قالت وزارة الداخلية الأفغانية ان تسعة على الأقل قتلوا اليوم الاثنين عندما فجر انتحاري نفسه في اجتماع لمجلس بلدية بجنوبأفغانستان. وقال مسؤول أمني أفغاني لم يرد ذكر اسمه ان خمسة كنديين وبعض المدنيين الافغان حوصروا تحت أنقاض جزء منهار من مبنى البلدية الذي أغلقته القوات الكندية. وقال زلماي أيوب وهو متحدث باسم حاكم قندهار ان الهجوم وقع بمنطقة داند في الاقليم الواقع جنوبأفغانستان عندما دخل الانتحاري المبنى وفجر نفسه. وقال ضابط في الشرطة يدعى أحمد الله لرويترز ان قوات يقودها حلف شمال الاطلسي كانت تحضر الاجتماع. وقال متحدث باسم الحلف انه على علم بانفجار قنبلة في قندهار لكن قواته لا علاقة لها به. وقالت الداخلية الافغانية ان أربعة مدنيين وخمسة من رجال الشرطة قتلوا في الهجوم ويقاتل نحو 70 ألفا من القوات الاجنبية للقضاء على حركة تمرد متنامية تقودها طالبان ومن المقرر أن تنتشر قوات أمريكية إضافية تصل الى 21 ألف جندي في جنوب البلاد وشرقها قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في أغسطس اب. يأتي الهجوم قبل يوم من استضافة الاممالمتحدة قمة في لاهاي حول مستقبل أفغانستان بحضور الرئيس الافغاني حامد كرزاي وممثلين عن الولاياتالمتحدة ودول حلف شمال الاطلسي وإيران. وأضافت الوزارة في بيان أن خمسة متمردين قتلوا أنفسهم في مناطق أخرى بأفغانستانوأصابوا اثنين آخرين بينما كانوا يزرعون قنابل على الطرق في منطقة صبري في اقليم خوست شرق البلاد. وفي بيان آخر أفادت الوزارة بأن ثلاثة من رجال الشرطة قتلوا في حادث منفصل عندما انفجرت قنبلة على الطريق في عربتهم بمنطقة وازي زدران في اقليم بكتيكا المجاور لخوست. وكالات