قالت اللجنة العليا للانتخابات إن التحقيق الذي أجرته وزارة التربية والتعليم في قضية اللجان النسائية بمديرية الحشا بمحافظة الضالع أكد عدم صحة المزاعم بأنهن ليسوا من أسرة واحدة ولكنهن يحملن لقب المنطقة التي ينتمين اليها . وأضاف الدكتور محمد السياني رئيس القطاع الفني باللجنة :" تلقينا شكوى من الضالع حول اللجان الفرعية بالحشا ووجهنا استفسار بذلك لوزارة التربية التي قامت بمراجعة الكشوفات وملفات أعضاء اللجان واتضح أنهن تربويات ويحملن نفس اللقب وليسوا من أسرة واحدة كما أفادت الشكوى ، مؤكداً أن أي اختلالات من هذا القبيل ينبغي ذكر مرتكبيها بالاسم حتى يتسنى التحقق وتلافي أي إشكاليات قد تحدث هنا وهناك . وقال إن التقارير التي تلقتها اللجنة العليا من التربية كذبت مزاعم بعض الوسائل الإعلامية التي تدعي بأن غالبية عضوات اللجان النسائية الفرعية بالدائرة(277) غير تربويات وأن أكثر من ثلث العضوات من أسرة واحدة هي أسرة رئيس فرع الحزب الحاكم بالمديرية ، داعياً إلى الابتعاد عن المبالغة والتهويل في التعامل مع مثل هذه القضايا التي لا تخدم العملية الديمقراطية في اليمن . وأكد السياني أن نسبة حضور اللجان الفرعية على مستوى المحافظات بلغت (95%) في حين بلغت نسبة الحضور في المديريات (85%) ، معتبراً أن النسبة جيدة وفوق ما هو متوقع . وقال رئيس القطاع الفني إن الغياب في الجانب النسائي نظراً لاختيار مرشحات من خارج الدوائر نتيجة لعدم توفر عدد كافي من التربويات لتغطية بعض المراكز وسيتم استبدالهم من كشوفات الاحتياط بعد إعطائهم فرصة لتبرير التأخير ويجري ذلك وفق آلية محددة وشفافة تعطي الأولوية لمن ورد أسمائهم في الكشوفات من أبناء المنطقة ، مؤكداً أنهم يؤدون مهمة وطنية عظيمة تخدم العملية الديمقراطية والمصلحة العامة للوطن . وكانت اللجان الأساسية المنتشرة في عموم الدوائر البالغ عددها(301) دائرة انتخابية بدأت يوم الأحد استقبال رؤساء وأعضاء اللجان الفرعية الذي يصل عددهم إلى(33.720) رئيس وعضو مقرر لها الحضور حتى مساء يوم الاثنين(أمس) وذلك لتأهيلهم على الإجراءات التنفيذية والفنية والقانونية والمالية لمرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين وتعريفهم بمهامهم واختصاصاتهم وكيفية استخدام الوثائق والسجلات الانتخابية بما يمكنهم من تنفيذ المهام المناط بهم على الشكل المطلوب. وتبدأ هذه المرحلة في الحادي عشر من شهر نوفمبر الجاري. ويبلغ عدد العاملين في اللجان الانتخابية(الإشرافية والأساسية والفرعية) التي ستدير رابع عملية انتخابات برلمانية ستشهدها اليمن في إبريل عام 2009 القادم يبلغ(34.686) ألف شخص منهم(33.720) رئيس وعضو باللجان الأساسية وتتوزع اللجان الانتخابية بين(966) رئيس وعضو في اللجان الإشرافية و(11.240) في اللجان الفرعية منهم(16.860) من الإناث.