قالت مصادر أمنية يمنية مطلعة أن السعودي عبدالله عبد الرحمن الحربي عضو تنظيم القاعدة الذي القي القبض عليه منتصف الشهر الجاري بمحافظة تعز قد مضى على وجوده هناك قرابة تسعة شهور , والحربي أحد المطلوبين للمملكة العربية السعودية الذي تضمنتهم قائمة ال(85) سعوديا أعلنت عنها المملكة في فبراير الماضي. وذكرت المصادر في تصريح نقله موقع مايو نيوز أن الحربي تزوج بيمنية حيث قام زعيم لجماعة متشددة تستلهم فكر القاعدة باليمن بخطبتها له وأنه(الحربي) طيلة الفترة التي قضاها في مدينة تعز(وسط) البالغ تسعة أشهر كان الحربي يدير محلا لخياطة الملابس الرجالية بمدينة تعز. وحسب المصادر فإن التحقيقات مع الحربي مازالت جارية لمعرفة مزيدا من المعلومات حول ما إذا كان هناك مخططات إرهابية جديدة تعتزم عناصر من القاعدة تنفيذها خلال الفترة القادمة على غار العمليتين التي نفذت في مدينة شبام بحضرموت وصنعاء يومي الأحد والثلاثاء من الأسبوع الماضي. وكشفت المصادر أيضا أن (الحربي) أكد في اعترافاته عن عملية تجنيد عدد من صغار السن الذين لم يتجاوزوا سنهم بعد ال(18عاما) خلال الأشهر القليلة الماضية مشيرة الى أنهم هؤلاء الصغار قام زعماء تنظيم القاعدة بتدريبهم داخل اليمن وخارجه. وكان مراهقا استغله تنظيم القاعدة يدعى عبدالرحمن مهدي العجيري نفذ الهجوم الإرهابي الذي استهدف فوج سياح من كوريا الجنوبية أثناء تواجدهم في مدينة شبام التاريخية بمحافظة حضرموت(شرق اليمن) يوم الأحد قبل الماضي.وقتل الحادث أربعة من الكوريين وإصابة اثنين بالإضافة إلى مقتل مرشدهم اليمني. وفي وقت سابق الأسبوع الماضي أبلغ مصدر أمني"مايونيوز" إن المهاجم الانتحاري الذي نفذ حادثة شبام يوم الأحد قبل الماضي قد تلقى تدريبات في الصومال. وكانت أم المراهق المغرر به عبد الرحمن مهدي العجيري طالبت في حوار صحفي نشر أمس الاثنين الأجهزة المختصة بالقبض على رؤوس الإرهاب الذين يعبثون بشباب اليمن ومحاسبتهم على ما يقترفونه من جرائم بحق البلاد. ولم تستبعد والدة العجيريي أن يكون ابنها قد اختطف من قبل الإرهابيين وأرغم على تنفيذ تلك الجريمة. وحاليا تقوم قوات الأمن اليمنية بمطاردة المطلوبين المشتبه بعلاقتهم بتنظيم القاعدة في مناطق بمحافظات شبوة ومأرب والجوف.