اليونايتد يتخطى شيفيلد برباعية وليفربول يسقط امام ايفرتون في ديربي المدينة    الضربة القاضية في الديربي.. نهاية حلم ليفربول والبريميرليغ    لغزٌ يُحير الجميع: جثة مشنوقة في شبكة باص بحضرموت!(صورة)    دعاء الحر الشديد .. ردد 5 كلمات للوقاية من جهنم وتفتح أبواب الفرج    لأول مرة.. زراعة البن في مصر وهكذا جاءت نتيجة التجارب الرسمية    رئيس كاك بنك يبعث برقية عزاء ومواساة لمحافظ لحج اللواء "أحمد عبدالله تركي" بوفاة نجله شايع    اليمن: حرب أم حوار؟ " البيض" يضع خيارًا ثالثًا على الطاولة!    "صدمة في شبوة: مسلحون مجهولون يخطفون رجل أعمال بارز    البحسني يثير الجدل بعد حديثه عن "القائد الحقيقي" لتحرير ساحل حضرموت: هذا ما شاهدته بعيني!    وفاة نجل محافظ لحج: حشود غفيرة تشيع جثمان شائع التركي    عبد المجيد الزنداني.. حضور مبكر في ميادين التعليم    وحدة حماية الأراضي بعدن تُؤكد انفتاحها على جميع المواطنين.. وتدعو للتواصل لتقديم أي شكاوى أو معلومات.    الخطوط الجوية اليمنية تصدر توضيحا هاما    شبوة تتوحد: حلف أبناء القبائل يشرع برامج 2024    إصابة مدني بانفجار لغم حوثي في ميدي غربي حجة    مليشيا الحوثي تختطف 4 من موظفي مكتب النقل بالحديدة    البرق بتريم يحجز بطاقة العبور للمربع بعد فوزه على الاتفاق بالحوطة في البطولة الرمضانية لكرة السلة بحضرموت    شكلوا لجنة دولية لجمع التبرعات    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    24 أبريل.. نصر تاريخي جنوبي متجدد بالمآثر والبطولات    الرياض.. أمين عام الإصلاح يستقبل العزاء في وفاة الشيخ الزنداني    الديوان الملكي السعودي: دخول خادم الحرمين الشريفين مستشفى الملك فيصل لإجراء فحوصات روتينية    يوكوهاما يصل لنهائي دوري أبطال آسيا    رئيس رابطة الليغا يفتح الباب للتوسع العالمي    وزارة الداخلية تعلن الإطاحة بعشرات المتهمين بقضايا جنائية خلال يوم واحد    تحالف حقوقي يوثق 127 انتهاكاً جسيماً بحق الأطفال خلال 21 شهرا والمليشيات تتصدر القائمة    صحيفة مصرية تكشف عن زيارة سرية للارياني إلى إسرائيل    رئيس الاتحادين اليمني والعربي للألعاب المائية يحضر بطولة كأس مصر للسباحة في الإسكندرية    برشلونة يلجأ للقضاء بسبب "الهدف الشبح" في مرمى ريال مدريد    المهرة يواصل مشاركته الناجحة في بطولة المدن الآسيوية للشطرنج بروسيا    الذهب يستقر مع انحسار مخاوف تصاعد الصراع في الشرق الأوسط    تحذير حوثي للأطباء من تسريب أي معلومات عن حالات مرض السرطان في صنعاء    بشرى سارة للمرضى اليمنيين الراغبين في العلاج في الهند.. فتح قسم قنصلي لإنهاء معاناتهم!!    دعاء قضاء الحاجة في نفس اليوم.. ردده بيقين يقضي حوائجك ويفتح الأبواب المغلقة    رشاد العليمي حاقد و"كذّاب" تفوّق على من سبقه ومن سيلحقه    قيادة البعث القومي تعزي الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني وتشيد بأدواره المشهودة    «كاك بنك» فرع شبوة يكرم شركتي العماري وابو سند وأولاده لشراكتهما المتميزة في صرف حوالات كاك حواله    «كاك بنك» يكرم شركة المفلحي للصرافة تقديراً لشراكتها المتميزة في صرف الحوالات الصادرة عبر منتج كاك حوالة    نزوح اكثر من 50 الف اثيوبي بسبب المعارك في شمال البلاد    أعلامي سعودي شهير: رحل الزنداني وترك لنا فتاوى جاهلة واكتشافات علمية ساذجة    كان يدرسهم قبل 40 سنة.. وفاء نادر من معلم مصري لطلابه اليمنيين حينما عرف أنهم يتواجدون في مصر (صور)    الاعاصير والفيضانات والحد من اضرارها!!    