اكد المشاركون في الندوة السياسية الكبرى بمديرية خنفر جعار محافظة ابين بمناسبة الذكرى 31 لمناسبة 17 من يوليو1978م ان هذا اليوم مثل منعطفا تاريخيا هاما في مسار الثورة اليمنية , كون الرئيس صالح يعتبر الزعيم اليمني الوحيد الذي استطاع باخلاصه وتفانيه وحنكته القيادية والسياسية ان يترجم أغلى وأسمى أهداف الثورة وإرادة شعبه في شماله وجنوبه باستعادة وحدته ولم شمله وانها التشطير والتمزق والشتات والصراعات الدموية التي دارت رحاها بين أبناء الشعب اليمني الواحد معتبرين في الوقت ذاته ان الرئيس علي عبدالله صالح هو صمام أمان للوحدة والديمقراطية والنمو الشامل, وقالوا ان عهده اتسم بالتسامح والحوار في قضايا الوطن المصيرية مع القوى السياسية المعارضة داخل الساحة ومع اشد خصومه وهو ما جنب البلد التناحرات واخرجها من الازمات والمشكلات التي تفتعلها بعض العناصر التي تتآمر على الوطن ووحدته بين الحين والأخر.. وفي الندوة التي اكتظت بالحضور الجماهيري والتي لم تتسعها قاعة الارشاد الزراعي وقف المئات من الحاضرون في المساحة المجاورة للقاعة للاستماع إلى المداخلات الخاصة والتي تكونت من ثلاثة محاور هي الوحدة اليمنية والتجربة الديمقراطية والحكم المحلي كامل الصلاحيات قدمها كل من الدكتور مبارك ابو بكر الحمصى مساعد نائب رئيس جامعة عدن للشؤون الاكاديمية والدكتور حمود عثمان السعدي الوكيل المساعد لمحافظة ابين والاستاذ والاديب محمد بن ناصر العولقي عضو المجلس المركزي لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين , وقد أستهل الندوة الأخ محمد علي الجمل عضو اللجنة الدائمة الرئيسية رئيس فرع المؤتمر بمديرية حنفر جعار بكلمة ترحيبية بالحضور النوعي الكبير للمشاركين وباساتذة جامعة عدن , وقال ان يوم 17يوليو الذي شهد وصول واحد من خيرة رجالات لايمن وقادته المخلصين لقيادته وهو الرئيس علي عبدالله صالح الذي صنع احلام واماني اليمنيين بالوحدة والديمقراطية والتنمية.. وقال د/ مبارك الحمصي ان تجربة المجالس المحلية تجربة رائدة شملت تطورا متقدما لنهج الديمقراطية في اليمن وهذه التجربة تتطور بالانتقال إلى الحكم المحلي واسع الصلاحيات للحد من نظام اللامركزية . فيما اعتبر د/ حمود السعدي الرئيس علي عبدالله صالح صمام امان الوحدة كونه من صنعها ومن عبرت سنوات عهده عن تطلعات وآمال اليمنيين ويري الاستاذ محمد العولقي الديمقراطية اليمنية بانها من أهم مكاسب الثورة والتي اصبح الانسان اليمني يمارس حقه الدستوري في جميع الاستحقاقات الديمقراطية وفي الاطار نفسه وجه المشاركون في الندوة برقية إلى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح اكدوا فيها على الاصطفاف الوطني حول قيادته والحفاظ على الوحدة ومكاسب الوطن العظيمة مشيدين في الوقت ذاته بدعوته الشجاعة للقوي السياسة إلى التصالح والتسامح والحوار من اجل الوطن والشعب.