حددت الهيئة العامة لحماية البيئة 12 برنامجا بيئيا في مجال المياه والزراعة والمناطق الساحلية لمواجهة التأثيرات المناخية السلبية الناتجة عن التغيرات المناخية والبيئية التي تشهدها بلادنا مع باقي دول العالم وقال أنور عبد العزيز نعمان مسئول وحدة تغير المناخ بالهيئة العامة لحماية البيئة في تصريح ل26 سبتمبر نت إن الهيئة تتابع عن كثب التأثيرات المناخية السلبية التي تتعرض لها بلادنا والتي آلت إلى تغير ملحوظ في درجات الحرارة بالإضافة إلى زحف الأقاليم وتغير الغطاء النباتي وغيرها من التغيرات مؤكدا تحديد 12 مقترحا ومشروعا بيئيا إزاء مواجهة المشاكل التي تواجه البيئة اليمنية من خلال وضع ضوابط ومتطلبات هامة وضرورية للعمل التكيفي للبيئة والمناخ المحلي في بلادنا. وأضاف بأن المقترحات التي تم تضمينها في وثيقة عامة للبرنامج الوطني للتكيف مع المتغيرات المناخية جرى إعدادها وفق أولويات بيئية للمناطق البيئة الأكثر تضررا من التغيرات المناخية في اليمن. مشيرا إلى أن المقترحات قد تم التركيز فيها على أهم القطاعات الحيوية في البيئية والنشاط السكاني المحلي المتمثل بالمياه والزراعة والمناطق الساحلية والتي تضمنت تطوير وتنفيذ برامج إدارة المناطق الساحلية وكيفية الحفاظ على المياه من خلال إعادة استخدام المياه العادمة ومعالجتها وإعادة زراعة الأشجار الاستوائية من النخيل من أجل تكيفها مع ارتفاعات منسوبات مياه البحر بالإضافة إلى استخدام التقنيات الجديدة والتقليدية لاستثمار مياه الأمطار بما فيها تأهيل وصيانة قنوات الري الجبلية . وتضمنت المقترحات تطوير أبحاث زراعة محاصيل ملحية مقاومة للجفاف والحرارة وتصميم إستراتيجية لمكافحة التصحر وانجراف التربة والإدارة المستدامة للموارد السمكية وتضمين دراسة التغيرات المناخية في المناهج الدراسية.