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و183    السعودية تضع اشتراطات صارمة للسماح بدخول الحجاج إلى أراضيها هذا العام    مؤسسة دغسان تحمل أربع جهات حكومية بينها الأمن والمخابرات مسؤلية إدخال المبيدات السامة (وثائق)    دعاء مستجاب لكل شيء    من هو الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. سيرة ذاتية    مستشار الرئيس الزبيدي: مصفاة نفط خاصة في شبوة مطلبا عادلًا وحقا مشروعا    مع الوثائق عملا بحق الرد    لماذا يشجع معظم اليمنيين فريق (البرشا)؟    الحكومة تطالب بإدانة دولية لجريمة إغراق الحوثيين مناطق سيطرتهم بالمبيدات القاتلة    لحظة يازمن    بعد الهجمة الواسعة.. مسؤول سابق يعلق على عودة الفنان حسين محب إلى صنعاء    المساح واستيقاف الزمن    - عاجل فنان اليمن الكبير ايواب طارش يدخل غرفة العمليات اقرا السبب    وفاة الاديب والكاتب الصحفي محمد المساح    تصحيح التراث الشرعي (24).. ماذا فعلت المذاهب الفقهية وأتباعها؟    وزارة الأوقاف تعلن صدور أول تأشيرة لحجاج اليمن لموسم 1445ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اكثرمن 1500 فعالية ثقافية نضمتها المؤسسات والمراكز الثقافية في 2008م
تصدرهاوزارة الثقافة ودائرة التوجيه ومركز منارات
نشر في 26 سبتمبر يوم 01 - 04 - 2009

شكل المشهد الثقافي اليمني 2008م حركة ديناميكية ونمواً وتطوراً ملموساً في كل مجالاته الفكرية والفنية والأدبية والثقافية عكست بمجملها المكانة الحقيقية والقيمة التاريخية والحضارية لليمن أرضاً وإنساناً وذلك من خلال تظاهرة ثقافية راقية ومميزة شكلت ملامحها الجميلة تلك اللوحة الإبداعية المتكاملة التي رسمتها وصممتها وأخرجتها المؤسسات والمراكز والمنتديات والملتقيات الرسمية وغير الرسمية والقدرات البشرية اليمنية المبدعة التي تلألأت وأشعلت في الزوايا وأجناب الوطن ثورة ثقافية ومعرفية عبر أحيائها وتناولانها المستوحاة من صميم الماضي وروح الحاضر واشراقات المستقبل وإثرائها بالمعلومات والآراء والأفكار البناءة والهادفة والمعلومات الصحيحة وكذا بالأطروحات السليمة وعلى وجه التحديد تلك التناولات المتعلقة بالقضايا الوطنية وفي مقدمتها قضايا الواقع الاقتصادي والاجتماعي والأمني والعلمي والثقافي وغيرها من القضايا التي لا شك أنها أحد ثت تغيير جذرياً ونهضة كبيرة في حركة المشهد الثقافي اليمني وزيادة في الوعي الشعبي والجماهيري انطلاقاً من إيمانها العميق بالأهمية البالغة الذي تلعبه الثقافة في زيادة الوعي بين أوساط المجتمع لاسيما وسط شريحتي الشاب والمثقفين على المستوى القريب أو البعيد وتجسيداً لدورها الوطني والتنويري المتمثل بالتنمية الثقافية والمعرفية وتناول ومناقشة مختلف قضاياه وإحداث حراك ثقافي متواصل تتعزز من خلال إيجادها لبيئة وطنية سليمة يسودها الإخاء والمحبة والتقارب والتعاون والاحترام والتقدير وتبادل المعلومات وتعمل بروح الفريق الواحد للدفع بمسيرة التنمية الشاملة للأمام بعيدا عن المصالح الذاتية والو لاءات الضيقة والتنافر والتجاذب الذي لايصب في خدمة الوطن والشعب.
