قالت فاطمة مريسي رئيس فرع اتحاد نساء اليمن بعدن أن الإتحاد بشكل عام يعمل على تشجيع المرأة اليمنية على المشاركة السياسية وكذا دعم الراغبات في الترشح للانتخابات النيابية الرابعة في اليمن التي ستجري في أبريل القادم مؤكدة حرص الاتحاد دعم كافة المرشحات دون تمييز لانتماء حزبي أو سياسي ودعم المستقلات. وأشارت المريسي في تصريح ل"مايونيوز" أن إتحاد نساء اليمن فرع عدن يقوم خلال هذه المرحلة بتنظيم حلقات نقاش وتوعية حول أهمية المشاركة السياسية للمرأة ومشاركتهن في الانتخابات.. والتوعية بالحقوق الدستورية والقانونية وكيفية استخدام هذه الحقوق، والإجراءات القانونية للترشح. وقالت:"كما نساعد الراغبات في الترشح في إعداد الوثائق المطلوبة وتحرير السير الذاتية". وحول ما إذا أعلنت أحزاب اللقاء المشترك عدم المشاركة في الانتخابات وأن قرارها سيؤثر على مشاركة المرأة في الترشح..قالت المريسي إن مقاطعة الانتخابات لا تخدم أحدا بما في ذلك المرأة العضوة في أحزب من أحزاب المشترك. وأكدت المريسي أن قيادات نسائية في المشترك ترغب في ترشيح أنفسهن للانتخابات وكشفت تقول"أنا شخصياً تربطني علاقات قوية ببعض عضوات المشترك وقد لمست من بعضهن وهن قياديات أن لديهن إصراراً على ترشيح أنفسهن، وأنه إذا قاطعت أحزابهن الانتخابات فسوف يترشحن كمستقلات، وهذا مؤشر طيب ويعكس وعي المرأة بحقوقها السياسية وتمسكها بحقها في ترشيح نفسها لمجلس النواب". وأوضحت رئيسة اتحاد نساء اليمن أنه جرى خلال الفترة الماضية تنظيم الندوات والحلقات النقاشية كان آخرها المشاركة في الحلقة التي نظمها المنتدى الاجتماعي الديمقراطي حول كيفية"تواجد المرأة في الأحزاب واستنهاض ثقافة المشاركة السياسية للمرأة وتعاملها مع العملية الانتخابية القادمة" وما يمكن أن يحققه نظام"الكوتا" في حال الاتفاق عليه. ودعت المريسي الأحزاب والمنظمات السياسية اليمنية إلى التفاعل مع مبادرة رئيس الجمهورية حول تخصيص نسبة 15٪ من مقاعد مجلس النواب للنساء مشيرة إلى أن كثيرا من النساء الناشطات اللاتي شاركن في الندوات خرجن برؤية تؤكد ضرورة التزام الأحزاب بهذه المبادرة. وقالت فاطمة مريسي في سياق حديثها ل"مايونيوز" أن اتحاد نساء اليمن فرع عدن يقوم حاليا بالتواصل مع منظمة(كوبي) العاملة في مجال تنمية المرأة لإجراء مسح متكامل للجمعيات النسوية وتنشيط دورها لتنفيذ مشروع تنموي يخدم النساء في المحافظة وخصوصا في قرى الشريط الساحلي مؤكدة أن الاتحاد سيقدم التمويل والمستلزمات لمشاريع صغيرة مثل صنع شباك الصيد ومعامل الخياطة والصناعات الغذائية وفتح فصول ومراكز لمحو الأمية وتعليم المهارات.. وأشارت المريسي إلى أن جهود الاتحاد لن تقتصر على المناطق والقرى الواقعة في الشريط الساحلي لمدينة عدن وأوضحت أنه بالنسبة للنساء في مناطق الحسوة والمهرام والرباك ودار سعد ودار منصور ومصعبين وبئر احمد فالاتحاد عبر مراكزه في المديريات يعمل جاهداً من أجل حصر احتياجات النساء في الجوانب التعليمية والصحية والاقتصادية والقانونية وأن لدى الاتحاد خطة للتنمية الريفية التي تخدم النساء وستتم بالتنسيق مع دائرة تنمية المرأة بالمحافظة ومنظمات المجتمع المدني العاملة في تلك المناطق.