دانت نقابة الأطباء في اليمن الجريمة البشعة التي شهدتها محافظة صعده والمتمثلة بمقتل ممرضتين ألمانيتين ومدرسة كورية واستمرار اختطاف بقية الطاقم الطبي التابع للهيئة العالمية للخدمات الطبية والتي تعمل في صعدة منذ 35 عاما . وقال بيان صادر عن النقابة إن هذه الجريمة البشعة التي تنافى مع كل الأخلاق والقيم من قبل هذه العصابات ما كان يمكن لها أن تحدث إذا لم يلقى هؤلاء دعم من قبل قوى داخلية وخارجية تتآمر على الوطن وأمنه واستقراره ووحدته وتوجهاته الديمقراطية. وأضاف البيان : إن جميع عمليات التقطع التي يمارسها البعض تصب في هذا الاتجاه وأن من يمارسها مهما كانت الذرائع التي يسوقها هو ممن يعمل على تقويض الأمن والاستقرار الوطنيين. وطالبت نقابة الأطباء الدولة وكافة أجهزتها سرعة القبض على المجرمين وتقديمهم للعدالة لينالوا الجزاء العادل لما اقترفته أيديهم الآثمة،كما طالبت وزارة الداخلية و أجهزة الأمن اتخاذ التدابير اللازمة لعدم تكرار هذا العمل والعمل على كشف الجريمة والحد منها قبل وقوعها،،مؤكدة ضرورة اتخاذ الإجراءات الصارمة بحق المجرمين ومن يقف ورائهم في حال وقوع أية جرائم. وطالب بيان النقابة أبناء صعده بمختلف شرائحهم الوقوف صفاً ضد هذه العناصر التي تحاول الإساءة إليهم وتشويه سمعتهم وتاريخهم المشرف،كما طالب جميع منظمات المجتمع المدني والأحزاب والفعاليات السياسية والاجتماعية والفكرية إدانة هذه الجريمة الشنعاء. واختتم البيان بالقول :إن سمعة اليمن تهمنا جميعاً وهذه السمعة مهددة في الصميم من قبل هذه العصابات التي لها أجندة داخلية وخارجية، والوقوف ضدها واجب وطني يصب في مصلحة الوطن والتقاعس عن هذا الواجب يشجع هذه العناصر على التمادي في جرائمها من ناحيتها دانت منظمة دار السلام لمكافحة الثار والعنف بشدة جريمة اختطاف وقتل ثلاث نساء من الفريق الطبي الأجنبي العامل في المستشفى الجمهوري بمحافظة صعدة ،وقالت إن هذه الجريمة البشعة مخالفة لقيم الإسلام والأعراف القبلية الحميدة، الديانات والقوانين الإنسانية. واعتبرت المنظمة في بيانها مثل هذه الجريمة البشعة تعد سابقة خطيرة تسئ لليمن والعرف القبلي والدين الإسلامي كما تقوض الأمن والسلام والتنمية الشاملة في اليمن وتعكس العقلية الانتقامية المفلسة من كل القيم والديانات. وقال البيان :إن المنظمة وهي تدين هذا العمل الإجرامي الجبان تناشد الحكومة والمجتمع اليمني بمختلف شرائحه من مشايخ القبائل والعلماء والنخب المثقفة والتنظيمات السياسية للقيام بواجبهم الوطني في التصدي لهذه الظاهرة الإجرامية النوعية بحزم. وأضاف: كما نناشد علماء الدين والنخب المثقفة للدفاع عن الدين الإسلامي واليمن والإنسانية من خلال التوضيح للمجتمع بان مرتكبي هذه الجريمة يمثلون خوارج العصر،والتأكيد على ضرورة التكاتف لاجتثاث منابعهم ومنظريهم ومن يقف خلفهم.