علمت "26سبتمبرنت" أن فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية سيرأس وفد الجمهورية اليمنية إلى القمة العربية الدورية المقرر عقدها في الجزائر يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين .. وقال الأخ الدكتور أبو بكر ألقربي وزير الخارجية رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء الخارجية العرب إن فخامة رئيس الجمهورية هو الذي تبنى دورية عقد القمة العربية والكل ينظر إلى حضوره كعنصر نجاح للقمة العربية حيث أن لديه ما يقوله ويفعله لأجل العمل العربي المشترك الذي يمثل هماً وأولوية لديه . وأضاف أن القمة ستناقش قرارات وتوصيات رفعها وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الأخير والمتعلقة بإصلاح الجامعة العربية وتفعيل العمل العربي المشترك. وأضاف ألقربي في حوار مع ( 26 سبتمبر ) أن هناك مؤشراً طيباً يتعلق بعدم ترحيل المشاكل معبراً عن تطلعه في إقرار هذه التعديلات وتفعيل وثيقة العهد العربية لأنها تؤكد إلتزام الدول العربية بقرارات الجامعة والقبول برأي الأغلبية في اتخاذ القرارات . وأكد الأخ وزير الخارجية أن ما يهم اليمن من القمة هو التوافق العربي على القرارات والتوصيات المتعلقة بالمجلس الإقتصادي والإجتماعي وآلية التصويت والمتابعة وإنشاء البرلمان العربي وهي قضايا تبنتها اليمن في مشروعها لإنشاء إتحاد الدول العربية . ويتوجه القربي فجر غد الجمعة إلى الجزائر للمشاركة في اجتماعات وزراء الخارجية العرب للتحضير للقمة والتي تبدأ بعد غد السبت وتستمر يومين. وأكد القربي أن الموقف العربي واضح من التهديدات الأمريكية بإتخاذ عقوبات ضد سوريا حيث يعتبرها العرب سياسة لا تخدم المصالح الأمريكية والإستقرار في المنطقة ، مشيراً إلى أن سوريا بادرت في إتخاذ خطوات لحلحلة الوضع في لبنان من خلال انسحابها وإلتزامها بإتفاقية الطائف . وأشار القربي إلى أن قمة الجزائر ستركز في الموضوع اللبناني على الحرص وعلى أن يتعامل الأشقاء اللبنانيون مع الأحداث الأخيرة بعد استشهاد رئيس الوزراء رفيق الحريري بالحكمة وتجنب حدوث انقسامات أو فتنة وأن التدخل الخارجي الآن ليس له مبرر إلا في إطار مساعدة الطرفين السوري واللبناني على تطبيق إتفاقية الطائف