أعلن رئيس فريق الدفاع عن الرئيس العراقي السابق إن صدام حسين معزول عن العالم الخارجي لكنه يتمتع بصحة جيدة. وقال زياد الخصاونة في مؤتمر صحفي بطوكيو حيث يوجد بدعوة من منظمة حقوق مدنية يابانية إن الرئيس السابق "يوجد في زنزانة صغيرة جدا ولا يسمح له بالالتقاء سواء بمحاميه أو بعائلته". وأضاف أن صدام لا يملك جهاز تلفزيون ولا راديو ولا يسمح له بقراءة الصحف ولا يعرف أي شيء عما يجري في العراق أو العالم" معتبرا أن المحكمة العراقية الخاصة لا تملك حق محاكمة الرئيس السابق ولا زملائه لأن "ما بني على اللا شرعية شيء غير شرعي". كما اعتبر الخصاونة أن "كل ما جاء بعد الاحتلال من حكومة مؤقتة وانتخابات غير شرعي" معتبرا أن القانون العراقي قبل الاحتلال يجب أن يسود" ومتهما السلطات العراقية بعرقلة وصوله إلى موكله وإلى المستندات التي يحتاجها في مرافعته. وكان صدام حسين الذي يعتقد أنه معتقل قرب مطار بغداد الدولي- مثل لأول مرة أمام محكمة عراقية في يونيو/حزيران الماضي حيث أبلغ هو وأحد عشر من معاونيه السابقين أنهم سيحاكمون على ارتكابهم جرائم ضد الإنسانية. وكان رئيس الوزراء المؤقت إياد علاوي أعلن منتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي أن محاكمة رموز النظام السابق ستبدأ في غضون أسبوع لكن ذلك لم يحدث, في وقت توقع فيه مسؤولون آخرون ألا تبدأ المحاكمات قبل 2006 لأن المحكمة الخاصة تحتاج وقتا أطول لتدريب أفرادها والادعاء لتنظيم الشهادات. كما كانت المحكمة الخاصة العراقية أعلنت يوم أمس أن صدام وأخاه غير الشقيق برزان التكريتي ونائبه طه ياسين رمضان سيكونون أول من يمثل للمحاكمة من قادة النظام السابق مع ثلاثة آخرين متهمين بممارسة القمع بحق سكان قرية الدجيل شمال بغداد عام 1982.