تناقلت وسائل الاعلام العربية والدولية بأهتمام خطاب فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي وجهه لابناء الشعب اليمني والامة العربية والاسلامية بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك حيث ابرزت تأكيده ان اليمن حريص على العمل في كل ما من شأنه خدمة الأمن والإستقرار والسلام فى المنطقة والعالم0 واشارت الى انه اعرب عن امله ان تخرج القمة العربية القادمة بالجزائر بقرارات ونتائج تلبى الغايات المنشودة لتحقيق الاصلاح فى منظومة العمل العربى المشترك والياته فى اطار الجامعة العربية بما يستجيب لكافة المتغيرات والمستجدات وينهض بمستوى العمل القومى الجماعى الذى يخدم مصالح الامة العربية ويعزز من قدرتها على مجابهة التحديات0 كما ركزت وسائل الاعلام على دعوة الاخ الرئيس الولاياتالمتحدةالامريكية الى القيام بدور فاعل وعادل فى تحقيق السلام فى الشرق الاوسط ومعالجة الاوضاع الراهنة فى العراق وانهاءالاحتلال وتمكين الشعب العراقى بمختلف قواه وفعالياته السياسية والاجتماعية من ادارة شئونه بنفسه فى إطار الحفاظ على سيادته واستقلاله 0 وفي الشأن المحلي ابرزت وسائل الاعلام دعوة الاخ الرئيس كل الاحزاب داخل السلطة وخارجها الى استشعار المسؤولية الوطنية برؤية واعية وانتماء وطني صادق وروح متسامية تغلب المصلحة الوطنية العليا على حساب المصالح الحزبية الذاتية الضيقة. وفي هذا السياق قالت صحيفة البيان الاماراتية ان الرئيس علي عبدالله صالح شدد على مطالبة اليمنيين بخوض الجهاد الأكبر لبناء الحياة وتحقيق النهوض الحضاري والتصدي لكل السلبيات التي تعيق مسيرة البناء والتنمية. ونقلت الصحيفة قول الاخ الرئيس/اننا مطالبون بتحقيق المزيد من الاصلاحات الشاملة كمنظومة واحدة متكاملة وعلى مختلف الصعد الاقتصادية والمالية والادارية والفضائية والقانونية. وفي الشأن العربي اوضحت الصحيفة بأن الاخ الرئيس تمنى ان تخرج القمة العربية المقبلة بتحقيق الاصلاحات المنشودة في منظومة العمل العربي المشترك وبما يستجيب لكافة المتغيرات. وفي القاهرة نشرت صحيفة الاهرام المصرية تقريرا لمراسلها في صنعاء تضمن فقرات مطولة من خطاب الاخ الرئيس وقالت ان الرئيس علي عبدالله صالح اعرب عن أمله في ان تخرج قمة الجزائر القادمة بقرارات ونتائج تلبي الغايات المنشودة في تحقيق الإصلاحات في منظومة العمل العربي المشترك وآلياته في إطار الجامعة العربية وبما يستجيب لكافة المتغيرات والمستجدات وينهض بمستوي العمل القومي الجماعي الذي يخدم مصالح الأمة ويعزز من إقتدارها علي مجابهة التحديات. واوردت قول الاخ الرئيس / نأمل في ان تكون قمة الجزائر منطلقا لعمل عربي جديد وفاعل يتجاوز كل إحباطات الماضي ويستلهم المستقبل الذي يفرض على أبناء أمتنا الولوج إليه بروح جديدة ورؤية واعية تدرك أن مصلحة الأمة في تضامنها ووحدتها وتلاحمها وتكاتفها بعيدا عن أشكال القطرية والإنعزالية التي يتم من خلالها الاستفراد بأقطارنا العربية وتهديد المصالح العربية والأمن القومي العربي. واضافت بأن الرئيس علي عبد الله صالح عبر عن أمله في أن تجسد الانتخابات القادمة في العراق الوحدة الوطنية من خلال مشاركة كل الأطراف فيها ودون غياب أي طرف وبعيدا عن كل أشكال المذهبية والطائفية والمنطقية. ونقلت قوله / أنه إذا لم يتحقق ذلك فانها ستكون انتخابات عرجاء لن تترجم بأي حال تطلعات