لقد تمكنت المؤسسات والمراكز والأندية الثقافية والأدبية في بلادنا العام المنصرم من التألق والتجنيح في فضاءات الثقافة والمعرفة بصياغة وتشكيل صورة متكاملة للمشهد الثقافي برضانه ودقة عاليين وبأسلوب وطريقة غير مألوفين وبمنهج ورؤية واضحة وشفافة وذلك من خلال إثرائها المشهد الثقافي اليمني بالمئات من العناوين ذات الأهمية البالغة والتي تلامس هموم وقضايا الوطن والشعب بشكل عام بما فيها تلك التي تتطلب الوقوف أمامها لدراستها وتقييمها ومعالجتها ليس هذا فحسب بل استطاعت أن تعمل بروح الفريق الواحد على تنظيم وإقامة العديد من الندوات والمحاضرات والحلقات النقاشية وبشكل مستمر رغم التحديات والصعوبات الكبيرة التي تواجهها سواء على صعيد البناء المؤسسي أو الفني أو الاقتصادي أمام المؤسسات الرسمية أو الجهات ذات العلاقة أو غير ذلك اذ تمكنت وبجدارة من فرض نفسها بقوة وتثبيت أقدامها وتعميق ومد جذورها على طوال الساحة اليمنية وعرضها فضلاً عن أخذها لمكانتها الطبيعية بين سائر المؤسسات والمراكز ذات الاتجاهات والاهتمامات الأخرى كشريك أساسي هام وفعال في إحداث التغيير والتحديث ولو جزئياً في مختلف جوانب ومناحي الحياة عبر ما تقدمه من توصيات ومقترحات وآراء وافكارمتميزة تفرزها ندواتها وحلقاتها ومحاضراتها النقاشية التي تعقد طوال العام وتشترك فيها النخب المميزة من المفكرين والاختصاصيين والخبراء والمثقفين والأدباء والمحليين والأجانب أوعبرما تخلص به الدراسات البحثية والنظرية أو التطبيقية والاستطلاعات والاستبيانات التي تقوم بها وتجريبها كوادرها المختصة في كافة المجالات والآراء القيمة وتمثل رافدا مهما للكثير من الجهات الرسمية وغير الرسمية والعاملين فيها في وضع الخطط والاستراتيجيات العامة والخاصة المستقبلية بناء علي أسس ومقومات ومرتكزات صلبة ووفقا لرؤى واضحة ومعلومات وبيانات سليمة ومناهج علمية صحيحة وبما يتلاءم مع معطيات الواقع المحلي والمتغيرات الاخري وغيرها من الإسهامات التي أكسبتها احترام وتقديرالكثيريين ممن يرتادونها وعلي وجه الخصوص شريحة الشباب والمهتمين بأنشطتها في الجهات الرسمية وغير الرسمية اوالذين يتابعون اهتماماتها المواكبة للأحداث باعتبارها مراكز إشعاع تنويري وثقافي تستحق الدعم والرعاية والتشجيع..
فالمتابع لمجريات النشاطات الثقافية التي نفذتها المراكز والمؤسسات والمنتديات والملتقيات الثقافية والأدبية في اليمن خلال2008 والبالغ عددها أكثر من (300)مؤسسة ومركز ومنتدى وملتقى ثقافي وأدبي بما فيها الجامعات والمكتبات والملحقيات يدرك تماما مدى القفزة النوعية الكبيرة التي وصلت إليها بلادنا في مجال النهضة الثقافية والمعرفية والأدبية بعد إعادة تحقيق الوحدة الوطنية المباركة وتحديدا في السنوات الأخيرة إذ وصل عدد المنشات الثقافية أي أكثر مكن (300) منشأه تقريبا منتشرة في جميع محافظات الجمهورية وصارت تمثل بمجملها الانطلاقة الحقيقية للثورة الثقافية والمعرفية إلي جانب الثورة الاقتصادية والسياسية و..التي وصلت إليها بلادنا لاسيما في ظل الثورة المعرفية والمعلوماتية والتقنية التي يشهدها العالم وتتحتم علينا مواكبتها ومواجهتها بكافة الطرق والوسائل والتي تمثل المراكز والمؤسسات والملتقيات الثقافية إذ استطاعت خلال العام المنصرم تنفيذ أكثر من (1500) فعالية متنوعة مابين مهرجانات وندوات وورش عمل ومعارض(تشكيل- كتب-أزياء-تراث شعبي- فوتوغرافيا- مخطوطات)ومسابقات واماسي وصباحيات شعرية وقصصية وإصدارات وفعاليات أخري وغيرها من البرامج الثقافية للمراكز العربية والأجنبية في اليمن والمشاركات الخارجية ويعد هذا الكم الهائل من الفعاليات ليس قليلااوسهلا إذا ماقورن بأعوام سابقة اوباالامكانيات المتواضعة التي تمتلكها المراكز الخاصة والأهلية.
