أكد عبد الكريم الارياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية أن الوحدة اليمنية امراً ثابتا يمثل إرادة الله وإرادة الشعب اليمني و ليست سلعة نتداولها في أسواق النخاسة , وقال أن فضاء الوحدة اليمنية واسع بالديمقراطية ومبدأ الحور في إطار الثوابت الوطنية , وأضاف الارياني في اختتام أعمال المؤتمر الفرعي للسلطة المحلية بأمانة العاصمة اليوم : نقول هذا الكلام للذين يسعون إلى تمزيق البلد والذين يسعون فيه فسادا وأن يعيدونا إلى ماضي التاريخ , وقال : لقد مضى ذلك كله وانتهي بأسره والوحدة اليمنية هي الحدث التاريخي الأول في تاريخ شعبنا منذ ألاف السنيين وتابع الارياني: أن الشعب اليمني عظيم بعظمة وحدته وجليل بجلال منجزاته فهيهات هيهات أن يأتي أولئك الطامعون الذين يريدون تمزيق شعبنا . وزاد الوحدة اليمنية هي القدر والمصير والتاريخ والتنمية والديمقراطية والتعددية وهي الحوار الذي يدفع إلى الاجتهاد والتكامل وبالنقاش المفتوح وبالانتقاد البناء والحوار الذي يحمي الوحدة اليمنية وقدم الارياني في كلمته الشكر لقائد المسيرة وحامي الوحدة ومؤسس الديمقراطية الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على رعايته الكاملة لهذه المؤتمرات الفرعية للمجالس المحلية التي تؤسس صرحا جديدا في بناء الوحدة الوطنية , مشيرا إلى أن المجالس المحلية هي صمام أمان الديمقراطية ومجلس النواب لاشك يلعب دورا أساسيا في المؤسسة الدستورية لكن المجالس المحلية تلعب دورا تنفيذيا وتتحمل مسؤليات كبرى وثمن الارياني ما ننجزه المؤتمر خلال انعقاده في اليومين الماضيين من نقاشات وحوارات تعلق بمدينة الشعب اليمني العاصمة صنعاء ناقلا لأعضاء السلطة المحلية تبريكات فخامة رئيس الجمهورية على مانجزة المؤتمر من عمل مثمر وممتاز ونشاط فعال وتقدم الارياني في ختام كلمته بالشكر لوزارة الإدارة المحلية وأمانة العاصمة على الإعداد القيم للمؤتمر . وثمن المشاركون في ختام مؤتمرهم الدور الوطني والتاريخي العظيم لفخامة الرئيس علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية للنهوض باليمن وانتصارا للإرادة الشعبية والدفاع عن مكتسبات وثوابت الأمة مقدرين لفخامته رعايته الكريمة لفعاليات مؤتمر أمانة العاصمة لما لها من خصوصية تاريخية وسياسية وجغرافية واقتصادية واجتماعية وعبر المشاركون في بيانهم الختامي الصادر عن المؤتمر عن إدانتهم واستنكارهم الشديدين لكل الإعمال التخريبية التي تستهدف النيل من امن اليمن واستقراره الوطني وزعزعة السكينة العامة للمواطنين واثاراة الاضطرابات لشق الصف الوطني الواحد والتأثير عل السلم الاجتماعي وعرقلة مسيرة التنمية . وجدد المشاركون تأكيدهم الوقوف صفا واحدا لمواجهة تلك التصرفات الغير مسئولة والتصدي لكل من يحاول المساس بأمن وسلامة الوطن والخروج عن الدستور والقانون . داعين إلى معالجة كل الظواهر السلبية وتفعيل دور لهيئة العليا الوطنية لمكافحة الفساد وثمن المشاركون دعوة فخامة رئيس الجمهورية لكافة القوى الوطنية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني إلى الحوار والاصطفاف الوطني الواسع للدفاع عن الثوابت الوطنية والمنجزات وف مقدمتها النظام الجمهوري والمصالح الوطنية العليا ونبذ الخلافات ولمصالح الحزبية الضيقة التي من شانها التأثير سلبا عل الوحدة لوطنية والمكاسب الوطنية وعبر المشاركون عن تقديرهم للجهود التي تبذلها الحكومة والجهة المختصة ممثلة بوزارة لادارة المحلية وتثمينهم للإستراتجية الوطنية للحكم المحلي واسع الصلاحيات , وأوصى المشاركون الحكومة بإعداد البرنامج الوطني للانتقال إلى نظام الحكم المحلي لما يشكل من اهمية في استكمال منظومة الحكم ال رشيد وأكدوا على سرعة انجاز المنظومة التشريعية والقانونية لنظام الحكم المحلي وقانون الموارد المالية المحلية لما من شانه تحقيق التنمية المحلية المنشودة كما أكدوا على أهمية التسريع في إصدار قانون التقسيم الإداري المبني على أسس علمية وعملية يراعي ظروف التنمية في الوحدات لإدارية .