أنهى الاتحاد العام لكرة القدم، برئاسة الشيخ احمد صالح العيسي وبحضور نوابه نجيب العوج وحسين بن ناصر الشريف، مسألة التعاقد مع المدير الفني للمنتخب الوطني الأول، حيث خرج الاجتماع الهام الذي عقد مساء أمس الثلاثاء وبإجماع معظم أعضاء اتحاد الكرة بالتعاقد مع المدرب البرتغالي جوزيه دي مورس والذي سيبدأ مهمته مع المنتخب ابتداء من الحادي عشر من الشهر الجاري حيث يسافر اليوم إلى البرتغال لترتيب أوضاعه ثم يعود في الحادي عشر من الشهر ذاته ليباشر مهامه مع المنتخب الوطني. وبذلك يطوي اتحاد الكرة نهائيا صفحة المدرب المصري محسن صالح الذي لوح بالعودة لتدريب المنتخب بعد مطالبة اتحاد الكرة بدفع مقدم العقد والذي يبلغ مائة ألف دولار أميركي. وقال أمين عام اتحاد الكرة حميد شيباني في اتصال هاتفي مع رياضة "السياسية"، إن الاجتماع الذي عقد مساء أمس قد حسم الموضوع في اتجاه التعاقد مع المدرب البرتغالي جوزيه دي مورس على اعتبار انه قدم للجنة الفنية المكونة من حسام السنباني وابوبكر الماس إضافة لأمين عام الاتحاد، والتي كلفت من رئيس الاتحاد بالجلوس معه ما لقي ارتياحا لدى اللجنة حيث قدم المدرب منظومة متكاملة لتطوير الكرة اليمنية بدءا من تطوير المسابقات المحلية ومرورا بالعمل مع مدربي الأندية للمساعدة في تطوير الثقافة التكتيكية لدى اللاعبين ثم الاستفادة من الدعم الحكومي لتحسين البنية التحتية لكرة القدم اليمنية. وكان الاجتماع الحاسم الذي شهد إقرار المدرب البرتغالي قد سبقه اجتماع عاصف عقد ظهر اليوم نفسه شهد مدا وجزرا ما بين التصويت لعودة المدرب محسن صالح لتدريب المنتخب للاستفادة من مقدم العقد الذي تسلمه المدرب المصري وما بين التصويت بإخراج لاعبي المنتخب من حالة الإحباط التي عاشوها أثناء غياب المدرب محسن صالح لتلقي العلاج في مصر ودخول المنتخب معسكرا داخليا في صنعاء من دون مدرب.