التي تربط العاصمة بافقوي (25 كلم غرب مقديشو). واضاف الشهود ان كل الضحايا من المدنيين على ما يبدو ووصفوا مشاهد مجزرة. والسبت قال طبيب في مستشفى افقوي الى حيث نقل 10 جرحى ان ثلاثة منهم توفوا متأثرين بجروحهم. وصرح الطبيب عبدالله فقي لوكالة فرانس برس ان "ثلاثة مدنيين توفوا في المستشفى احدهم سائق احدى الحافلتين. ولم يأت اقرباؤه بعد الى المستشفى لتسلم الجثة". وصباح السبت عثر على جثث ستة مدنيين قرب تريديش التي تبعد 13 كلم عن مقديشو على الطريق بين العاصمة وافقوي. وقال احد الشهود عبد الفتاح عدن يوسف لوكالة فرانس برس "لقد عثرنا صباحا على اربع جثث في موقع وجثتين في موقع اخر قرب تريديش. انهم مدنيون قتلوا بعد ظهر امس (الجمعة) بنيران القوات الاثيوبية". وقال شاهد اخر يدعى احمد عبدالله ان "الاثيوبيين قتلوا امس ستة (اشخاص) ولم نتمكن من دفنهم الا صباح اليوم بعد ان غادرت القوات الاثيوبية المنطقة". وتدخل الجيش الاثيوبي عسكريا في الصومال لمساندة الحكومة الصومالية وهزم في مطلع العام 2007 قوات المحاكم الاسلامية التي كانت تسيطر على الجزء الاكبر من وسط الصومال وجنوبه بما فيه مقديشو. ومنذ تلك الفترة يشن المتمردون بقيادة الحركات الاسلامية حرب شوارع على شكل هجمات شبه يومية تستهدف بشكل رئيسي الجنود الاثيوبيين والصوماليين وممثلين عن الحكومة الصومالية في مقديشو والضواحي. وغالبا ما يقع المدنيون ضحايا هذه العمليات. وقتل حوالى ستة الاف مدني خلال الاشهر الاثني عشر الاخيرة بحسب منظمات دولية للدفاع عن حقوق الانسان ومنظمات انسانية. وتدخل الجيش الاثيوبي عسكريا في الصومال لمساندة الحكومة الصومالية وهزم في مطلع العام 2007 قوات المحاكم الاسلامية التي كانت تسيطر على الجزء الاكبر من وسط الصومال وجنوبه بما فيه مقديشو. ومنذ تلك الفترة يشن المتمردون بقيادة الحركات الاسلامية حرب شوارع على شكل هجمات شبه يومية تستهدف بشكل رئيسي الجنود الاثيوبيين والصوماليين وممثلين عن الحكومة الصومالية في مقديشو والضواحي. وغالبا ما يقع المدنيون ضحايا هذه العمليات. وقتل حوالى ستة الاف مدني خلال الاشهر الاثني عشر الاخيرة بحسب منظمات دولية للدفاع عن حقوق الانسان ومنظمات انسانية