أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن إعادة انتخاب خالد مشعل رئيسا لمكتبها السياسي وانضمام ثلاثة قياديين آخرين من قطاع غزة إلى هذا المكتب. وصرح مصدر مسؤول بالحركة في البيان انة على الرغم من الظروف الأمنية الصعبة المحيطة بالحركة، والتزاماً وحرصاً على ترسيخ المؤسسية والشورى في أعمالها، فقد أنجزت الحركة –ولله الفضل والمنّة استحقاقاتها الانتخابية الداخلية لأطرها الشورية والقيادية، حيث تمّ تجديد انتخاب الأخ المجاهد/ خالد مشعل رئيساً للمكتب السياسي، وانضمام الإخوة المجاهدين: د. محمود الزهار، د. خليل الحية، م. نزار عوض الله، إلى الأعضاء الحاليين للمكتب السياسي ولم يعلن البيان عن تاريخ إجراء الانتخابات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات، ولكنها قالت "نتوقف في الوقت الراهن عن ذكر أسماء الإخوة أعضاء المكتب السياسي من الضفة الغربية، بسبب ظروفها الاستثنائية". وتقول حماس إنها تتعرض منذ فترة لحملة أمنية من قبل الاحتلال والسلطة الفلسطينية يتم فيها اعتقال كوادر وقيادات الحركة هناك بسبب اتفاقيات التنسيق الأمني بين حكومة تسيير الأعمال برئاسة سلام فياض وقوات الاحتلال. ولم يتطرق البيان إلى دور عضو المكتب السياسي للحركة محمد نزال الذي سبق وراجت تكهنات بأنه خرج من عضوية المكتب السياسي في الانتخابات التي جرت مؤخرا. وصرح أن ما جرى من انتخابات هي ترسيخ الشورى والمؤسسية في اختيار الحركة لأطرها القيادية ونفى أن يكون التجديد لمشعل تم بشكل تلقائي دون انتخابات. يذكر أن هذه هي المرة الرابعة على التوالي التي يتولى فيها مشعل رئاسة المكتب السياسي لحماس. وحسب ما تعلن حماس، فإن الأعضاء الحاليين لمكتبها السياسي هم : موسى أبو مرزوق وعماد العلمي ومحمد نزال وعزت الرشق وسامي خاطر ومحمد نصر. من جهة اخرى أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن ارتفع عدد ضحايا الحصار الإسرائيلي المفروض علي قطاع غزة منذ أكثر من عامين بعدة وفاة طفل فلسطيني. وقالت وزارة الصحة في الحكومة المقالة في بيان لها أن الطفل "محمد ربيع القباني" البالغ من العمر خمسة أعوام من مخيم البريج وسط قطاع غزة توفي بعد معاناته من مشاكل حادة في الاوعية الدموية. وبينت الوزارة أن الطفل القباني لم يتمكن من السفر لتلقي العلاج بالخارج مما أدي إلي وفاته مساء أمس السبت , وبوفاة الطفل يرتفع عدد ضحايا الحصار الإسرائيلي إلي 329 ضحية. وحذرت الوزارة من الارتفاع المستمر في أعداد الضحايا خاصة في ظل تكدس العشرات من المرضى في غرف العناية الفائقة وغالبيتهم من أصحاب الحالات الحرجة الذين هم بأمس الحاجة للعلاج. وناشدت الوزارة مصر بفتح معبر رفح بشكل مستمر وتسهيل إجراءات سفر المرضى الفلسطينيين، مستنكرة ما وصفته بالصمت العربي والإسلامي على الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة