دانت الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة في مديرية ردفان الأحداث التي شهدتها مدينة الحبيلين الأيام الماضية وما رافقها من أعمال شغب وإقلاق السكينة العامة وزعزعة الأمن والاستقرار من قبل تلك العناصر التخريبية، ودعت الهيئة في بيان لها إلى حفظ الأرواح، واستتباب الأمن والسكينة العامة كما أدانت الهيئة ما تقوم به العناصر التخريبية من أعمال نقاط تفتيش وتقطع داخل المدينة، ودعت إلى إزالتها، معلنة رفضها لاستمرار تواجد العناصر المسلحة داخل المدينة، مستنكرة إغلاق المنافذ المؤدية إليها وعدم الالتزام بالاتفاق الذي تم مع اللجنة التي شكلت لحل القضية التي كانت محور الخلاف مع قوات الأمن، داعية إلى إخلاء المدينة من تلك العناصر وحمل البيان العناصر التخريبية مسئولية كل ما حدث من شغب واعتداء على أفراد الأمن واستخدام الرصاص الحي بإفراط وعشوائية وتعريض أرواح الأبرياء والأطفال للخطر وإثارة الذعر والهلع بين أوساط السكان في المدينة وفيما دعت الهيئة في بيانها جميع أبناء مديريات ردفان إلى عدم الانجرار وراء تلك العناصر المأزومة والتمسك بالثوابت الوطنية والتصدي لتلك العناصر، فإنها طالبت الجهات الأمنية بملاحقة تلك العناصر وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العاجل بما اقترفوا بحق أبناء ردفان, وقدرت الهيئة عالياً قيادة اللواء (35) مدرع على تحليهم بالصبر وتقدير المواقف ومعالجة الأمور بحكمة واقتدار، وأهابت بأبناء مديريات ردفان الأربع والشائخ والشخصيات الاجتماعية والأحزاب والتنظيمات السياسية بالوقوف إلى جانب القوات المسلحة والأمن والتصدي لتلك العناصر الخارجة عن القانون , وقد تم تذييل البيان بأسماء وتواقيع (13) شخصاً من أعضاء الهيئة الإدارية