أعلنت منظمة سياج لحماية الطفولة عن تدشين قسم المساندة والعون القضائي للأطفال الضحايا أو الجانحين ضمن وحدة الرصد والمساندة القانونية والنفسية, وقد بدأت المنظمة تقديم المساندة القانونية - تحت التجربة - مطلع فبراير المنصرم 2009م برئاسة المحامي والمستشار القانوني فيصل المجيدي عضو مجلس نقابة المحامين اليمنيين. وبلغ حتى تاريخ اليوم السبت13 يونيو 2009م إجمالي القضايا ثمانية عشر جريمة انتهاك في أمانة العاصمة وعدد من محافظات الجمهورية, ومن بين الجرائم ال18 السابقة 11 جريمة اعتداء جنسي ضد خمس فتيات وستة أطفال ذكور . وقال بيان صحفي لسياج حصلت 26سبتمبرنت على نسخة منه , انه وفي ظل ارتفاع معدلات الانتهاكات ضد الأطفال وغياب الوعي لدى أسرهم بطرق التعامل مع تلك الانتهاكات والدفاع عنها بسبب الفقر والأمية ونقص الوعي الحقوقي. منظمة سياج قررت البدء بهذا المشروع بجهود ذاتية وتطوعية وبدون أي دعم من أي جهة لمساندة الفئات الفقيرة والمهمشة والأقل تعليماً بالدرجة الأولى باعتبارها الأكثر عرضة للانتهاكات وأكثر من تضيع قضاياهم. ودعت سياج كافة المحامين في اليمن للانضمام إلى فريقها القانوني كمتطوعين لتقديم المساندة والعون القضائي للأطفالً كل في إطاره الجغرافي شاكرة جميع المحامين الذين بادروا في تقديم المساندة المجانية للأطفال. مؤكدة أن مساندتها للأطفال الضحايا أو الجانحين لنيل حقوقهم التي كفلتها لهم اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأممالمتحدة والقوانين والتشريعات اليمنية أحد أهم ركائز العمل الحقوقي لديها.مشيرة الى إن أغلبية الأطفال الضحايا هم من أبناء الطبقات الفقيرة غير القادرة على الدفاع عن أطفالها بالطرق القانونية ما يحتم علينا القيام بهذا الدور المفصلي. وبهذا فإن سياج تسعى للإسهام في تحويل الحقوق والتمسك بها إلى ثقافة وسلوك شخصي لضمان عدم التفريط فيها أو سقوطها ونسيانها.