أعلنت القوات التشادية أنها انتصرت بشكل نهائي على متمردي اتحاد قوى المقاومة في الاشتباكات التي تدور بين الطرفين منذ أيام شرقي البلاد، في حين هدد المتمردون بهجوم جديد "في وقت قريب جدا. وقال قائد الحرس الجمهوري التشادي طاهر أردا إن قواته سحقت المتمردين و"دمرت 85% من قدراتهم"، كما أكد مصدر عسكري فرنسي أن الجيش التشادي "هزم المتمردين وأرغمهم على التقهقر"، مضيفا أن الرئيس التشادي إدريس ديبي "أحرز نصراً محققا". وأعلن الجيش التشادي أنه قتل أكثر من مائتين من المتمردين في القتال الذي دار بالقرب من بلدة آم دام التي تقع بين قوز بيضا وأبيشي شرقي البلاد. وكان وزير الدفاع التشادي أدوم يونسمي قال يوم أمس إن قوات حكومته حققت "نصرا حاسما" على المتمردين، ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية قوله "إنهم قد يكونون بحاجة إلى عامين أو ثلاثة أعوام لإعادة تنظيم صفوفهم". كما اعترفت القوات التشادية بمقتل عشرين من أفرادها في القتال وبفقدانها عشرين آلية عسكرية، بينما يقول المتمردون إنهم كبدوها خسائر أكبر بكثير مما أعلنته واعتبر المتمردون -الذين تتهم تشاد السودان بدعمهم- أنهم تراجعوا فقط من أجل إعادة ترتيب صفوفهم، وهدد المتحدث باسم اتحاد قوى المقاومة علي أورغو الحكومة التشادية بهجوم جديد "في وقت قريب جدا". وقال أورغو في إن المتمردين لم يتعرضوا لأي هزيمة، وأضاف "قتلنا العشرات واستولينا على عدة آليات، وفي اللحظة الراهنة نحن نعد لهجوم جديد". وكالات