وقد تصدرت الندوات والمحاضرات وحلقات النقاش وورش العمل المرتبة الأولى من حيث عددها وانعقادها وتنظيمها إذ وصلت إلي مايقارب أل(500)وكان لدائرة التوجيه المعنوي النصيب الأوفر منهاباقامتها لاكثرمن(100)ندوة ومحاضرة وفعاليات أخرى يليها بالمرتبة الثانية مركز منارات للدراسات التاريخية بتنظيمه وعقده لأكتر من(50) ندوه ومحاضرة يليهما مؤسستي العفيف والسعيد ثم الجامعات.
وقد اكتسب هذا النوع من النشاط الثقافي أهميته الخاصة سواء من حيث الانتقائية للمواضيع واستمرارية تنظيمه واستقطاب الكوادر البشرية المشاركة فيه أومن حيث إثارته للعديد من القضايا المحلية والدولية والعالمية الهامة والوقوف عليها مناقشة وتحليلا وتفسيرا.
ومن أبرز الأحداث الثقافية شهدها 2008م في هذا الجانب ندوة الثورة اليمنية التي نظمتها دائرة التوجيه المعنوي والسياسي على مدار أسبوع كامل وشارك فيها أكثر من (700 )من المناضلين والثوار وغيرهما من الشخصيات الوطنية المشاركة من مختلف محافظات الجمهورية ناهيك عن الحضور الفاعل للصحفيين من مختلف وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.
أيضاً الفعالية الفكرية التاريخية التي عقدها مركز منارات للدراسات التاريخية الخاصة بإعلان نتائج دراسات وبحوث لجامعة صنعاء وجامعات أمريكية وبريطانية تؤكد أن اليمن موطن الإنسان الأول والتي كان لها صدى إعلامي واسع وأثارت انتباه واهتمام الكثيرين داخلياً وخارجياً.
أما بالنسبة للأمسيات والصباحيات الثقافية والأدبية والفنية والقصصية وإقامة المعارض التشكيلية والفوتوغرافيا والكتب والمهرجانات الثقافية وإصدارات الكتب ومهرجان التكريم ومسابقات ثقافية وورش العمل.
فقد احتلت وزارة الثقافة صدارة الجهات المنظمة لرعايتها وتنظيمها لأكثر من (480) فعالية ثقافية مختلفة بالتنسيق مع الجهات التابعة لها والمعنية سواء في أمانة العاصمة أو المحافظات وتركزت غالبيتها في أمانة العاصمة إذ احتضنت بيت الثقافة لوحدها لأكثر من 100 فعالية ما بين معارض كتب وتشكيل وصور فوتوغرافية وتكريم مبدعين.
يليها من حيث المعارض والإصدارات الهيئة العامة للكتاب واتحاد الأدباء والكتاب ومركز عبادي للطباعة والنشر إذ بلغ عدد إصدارات الهيئة العامة للكتاب أكثر من (40) عنوان من بين (200) عنوان هو مجموع إصدارات عام (2008).
لقد حفل المشهد الثقافي في اليمن بالعديد من النشاطات والفعاليات الثقافية المتنوعة والمختلفة فاضافة إلى ما سبق سجلت المؤسسات والمراكز والمنتديات والملتقيات والنوادي الثقافية الأهلية والشخصية المحلية والأجنبية حضوراً فاعلاً لايستهان به إذ أقامت ونظمت العديد من الفعاليات في مجالات الثقافة والتاريخ والاقتصاد والفكر والأدب والقصة والفن والمسرح والرواية والنقد والشعر والتوثيق وغيرها من المجالات الثقافية المتعددة التي أسهمت وبفعالية تطوير الحركة في بلادنا ومن أهم المعارض المعرض الأول لنوادر الرقوق والمخطوطات اليمنية التي نظمته وزارة الثقافة ببيت الثقافة في صنعاء, ومعارض ملتقى صنعاء العربي للفنون التشكيلية الذي شاركت فيه أكثر من (10) دول عربية وأكثر من (110) فنان تشكيلي عربي ويمني وقد تم خلاله تنظيم معرض المشاركين بمسابقة الفنون التشكيلية للشباب برعاية وزارة الثقافة أيضاً وملتقى صنعاء الأول للفن التشكيلي اليمني السعودي وقد شهد معرض صنعاء الدولي ال(25) تميز لافتاً في كثير من الجوانب سواء من حيث المشاركين أو دور النشر البالغ عددها (300) وقرابة (400) ألف عنوان أو حيث البرنامج الثقافي المصاحب إضافة إلى معرض الحديدة الأول ومعرض الكتاب الأول بالمكلا ومعرض الكتاب الطبي الأول ومعرض إصدارات وزارة الثقافة ومعرض الكتاب المفتوح الذي أقيم بساحة ميدان التحرير بصنعاء.