الشعب العراقي وآماله في الأمن والاستقرار والوحدة والمستقبل الزاهر. وذكرت /الاهرام/ بأن الاخ الرئيس جدد دعوته الي معالجة الأوضاع الراهنة في العراق من خلال سرعة إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب العراقي بمختلف قواه وفعالياته السياسية والاجتماعية من إدارة شئونه بنفسه في إطار الحفاظ علي سيادته واستقلاله ووحدته الوطنية وسلامة أراضيه وإعادة اعماره في إطار دور فعال وإيجابي للأمم المتحدة. من جانبها ركزت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية على تأكيد الاخ الرئيس ان السلام العادل والشامل لايتحقق الا بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربى الاسرائيلى وتنفيذ خارطة الطريق وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وانهاء الاحتلال الاسرائيلى لهضبة الجولان وجنوب لبنان 0 واضافت الوكالة ان الرئيس علي عبدالله صالح اكد ان سياسة البطش والتنكيل والارهاب التى تمارسها قوات الاحتلال الاسرائيلى ضد ابناء الشعب الفلطسينى الاعزل لن تقود الا الى المزيد من الصراع والاحقاد والكراهية والدفع بالمنطقة الى المزيد من التوتر والعنف وعدم الاستقرار . واشارت الى ان الاخ الرئيس حث الادارة لامريكية برئاسة جورج بوش الى بذل كل جهودها من اجل الدفع بمسيرة السلام فى المنطقة وحل القضية الفلسطينية على اساس نيل الشعب الفلسطينى حقوقه المغتصبة كاملة وفى مقدمتها حقه فى اقامة دولته المستقلة مع الالتزام بعدم الكيل بمكيالين عند تطبيق قرارات الشرعية الدولية وقضايا حقوق الانسان . وابرزت الوكالة المصرية ترحيب الاخ الرئيس فى خطابه باتفاق السلام الذى تم التوصل اليه مؤخرا فى السودان بما من شأنه احلال السلام والاستقرار فى جنوب السودان وتأكيده تضامن اليمن ودعمها للسودان فى جهوده للحفاظ على وحدته وسلامة اراضيه . وقالت انه دعا المجتمع الدولى الى الوقوف الى جانب الحكومة السودانية من اجل اعادة اعمار مادمرته الحرب ومعالجة الاوضاع فى اقليم دارفور مبرزة اشارته الى ان ما يجرى فى الاقليم شان داخلى على اساس انه جزء لايتجزأ من السودان الواحد 0 وحول الصومال ذكرت الوكالة المصرية بأن الاخ الرئيس جدد دعم الجمهورية اليمنية للقيادة الصومالية الجديدة فى جهودها من اجل استعادة الهدوء والاستقرار فى الصومال وبناء مؤسسات الدولة الجديدة داعيا المجتمع الدولى الى تقديم الدعم لجهود الحكومة الصومالية الجديدة من اجل تحقيق تلك الغايات مؤكدا ان وجود صومال امن ومستقر يخدم مصلحة الجميع ويعزز الجهود المبذولة من اجل خدمة السلام فى المنطقة ومحاربة الارهاب . * الى ذلك بثت وكالة انباء الصين الجديدة / شينخوا/ فقرات مطلولة من خطاب الاخ الرئيس حيث ركزت على تأكيده أن اليمن حريص على العمل في كل ما من شأنه خدمة الأمن والإستقرار والسلام فى المنطقة والعالم 0 ونقلت الوكالة عن الاخ الرئيس القول / ان اليمن أقامت علاقاتها مع الجميع عربا واجانبا على أسس الاحترام المتبادل وعدم التدخل فى الشؤون الداخلية وتبادل المصالح والتعاون الإيجابى الذى يحقق المنافع المتبادلة للشعب اليمنى وشعوب العالم و سنظل متمسكون بهذا النهج الذى حقق لليمن علاقات طيبة ومتطورة مع كافة الدول العربية والاجنبية وعزز من دورها ومكانتها على الصعيد الإقليمي والقومي والدولي0 واضافت بأن الرئيس علي عبدالله صالح لفت الى ما