قال مصدر مسئول في السلطة المحلية في محافظة صعده بان حديث المدعو صالح هبره احد الذي يقرعون طبول الحرب في صعده عما اسماه العودة إلى اتفاق الدوحة ليس بمستغرب من شخص مثله كان ولا يزال يعتقد بان مثل هذا الاتفاق سوف يدر عليه أمولا ومنافع شخصية ولهذا فهو يتحدث عن اتفاق كان الحوثي ومن معه من العناصر الخارجة على القانون والمثيرة للفتنة وفي مقدمتهم هبره أول المتنصلين منه والرافضين له ولكل الجهود والدعوات الهادفة إلى حقن الدماء وإحلال الأمن والسلام في صعده بل ان تلك العناصر الضالة مازالت مستمرة في غيها بارتكاب أعمال التقطع والتخريب وترويع الآمنين ونهب الممتلكات العامة والخاصة وممارسة إعمال القتل والاغتيالات للمشايخ والشخصيات الاجتماعية ولكل العناصر الشريفة التي تقف في وجهها وتقاوم أعمال التخريب والقتل التي تمارسها بحق المواطنين من أبناء محافظة صعدة وعلى غرار ما كانت تقوم به سابقا عناصر التخريب في المناطق الوسطي. وقال المصدر ان الحوثي وتابعه هبره من عناصر الفتنة في صعدة لا تروق لهم مناخات الأمن والسلام ويجدون في مناخات الحرب وسيلة للتكسب والارتزاق والتغرير بالبسطاء من الناس وصغار السن لجعلهم وقودا لنيران الفتنة والحرب التي يشعلونها في أكثر من مكان. من ناحية ثانية أشار المصدر إلى عدد من الانتهاكات التي تقوم بها عناصر التمرد والتخريب في بعض مناطق صعدة حيث قامت العناصر الإرهابية مساء يوم الاثنين الماضي باختطاف المواطن عبد الملك احمد المزنعي حارس مبنى المواصلات في مدينة ساقين وقامت بنفس الليلة بتفجير منزل المواطن ضيف الله المختار كما قامت العناصر الإرهابية المتواجدة في الرقة والحفوز وتحت البيت الأبيض والخربان بمديرية حيدان يوم أمس الأول بإطلاق النار المتقطع على المواقع العسكرية في جبل لحمان وجبل جزاع والمسوح بمديرية حيدان والملاحيظ وذلك بعد الاجتماع الذي عقدته في منطقة مران برئاسة الإرهابي يوسف أحسن المداني وأضاف المصدر : ان العناصر الإرهابية قامت بحفر خنادق وبناء متارس في جبل عفلة في وادي النصاري بمديرية الملاحيظ كما تقوم العناصر الإرهابية بحفر الخنادق وعمل التحصينات والملاجئ في الجبال المطلة على الطرقات في منطقة مران وإلقاء المحاضرات والخطب التحريضية للحرب بين أوساط المواطنين في تلك المناطق وأشار المصدر الى ان الأعمال التي تقوم بها العناصر الإرهابية في بعض مناطق صعده تؤكد النية المبيتة لديهم في إشعال فتيل الحرب وزعزعة الأمن والاستقرار وترويع المواطنين.