ذكر معهد أبحاث سلام يتخذ من السويد مقراً له أمس أن الولاياتالمتحدة حافظت على مركزها وبقيت أكبر منفق عسكري في العالم في عام ،2008 بينما قفزت الصين إلى المرتبة الثانية. وقال معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام إن اجمالي النفقات العسكرية العالمية بلغ العام الماضي 1،464 تريليون دولار أو ما يوازي 217 دولاراً للفرد، مضيفاً أن الزيادة العالمية بلغت نسبة 4% من القيمة الحقيقية في عام 2007 وارتفعت بنسبة 45% منذ عام 1999. وبلغت نسبة الانفاق العسكري للولايات المتحدة 41% من حجم الانفاق العالمي، أو ما يوازي 607 مليارات دولار في عام ،2008 آخر عام للرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في المنصب وقال المعهد إن الصراعات في أفغانستان والعراق زادت من الانفاق الذي كان الأعلى في الولاياتالمتحدة منذ الحرب العالمية الثانية. وذكر التقرير السنوي للمعهد أن نسبة الانفاق العسكري في الصين بلغت نحو 6% من حجم الانفاق العالمي أو ما يوازي نحو 85 مليار دولار بينما كانت نسبة الانفاق في فرنسا وبريطانيا وروسيا 4% لكل منها، مشيراً إلى ان اليابان هبطت للمرتبة السابعة وجاءت بعد ألمانيا مباشرة وفي آسيا، زاد الانفاق في الصين والهند وكوريا الجنوبية وتايوان بينما انخفضت في إندونيسيا وباكستان واليابان. وذكر المعهد أن الانفاق انخفض في الشرق الأوسط بصورة طفيفة في قيمته الحقيقية في عام 2008. يذكر أن الجزائر والبرازيل من بين البلدان التي زاد إنفاقها العسكري.