قلل المركز الوطني لمكافحة الجراد في اليمن من الآثار المترتبة على انتشار مجاميع من الجراد في العاصمة صنعاء , وقال عبد الرميح رئيس المركز ل" 26سبتمبرنت " الأعداد القليلة المنتشرة من الجراد في صنعاء وتريم بحضرموت هي عبارة عن ما تبقى من أسراب الجراد التي كانت منتشرة في منطقة العبر ولم يتم مكافحتها في وقتها بسبب النحالين في تلك المنطقة موضحا أن جفاف المنطقة وعدم هطول الأمطار أدى إلى تشتت تلك الأسراب الموجودة وتحرك الرياح باتجاه الشرق والغرب وان كان توجه الرياح على أنها ستتجه ناحية الشرق , إلا أن وجودها في صنعاء يدلل على انه حصل تغيير في اتجاه الرياح الموسمية مما أدى إلى وصول مجاميع من الجراد إلى صنعاء , لكنها لسيت ذات تأثير اقتصادي على المزروعات بما في ذلك كانت موجودة في وادي حضرموت ولانتوقع أن ينتج عنها أية اضرار على المحاصيل الزراعية ما لم يتواصل هطول الأمطار بغزارة وأضافا الرميح انه اذا ما تواصل هطول الأمطار على صنعاء وتريم فان الجراد الموجود سينتج عنه جيل جديد وانتشار أسراب جديدة قد تحدث أضرار ا على المحاصيل الزراعية وخاصة في وادي حضرموت , مشيرا إلى أن المركز أرسل الأسبوع الماضي فرق مسح إلى حضرموت للتحقق من تحذير منظمة الزراعة والأغذية التابعة للأمم المتحدة " الفاو " من أن أسراب جراد ستصل إلى اليمن من الصومال , ولم تجد فرق المسح أية جراد