حققته اليمن من خلال تجمع صنعاء الثلاثى والعلاقات مع دول الجوار فى القرن الافريقى وحول موقف اليمن من القضايا الاقليمية قالت ان الرئيس علي عبدالله صالح اعرب عن ارتياح اليمن إزاء ما توصلت اليه القيادة السياسية فى السودان من أجل احلال السلام والاستقرار فى جنوب السودان مجددا ترحيب اليمن بالتوقيع على الاتفاق النهائي للسلام الذى تم فى نيروبي وهو الاتفاق الذى أرسى مدماكا قوياً لإحلال السلام فى السودان وعودة الوئام الى ربوعه. وابدت الوكالة اهتماما بماورد في خطاب الاخ الرئيس حول الصومال وقالت انه أكد تضامن ودعم اليمن للقيادة الصومالية الجديدة فى جهودها المبذولة من أجل استعادة الهدوء والاستقرار فى الصومال وبناء المؤسسات الصومالية الجديدة داعيا المجتمع الدولي الى أن يدعم جهودالحكومة الصومالية الجديدة من أجل تحقيق تلك الغاية ومعتبرا ان وجود صومال آمنة ومستقرة هو لمصلحة الجميع وتعزيز لكل الجهود المبذولة من أجل خدمة السلام في المنطقة ومكافحة الإرهاب . وحول القمة العربية القادمة ذكرت الوكالة الصينية بأن الاخ الرئيس عبر عن امله فى أن تكون قمة الجزائر القادمة منطلقاً لعمل عربي جديد وفاعل يتجاوز كل احباطات الماضى ويستلهم المستقبل الذي يفرض على الامتين العربية والاسلامية الولوج إليه بروح جديدة ورؤية واعية جديدة تدرك أن مصلحة الامة هو في تضامنها ووحدتها وتلاحمها وتكاتفها0 وتطرقت وكالة /شينخوا/ الى دعوة الاخ الرئيس الولاياتالمتحدةالامريكية الى القيام بدور فاعل وعادل فى تحقيق السلام فى الشرق الاوسط ومعالجة الاوضاع الراهنة فى العراق وانهاءالاحتلال وتمكين الشعب العراقى بمختلف قواه وفعالياته السياسية والاجتماعية من إدارة شئونه بنفسه فى إطار الحفاظ على سيادته واستقلاله . وقالت انه اعرب عن امله فى أن تجسد الانتخابات القادمة فى العراق الوحدة الوطنية من خلال مشاركة كل الاطراف فيها ودون أى غياب لأي طرف وبعيداً عن كل اشكال المذهبية والطائفية والمناطقية وغيرها وما لم يتحقق ذلك فإنها ستكون انتخابات عرجاء لن تترجم بأى حال تطلعات الشعب العراقى وآماله فى الأمن والاستقرار والوحدة والمستقبل الزاهر والتطلع الى اعادة اعمار العراق فى اطار دور فعال وايجابى للأمم المتحدة . وبشأن القضية الفلسطينية ذكرت الوكالة الصينية ان الرئيس علي عبدالله صالح تطلع الى أن تبذل الإدارة الأمريكية فى ظل رئاسة جورج دبليو بوش كل جهودها من أجل الدفع بمسيرة السلام فى المنطقة وحل القضية الفلسطينية على أساس نيل الشعب الفلسطينى لحقوقه المغتصبة دون انتقاص وفى مقدمتها حقه فىإقامة دولته المستقلة فهى المؤهلة دون غيرها لتحقيق تلك الغاية. واوردت قول الاخ الرئيس / أن تحقيق السلام العادل وتنفيذ خارطة الطريق وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس سوف يتيح للرئيس الامريكى الدخول إلى التاريخ من أوسع أبوابه ويمثل تحقيقاً للعدالة الدولية التى نأمل من المجتمع الدولى أن يعمل من أجل الأنتصارلها وأن لا يتم الكيل بمكيالين تجاه قرارات الشرعية الدولية وقضايا حقوقالإنسان". وتناولت / شينخوا/ تأكيد الاخ الرئيس أن سياسة البطش والتنكيل والإرهاب التى تمارسها قوات الإحتلال الإسرائيلى ضد أبناء الشعب الفلسطينى الأعزل لن تقود إلا لمزيد من الصراع والأحقاد والكراهية والدفع بالمنطقة إلى المزيد من التوتر والعنف وعدم الإستقرار