كرمت المدرسة اليمنية بسيردنج -احدى الضواحي للعاصمه الماليزية كوالالمبور- عشرات من طلابها المتوفقين في احتفال كبير نظمته المدرسة بحضور الملحقية الثقافية و عدد كبير من الاباء واولياء الامور وذلك بمناسبة انتهاء العام الدراسي 2008/2009..وفي كلمته لدى الحفل التكريمي اكد الملحق الثقافي بسفاره اليمن بماليزيا الدكتور اقبال العلس على ضرورة ايجاد مدرسة يمنية بماليزيا تتمتع بكل المقومات الدراسية وبصورة شاملة ومتكاملة من حيث التجهيزات المادية والعلمية بما يضمن تخريج جيل يمني بعقلية تتواكب وحجم التغيرات العلمية المدرسية في الدول الاسيوية وفي مقدمتها ماليزيا التي تولي النشئ الرعايه الخاصة انطلاقا من الاهمية الكبرى المراهن عليها في اطفال الحاضر وبناه الغد المشرق.. واشار الملحق الثقافي الى دو الملحقية في متابعة وزارة التعليم العالي اليمنية من اجل تحسين الاوضاع الدراسة لطلبه المدرسة اليمنية بماليزيا ورفد ميزانية الكادر التدريسي مشيرا الى تجاوب الوزاره ممثله بالدكتور صالح علي باصره والذي وجه بتغطيه بعض نفقات المدرسه واعتماد ميزانيه لرفد العجز في رواتب المدرسين والعمل على توفير منهج مدرسي متكامل الى جانب توفير كل ماتحتاجه المدرسه من لوازم مدرسيه واجهزه ومعامل مشيدا بالجهود التي يبذلها القائمين على المدرسه رغم شحه الامكانات خاصا بالثناء جميع الكادر التدريسي والاداره ومجلس الاباء والهيئه الاشرافيه العليا للمدرسه ممثله برئيس الهيئه الدكتور رشيدالمقطري عميد كليه طب جامعه ذمار سابقا.. من جهته تطرق وائل الاغبري في كلمه اداره المدرسه الى جمله من الهموم والمشاكل التي تعانيها المدرسه من ضمنها شحه الامكانات وقله المدرسين والنقص في المناهج الدراسيه في وقت تشهد فيه المدرسه اليمنيه بماليزيا زياده عدد الطلبه الملتحقين للدراسه فيها وبما يفوق الطاقه الاستيعابيه للفصول المدرسيه . وفي الحفل الذي اختتم بتكريم الطلبه المبرزين قدمم براعم وزهور المدرسه فقرات فنيه ومسرحيه واناشيد باللغتين العربيه والانجليزيه تجسد قيم الولاء الوطني كما غنى الاطفال اليمنيين بصوت واحد للوطن بأغنيه (أمي اليمن) وبصوره مدهشه عكست مدى حنين الابناء للوطن وهم في ارض المهجر بين نارين الاولى جحيم الغربه والثانيه ضروفهم الدراسيه في مدرسه يقول فيها واقعهم انهم في وضع لايسر ! ... يذكر ان المدرسه اليمنيه بماليزيا الواقعه في مدينه سيردنج تأسست في العام 2006 وبدات التدريس ب70 يمنيا طالبا وطالبه بجهود ذاتيه في غياب اهتمام وزاره التربيه والتعليم ودعمها اللازمين -وبحسب احد المؤسسين عبد الرحمن الخرباش وهو عضو مجلس الاباء وعضو الهيئه الاشرافيه العليا للمدرسه في تصريح خاص ل26 سبتمبرنت قال ان عدد الطلبه اليوم يصل ما بين 120-130 طالبا وطالبه وبحكم الاكثريه للقاطنين من اليمنيين وعوائلهم في سيردنج -احدى ضواجي العاصمه كوالالمبور كان من المفترض ان يصل عدد الطلبه الدارسين الى 300 طالب وطالبه غير ان الازدحام في الفصول ونقص المنهج وشحه الامكانات جعل بعض الاباء يضطرون لارسال ابنائهم الى مدارس عربيه اخرى في كوالالمبور متحملين التكاليف الباهضه واجور النقل رغم منحم الدراسيه الضئيله مقارنه بالضروف المعيشيه الصعبه والغلاء الشديد في ماليزيا...الى ذلك دعا فاضل السنباني - عضو مجلس الاباء في المدرسه اليمنيه بماليزيا- وزاره التربيه والتعليم للالتفات لابناء اليمن الصغار الدارسين في المدرسه اليمنيه سيردنج وقال : اناشد الدكتور عبدالسلام الجوفي للنضر لابناء اليمن الصغار الدارسين بماليزيا في مدرسه ما تزال حتى اللحضه بعيده عن اجنده اهتمام الوزاره في وقت لا تحتاج فيه اليمن لتدريس ابنائها بمدارس اجنبيه لا تحيي العلم اليمني او تنشد للسلام الوطني واضاف كما هي الدعوه لوزاره شئون المغتربين للالتفات لابنا ء اليمن ا المغتربين في هذه المشكله