أعلن وكيل وزارة الدفاع الأمير كية لشؤون السياسة ومهندس الحرب على العراق دوغلاس فيث عزمه الاستقالة من منصبه في البنتاغون الصيف الحالي لأسباب قال إنها شخصية.وفيما أكد وزير الدفاع الأمير كي دونالد رمسفيلد ذلك فقد طلب من فيث البقاء في منصبه حتى يجد خلفا مناسبا له.وأثنى رمسفيلد على فيث وقال إنه قدم مساهمة في أمن الولاياتالمتحدة واصفا إياه بأنه "مبدع ومنظم ونشيط وحظي باحترام القادة العسكريين والمدنيين في الحكومة".وأكد فيث (51 سنة) أنه يريد التفرغ لشؤون أسرته كما أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع إيريك روف أن رحيل فيث المزمع "لا علاقة له بمسائل السياسة".وتمكن فيث خلال سنوات عملة الأربع في وزارة الدفاع من وضع سياسة "الحرب الوقائية" التي كان من أهم نتائجها غزو أفغانستان والعراق وشن حملة واسعة في الولاياتالمتحدة وخارجها على مهندس الحرب على العراق دوغلاس فيث.. يعلن تقديم استقالته أعلن وكيل وزارة الدفاع الأمير كية لشؤون السياسة ومهندس الحرب على العراق دوغلاس فيث عزمه الاستقالة من منصبه في البنتاغون الصيف الحالي لأسباب قال إنها شخصية.وفيما أكد وزير الدفاع الأمير كي دونالد رمسفيلد ذلك فقد طلب من فيث البقاء في منصبه حتى يجد خلفا مناسبا له.وأثنى رمسفيلد على فيث وقال إنه قدم مساهمة في أمن الولاياتالمتحدة واصفا إياه بأنه "مبدع ومنظم ونشيط وحظي باحترام القادة العسكريين والمدنيين في الحكومة".وأكد فيث (51 سنة) أنه يريد التفرغ لشؤون أسرته كما أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع إيريك روف أن رحيل فيث المزمع "لا علاقة له بمسائل السياسة".وتمكن فيث خلال سنوات عملة الأربع في وزارة الدفاع من وضع سياسة "الحرب الوقائية" التي كان من أهم نتائجها غزو أفغانستان والعراق وشن حملة واسعة في الولاياتالمتحدة وخارجها على ما يسمى "الإرهاب".كما كان المسؤول الأميركي الرفيع أيضا مهندسا لسياسات دفاعية مثيرة للجدل خلال السنوات الأربع الأخيرة، والتي كان من أهمها الانسحاب من اتفاق الصواريخ المضادة للصواريخ البالستية (ABM) الموقعة عام 1972 والضربات الوقائية لحماية الولاياتالمتحدة من هجمات تستخدم فيها أسلحة دمار شامل.وأدت هذه السياسات إلى تعرض فيث لانتقادات كثيرة داخل الحكومة وخارجها. وقال القائد العسكري الأميركي تومي فرانكس الذي قاد الاجتياح الأميركي لأفغانستان والعراق في مذكراته إن "فيث رجل نظريات غالبا ما تكون أفكاره غير قابلة للتطبيق عمليا".كما تعرضت تقارير البنتاغون الاستخبارية حول امتلاك العراق أسلحة دمار شامل لانتقادات كثيرة في الكونغرس الأميركي بعد فشل القوات الأميركية التي اجتاحت العراق في العثور على هذه الأسلحة.وألقى مسؤولون أميركيون باللوم أيضا عليه بسبب وضعه ما اعتبروه خططا غير وافية وغير واقعية لمرحلة ما بعد الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.ا يسمى "الإرهاب".كما كان المسؤول الأميركي الرفيع أيضا مهندسا لسياسات دفاعية مثيرة للجدل خلال السنوات الأربع الأخيرة، والتي كان من أهمها الانسحاب من اتفاق الصواريخ المضادة للصواريخ البالستية ( ABM ) الموقعة عام 1972 والضربات الوقائية لحماية الولاياتالمتحدة من هجمات تستخدم فيها أسلحة دمار شامل.وأدت هذه السياسات إلى تعرض فيث لانتقادات كثيرة داخل الحكومة وخارجها. وقال القائد العسكري الأميركي تومي فرانكس الذي قاد الاجتياح الأميركي لأفغانستان والعراق في مذكراته إن "فيث رجل نظريات غالبا ما تكون أفكاره غير قابلة للتطبيق عمليا".كما تعرضت تقارير البنتاغون الاستخبارية حول امتلاك العراق أسلحة دمار شامل لانتقادات كثيرة في الكونغرس الأميركي بعد فشل القوات الأميركية التي اجتاحت العراق في العثور على هذه الأسلحة.وألقى مسؤولون أميركيون باللوم أيضا عليه بسبب وضعه ما اعتبروه خططا غير وافية وغير واقعية لمرحلة ما بعد الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.