وجه وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري, قيادة الأمن المركزي بإعداد مجموعة من الغواصين ضمن وحداتها , مع التركيز على التدريب الليلي بهدف القضاء على الأعمال الإرهابية وملاحقة المجرمين في كل وقت وحين, مؤكدا أن قيادة الوزارة ستقدم كافة أنواع الدعم المطلوب لتنفيذ مهام وانشطة وحدات الأمن المركزي لما فيه خدمة الصالح العام . وقال المصري خلال افتتاحه اليوم الاثنين فعاليات المؤتمر السنوي لقادة قوات الأمن المركزي للعام الجاري بصنعاء التي تستمر ثلاثة أيام: إن وحدات الأمن المركزي حققت نجاحات في السيطرة على الأوضاع ومكافحة الارهاب في السهول والوديان والارياف وذلك من خلال الانتشار الأمني الذي شمل كافة محافظات الجمهورية... واصفا هذه الوحدات بالذراع القوي في وزارة الداخلية بعد أن حققت الأمن والاستقرار في مختلف محافظات الجمهورية. وأضاف : إن وحدات الأمن المركزي أصبحت مفخرة يتباهى بها اليمن في كثير من المحافل الدولية وذلك من خلال ما حققته من افشال لعديد من المخططات الارهابية والتي كان آخرها افشال المخطط الارهابي الذي استهدف السفارة الاميركية بصنعاء والحيلولة دون تحقيق الاهداف الشريرة التي كان يخطط لها منفذو هذا العمل الارهابي الجبان . ونوه بالنجاحات التي حققتها وحدات الأمن المركزي في مجال مكافحة الارهاب والجريمة والعمل على استباب الأمن وتنفيذ المهام الأمنية في الناجحة في مختلف محافظات الجمهورية . من جانبه اكد أركان حرب قوات الأمن المركزي العميد يحيى محمد عبدالله صالح في كلمة له أن المؤتمر سيقف أمام أهم الطموحات والاهداف وتحليل نتائج العام التدريبي المنصرم بما يمثله من ايجابيات وسلبيات للاستفادة منها في آفاق البناء والتحديث . وأوضح أن المؤتمر سيناقش التقرير السنوي وتقرير الزيارات التفتيشية للفروع واستعراض نتائج المرحلة الرابعة لمشروع التأمين الأمني المشترك والشامل, مشيرا الى آخر المستجدات المتعلقة بمشروع مدينة المرحوم اللواء الركن محمد عبد الله صالح . واشار الى إن قيادة قوات الأمن المركزي اتخذت في بناء قواتها أبعاداً مستقبلية في عملية البناء والتطوير والتحديث بغرض تحقيق الاهداف المرجوة اتجهت صوب انشاء الوحدات التخصصية المهنية مثل وحدة مكافحة الارهاب والوحدة الصحية ووحدة أمن السياحة ووحدة حماية الشخصيات ووحدة الملاعب وكذا توسيع معهد فرنسيس جاي. واعتبر انشاء هذه الوحدات ضرورة حتمية لمواجهة التحديات في عصرنا الراهن وخاصة مع تطور الجريمة والاعمال الارهابية التي تهدد أمن واستقرار البلاد والتركيز في ذلك على الكوادر المؤهلة التي يتم الحاقها بمعهد فرانسيس جاي للغات والكمبيوتر التابع لوحدات الأمن المركزي ورفد المؤسسة الأمنية بكوادر متخصصة وبقدرات ومهارات عالية في مجال نظم وتقنية المعلومات ليتمكنوا من أداء مهامهم وواجباتهم بدقة متناهية . كما أكد أن قيادة الأمن المركزي تولي العنصر النسائي اهتماماً كبيراً بالتدريب والتأهيل لتضطلع بدورها النضالي في حماية المكتسبات الوطنية وخاصة في مجال مكافحة الارهاب وتذليل الصعوبات التي قد تواجه رجال الأمن في التحري والتفتيش عن المجرمين وغيرها من المهام الضبطية. ونوه بالدور الايجابي لوزارة المواصلات وتقنية المعلومات التي عملت على اخراج الخارطة الرقمية للجمهورية اليمنية الى النور والتي قال انها تخدم مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والأمنية, مؤكدا ان قوات الامن المركزي تولي هذا الموضوع إهتمام كبير لما يقدم من تسهيل للعمل الأمني على الخارطة أثناء تنفيذ المهام . في اتجاه أخر تطرق أركان حرب الامن المركزي إلى المجازر التي ترتكبها آلة الحرب والإرهاب الصهيونية بحق أبناء الشعب العربي الفلسطيني في قطاع غزة , على مرأى ومسمع من العالم الذي لم يحرك ساكنا . وأشاد في هذا الصدد بصمود المقاومة الفلسطينية البطولي في مواجهة أعمال الإبادة وجرائم الذبح والقتل والتنكيل التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق المدنيين من ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة, علاوة على تدمير المتلكات والمنشآت والقضاء على البنية التحتية وكل مقومات الحياة والبناء في القطاع . ونوه بمواقف اليمن الواضحة التي تتبنها في إطار النهج الصائب للقيادة السياسية ممثلة في فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة, والتي تؤكد انتمائه الى العالمين العربي والاسلامي وحرصها على تعزيز وحدة وتلاحم الصف العربي لمواجهة الاخطار والتحديات التي تحيق بالأمة . * سبأ