ومن الإصدارات إصدار "كتاب في برشور" لمؤسسة الشرق الثقافية وثلاث إصدارات للهيئة العامة للآثار تتعلق بأعمال التنقيب الأثري في ثلاث مواقع إضافة إلى إصدارها لحولية الآثار.
وإصدار وزارة السياحة للعدد الأول من مجلة السياحة وإصدار (الأعمال الكاملة للشاعر عبد الله عبد الوهاب نعمان) للهيئة اليمنية للكتاب والنسخة العربية من رواية "صيد السلمون في اليمن" للمترجم عبد الوهاب المقالح لوزارة الثقافة ورواية "طعم أسود – رائحة سوداء" لعلي المقري عن دار الساقي / سوريا.
وتأتي المهرجانات الثقافية لترسم لوحة أخرى متميزة للمشهد الثقافي فبلغت أكثر من (35) مهرجاناً ما بين ثقافي وسياحي وفني وأدبي وتكريمي توزعت في كل من صنعاءعدنتعز – أب – الحديدة تصدرت وزارة الثقافة قائمة الجهات المنظمة ومن أهمها تنظيم (7) مهرجانات فنية منها "مهرجان عدن الفني الأول" ومهرجان صيف صنعاء الإنشادي السابع "وصيفنا غير" و"مهرجان منشد إب الأول"و "ليالي العيد الإنشادي" و"النصرة الإنشادي" و"صيف صنعاء الثالث السياحي" و"البلدة السياحي الخامس" بالمكلا و"مهرجان إب السياحي السادس" وصيف تعز الأول في تعز و"خميس وادي النخيل السياحي للفروسية والهجن والرقص الشعبي" الحديدة.
إضافة إلى الملتقى الأول للكتاب الدراما الإذاعية والتلفزيونية" للمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون المنظم بعدن والذي شارك فيه عدد من الكتاب والمبدعين اليمنيين المتخصصين بالكتابة الدرامية وفن الإخراج والتنسيق ودارسين في ذات المجال ومهتمين من عموم المحافظات وكتاب سيناريو ومخرجين من عدد من الدول العربي و"مهرجان البرد وني الثقافي الثالث" الذي نظمه فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بصنعاء, و"مهرجان" تظاهرة المشاقر "لبيت الموروث الشعبي و"مهرجان يوم الأديب اليمني" لاتحاد الأدباء والكتاب وغيرها من المهرجانات التي نظمتها وزارة الثقافة ووزارة الإعلام وبيت الشعر والموروث اليمني واتحاد الكتاب وغيرها من المؤسسات الثقافية الأخرى المحلية والعربية والأجنبية بما فيها المركزين المصري والسوري.
أما في جانب المسرح والسينما يكاد هذا المجال الوحيد الذي لم يرتقي بعد إلى مستوى أقرانه في المجالات والمناشط الثقافية الأخرى إذ لم تصل العروض المسرحية عام 2008م عدد أصابع اليد من أهمها مسرحية "اكستراتاتينك" التي أقيمت على خشبة المركز الثقافي بصنعاء لأحدى الفرق المسرحية القطرية, هذا إلى جانب المهرجان المسرحي الأول الذي نظمته نقابة الفنانين للمهن التمثيلية بتعز ومهرجان الفيلم الأوروبي, تدشين عرض الفيلم الكرتوني "أحمد ولعبة الموت" لمؤسسة شوذب, وعدد من الدورات التدريبية في مجال التصوير السينمائي لبعض الكوادر اليمنية داخلياً.
ولتنشيط الحراك المسرحي اليمني الذي يعتبر جزءاً لايتجزأ من النشاط الثقافي العام فقد صدر القرار الجمهوري رقم (53) لسنة 2008م القاضي بإنشاء المؤسسة العامة للمسرح والسينما لكن رغم مرور عام كاملاً على صدوره لم تلتمس الساحة اليمنية شيئاً يعود لها بالأمل المنشود عدى إنتاج فل واحد المعروف بالإرهاب الخاسر.
