استقبل فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية جون بريناب مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب الذي نقل لفخامة الأخ رئيس الجمهورية رسالة خطية من فخامة الرئيس باراك اوباما رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية تتعلق بالعلاقات الثنائية والتعاون والشراكة القائمة بين البلدين الصديقين ومنها التعاون في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب بالإضافة إلى أوضاع المعتقلين اليمنيين في غونتانامو بالإضافة إلى المستجدات التي تهم البلدين الصديقين, وقد اشادت الرسالة بالجهود التي تبذلها اليمن في مجال مكافحة الإرهاب مؤكدة دعم الولاياتالمتحدةالأمريكية لتلك الجهود ولمسيرة الأمن والاستقرار والتنمية في اليمن . وجرى خلال المقابلة بحث سبل تعزيز العلاقات ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين ومنها التعاون في مجال مكافحة الإرهاب بالإضافة إلى أوضاع المعتقلين اليمنيين في غونتانامو حيث أكد مساعد الرئيس الأمريكي حرص الولاياتالمتحدةالأمريكية على تعزيز التعاون مع اليمن ولما فيه تحقيق المصلحة المشتركة بين البلدين, مشيدا بما تبذله اليمن من جهود في مجال مكافحة الإرهاب أثناء حادث الاعتداء على السفارة الأمريكية شهر سبتمبر الماضي معربا مجددا عن تعازيه في ضحايا ذلك الحادث من رجال الأمن والمواطنين اليمنيين . من جانبه أكد فخامة الأخ الرئيس حرص اليمن على تعزيز علاقاتها مع الولاياتالمتحدة في مختلف الأصعدة وبما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين مشيدا بالتعاون القائم بين البلدين ومنها التعاون في مجال مكافحة الإرهاب, وجدد مطالبة بلادنا بتسليمها المعتقلين اليمنيين في غونتانامو مشيرا إلى ماتقوم به بلادنا من تحضيرات لإعادة تاهيليهم فكريا ومهنيا ولإدماجهم في المجتمع وحمل فخامته مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب نقل رسالة جوابية إلى فخامة الرئيس باراك اوباما منوها بالنهج الجديد لفخامته من اجل استعادة ثقة العالم بالولاياتالمتحدةالأمريكية ومد جسور مع الآخرين وبما يعزز من فرص الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم . حضر المقابلة الإخوة د.رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية واللواء غالب مطهر القمش رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي والسفير الامريكي بصنعاء السيد استيفن شاس .
