منحت أمانة العاصمة مبنى مكتبي السياحة والثقافة الكائن بشارع 26 سبتمبر وسط العاصمة صنعاء لبيت الموروث الشعبي لانقاذ مقتنياته ومفرداته المهددة بالتلف والاندثار في المبنى السابق الايل للسقوط , و كانت رئيسة بيت الموروث الشعبي قد اطلقت نداء استغاثة للحفاظ على مقنيات بيت الموروث الشعبي من التلف ,و عبرت أروى عثمان رئيسة بيت الموروث الشعبي عن تقديرها البالغ لتفاعل الجهات والمؤسسات والشخصيات الرسمية والمدنية والأهلية مع نداء الاستغاثة الذي وجهه البيت لإنقاذ مقتنياته ومفرداته المهددة بالتلف والاندثار بسبب وضع مقره الحالي الآيل للسقوط وأوضح بلاغ الصحفي عن بيت الموروث حصلت 26 سبتمبرنت على نسخة منه أن ثمرة التفاعل الإيجابي تجسدت بزيارة وزير الدولة أمين العاصمة الأستاذ عبد الرحمن الأكوع في 4 ابريل حيث عبر عن إعجابه بالجهود المبذولة من قبل البيت في الحفاظ على التراث الشعبي اليمني، وتوثيقه ودراسته ونشره في اليمن والمحافل الدولية، مؤكداً أن تلك الجهود تمكنت من تقديم اليمن إلى العالم بصورتها الثرية المتنوعة، وأوضح بيت الموروث أن الأستاذ الأكوع شدد على أهمية توفير المقر الذي يليق بمتحف يعكس التنوع الثقافي وأطيافه في اليمن، وقد وقع الاختيار على المقر التابع لمكتبي الثقافة والسياحة للمحافظة، – شارع 26 سبمتبر ، والذي كان مقر السفارة الألمانية سابقاً، كما أشاد البيان بالموقف الإيجابي لدولة رئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجور، وأيضاً تفاعل الأستاذ نبيل الفقيه وزير السياحة الذي سارع منذ نشر بيان الاستغاثة الى تلبية نداءه والتواصل مع الجهات المعنية لإنقاذ مقتنياته ، كما عبر البلاغ عن شكره لوزير الثقافة الدكتور أبو بكر المفلحي إضافة إلى نائبه الدكتور محمد سالم القاضي ووكيل الوزارة الأستاذ سام الأحمر، اللذان زارا المبنى الحالي ووعدا خيراً، وأشاد بيت الموروث بالوقفة الجادة لرجال الأعمال والجهات والشخصيات الإقليمية والدولية والدور الإٌيجابي الاستثنائي للصحافة اليمنية والأقلام الرائعة التي تحملت هم بيت الموروث بكل اقتدار للفت نظر الرأي العام والجهات المعنية الى وضع بيت الموروث الشعبي.