ومن بين أهم المناشط الثقافية التي شهدها العام 2008 تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع حصر وتوثيق وفهرسة المخطوطات اليمنية وهو المشروع الذي تنفذه وزارة الثقافة.وتوقيع عقد تمويل مشروع المكتبة الوطنية الكبرى والاحتفال باليوبيل الفضي لمعرض صنعاء الدولي للكتاب
والمحاضرة التي ألقاها وزير الثقافة السوري رياض نعسان آغا في المركز الثقافي بصنعاء عن الثقافة في سورية والمحاضرة التي ألقاها المفكر محمد سليم العوا خلال زيارته الأخيرة لصنعاء عن التعددية السياسية.
وعلى صعيد المشاركات الثقافية اليمنية الخارجية والعكس فقد تعددت وتنوعت ما بين أسابيع ثقافية ومسابقات ومهرجانات ومعارض إذ شاركت اليمن ممثلة بوزارتي الثقافة والسياحة والهيئة العامة للكتاب في الكثير من المهرجانات والمعارض والأسواق السياحية والثقافية في عدد من دول العالم وحصدت العديد من الجوائز التقديرية والمراكز المتقدمة وزارتها العديد من الشخصيات الفكرية والثقافية والفنية في الوطن العربي والعالم ومن أهم النشاطات الخارجية في 2008م إقامة أسبوع ثقافي بداية العام في ثلاث مدن سعودية المشاركة في المهرجان الثقافي العربي أواخر العام واستضافتها لأسبوعين ثقافيين سوري وياباني, ومشاركتها في كثير من المعارض الدولية للكتاب بما فيها معرض لندن الدولي للكتاب الذي فاز فيه الناشر اليمني نشوان المقحفي صاحب المكتبة اليمنية للنشر والتوزيع بالجائزة الدولية للرواد الشباب من بين (56) دولة متقدمة وتسع دول وصلت للتصفية النهائية, إضافة إلى فوز الكاتب اليمني عبد الوهاب المقالح بجائزة المعرض لترجمة رواية "صيد السلمون" لكاتبها الإنجليزي يول توردي.
وكذا مشاركتها في العديد من المسابقات العربية الدولية في مجال الفنون التشكيلية والأغنية العربية والإذاعية, والرواية والشعر منها مسابقة البوكر العربية التي فاز فهيا الروائي علي المقري بجائزة البوكر, ونجم القصيدة التي نظمت بالإمارات وحصل فيها الشاعر العبيدي على السيف الذهبي لنيله المركز الأول من بين 16 شاعر وشاعرة فيما حصلت الشاعرة/ هدى أبلان على المركز السادس لأفضل شاعرة باللغة العربي الفصحى في الوطن العربي, فيما نالت الشاعرة الشعبية/ فاطمة العشبي المركز الرابع لأفضل شاعرة عامية عربية في الاستفتاء الموسع الذي نفذته وكالة أنباء الشعر العربي المتخصصة في الشؤون الثقافية والأدبية العربية وغيرها الكثير والكثير.
في المقابل شهدت اليمن عام 2008 إقبالاً كبيراً لعدد من رموز الدين و الفكر والفن والثقافة والإعلام والأدب في الوطن العربي والعالم الإسلامي منهم أمين عام اتحاد العلماء المسلمين الدكتور محمد سليم العوا الذي ألقى عددا من المحاضرات حول مفهوم الوسطية في الإسلام ومميزات الدين الإسلامي كدين للعالم أجمع وإمام الأزهر العلامة محمد سيد طنطاوي والعلامة يوسف القرضاوي ووزير الثقافة السوري رياض نعسان آغا الذي القي محاضرة في المركز الثقافي بصنعاء عن الثقافة في سورية والفنان حمادة هلال بدعوة من زين العابدين الجفري والمذيع الإعلامي المتميز بقناة الجزيرة أحمد منصور الذي ألقى محاضرات متخصصة حول مفردات العمل الإعلامي وتجربته الشخصية في ميدان التغطيات الميدانية لعدد من الأحداث في العالم منها الحرب في أفغانستان ووقائع معركة الفلوجة في العراق إضافة إلي الفنانة اللبنانية الكبيرة هيام يونس التي شاركت في مسابقة الأغنية الإذاعية العربية والفنانة حنان التي شاركت في حملة المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان و غيرهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.