تشارك بلادنا في المؤتمر الدولي لدعم القضية الفلسطينية في العاصمة الايرانية طهران تحت "شعار دعم فلسطين والمقاومة وغزة ضحية العدوان الإسرائيلي" خلال الفترة من 4 5 مارس الجاري. وقال نائب رئيس مجلس النواب محمد علي الشدادي رئيس وفد اليمن لدى مغادته صنعاء اليوم أن اليمن ستؤكد في كلمتها بالمؤتمر على ضرورة أعادة أعمار غزة وفتح المعابر وتحقيق المصالحة الفسلطينية والحرص على الوحدة الوطنية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في قيام دولته العربية على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف. واضاف سنؤكد أيضا على حق العودة والإفراج عن الأسرى القابعين في السجون الإسرائيلية الذين يصل قوامهم إلى عشرات الآلاف من الأطفال والشيوخ والبرلمانيين ، والذين لا تعيرهم إسرائيل أي اهتمام بقدر قضية الجندي الإسرائيلي التي صعدتها إلى المستوى الدولي". مشيرا إلى أن مشاركة اليمن في هذا المؤتمر تأتي تلبية للدعوة الموجهة إلى مجلس النواب من مجلس الشورى بجمهورية إيران الإسلامية، وأنها تأتي انسجاما مع دور القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية والحكومة والشعب والبرلمان ، في كافة المحافل العربية والدولية الداعية لضرورة توفير الدعم المعنوي والمادي للأشقاء الفلسطينيين والتأكيد على نيلهم كافة حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف . وقال الشدادي " أصبحت القضية الفلسطينية هم فخامة الأخ الرئيس وشغله الشاغل وبذل في سبيل ذلك جهود حثيثة لتحقيق المصالحة الوطنية، عبر دعوة الاطراف الفلسطينية إلى صنعاء للحوار ، وصار ماقدمه فخامة رئيس الجمهورية بمثابة انطلاقة للأشقاء في جمهورية مصر العربية وجامعة الدول العربية للسعي صوب لم الشمل الفلسطيني ونبذ الفرقة الموجودة وتفويت الفرصة على الصهاينة المحتلين للأراضي الفلسطينية. وعبر نائب رئيس المجلس أن عن أمله في أن يخرج المؤتمر بعدد من القرارات والتوصيات الفاعلة والداعمة لحل القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العالم العربي والإسلامي الأولى لا سيما في ظل وجود ازدواجية المعيار الدولي تجاه هذه القضية بعكس القضايا الأخرى الأقل ثانوية والتي تلقى جل اهتمامه. وقال " نتمنى الخروج بقرارات تؤكد على أهمية وضرورة تكاتف الأمة العربية والإسلامية ورفع صوتها لإلجام العدو الصهيوني الغاصب ، والمطالبة بمحاكمة قتلة الأطفال والأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني في المحاكم الدولية لينالوا ما ناله مجرمي الحروب النازية. ويناقش المؤتمر خلال فترة أنعقاده عدد من المحاور المتعلقة بالسبل المثلى لإعادة أعمار غزة وتطبيب الجراح الذي لحقت بأبنائها جراء الحرب الصهيونية الأخيرة وكذا السبل الكفيلة لمواجهة ازدواجية المعيار الدولي تجاه القضية الفلسطينية خصوصا والقضايا العربية والإسلامية عموما.