دعا رئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجور, الشباب الى استغلال كل لحظة من لحظات اوقاتهم في المفيد والنافع, والاستفادة الكاملة من الفرص التي تتيحها المراكز والمخيمات الصيفية للعام الجاري من خلال التفاعل الخلاق مع البرامج المعدة لها. وقال الدكتور مجور خلال حفل تدشين المراكز والمخيمات المقامة في أمانة العاصمة وعموم محافظات اليمن" إن وطنكم الذي يعتد بكم يشمخ اليوم رغم كل التحديات والمحاولات اليائسة للنيل منه الآتية من اولئك الذين اختاروا طريق الشيطان ووقفوا على النقيض من قيم الوطن وثوابته وأرادوا يائسين ان ينقضوا على انجازاته العظيمة الوحدوية والديمقراطية والتنموية". وفي الحفل الذي شارك فيه خمسة آلاف طالب وطالبة ,لفت مجور الى تزامن التدشين مع ذكرى 17 يوليو مؤكدا ان يوم السابع عشر من يوليو يوم الوفاء والتسامح والرخاء بداية الانطلاق لمسيرة الخير والعطاء والانجازات النمو والتحولات الكبيرة . وتابع الدكتور مجور " اننا نعول عليكم في هذه الدورة مواصلة التميز من خلال بذل الجهد والاستفادة القصوي من البرامج والانشطة العلمية والمعرفية والرياضية وغيرها من الأنشطة التي تعزز من المهارات العلمية والعملية وتعمل على تنمية الشخصية المبدعة في شبابنا وشاباتنا الشخصية المتوازنة المنتمية الى هذا الوطن المتسلحة بالعلم والمعرفة وبقيم التسامح العامرة بالمحبة للوطن وشعبه النابذة للافكار الهدامة ولدعوات العودة الى ماضي الظلام والتخلف والتشطير".
ولفت رئيس الوزراء الى "ان تدشين هذه المخيمات لهذا العام يتزامن مع الاحتفالات بيوم ال 17 من يوليو خالد الذكر يوم الوفاء والحب والتسامح والاخاء وبداية الانطلاق لمسيرة الخير والعطاء والانجازات التنموية والتحولات الكبيرة التي يقودها زعيم عظيم في ارض طيبة في ملحمة تنموية رائعة تسعى الى التجديد الحضاري للشعب اليمني".
واردف الدكتور مجور بالقول "يشرفني ان انقل تحيات فخامة رئيس الجمهورية الى منتسبي المخيمات والمراكز الصيفية واعتزازه بجهودكم وبما بذلتموه من جهد خلال العام الدراسي المنصرم وامنياته الطيبة بان تكون دورة المخيمات الصيفية لهذا العام عامرة بالنشاط العلمي والمعرفي وبالنتائج الطيبة لفائدة هذا الجيل من شباب وشابات اليمن الابرار".
واستطرد قائلا "اننا اذ ندشن اليوم المخيمات الصيفية لهذا العام فاننا نرسخ تقليدا متميزا حظي منذ انطلاقته ولايزال برعاية خاصة ومباشرة من القيادة السياسية ممثلة بفخامة الاخ الرئيس واحدث نقلة نوعية في حياة شباب اليمن وجعلهم اكثر وعي بدورهم تجاه وطنهم ومنحهم ادوات مهمة لبناء شخصيتهم وتنمية قدراتهم وتحقيق التواصل الايجابي فيما بينهم بأبعاده الوطنية والانسانية والاجتماعية والابداعية".
واشار رئيس الوزراء الى "ان هذه المخيمات والمراكز هي المواقع المتقدمة في خندق الانتصار للوطن بما تتيحه من فرص علمية ومعرفية وبما تؤمنه من مساحة لاكتساب المهارات ولتغذية العقل بالحكمة وتحصينه بالوعي", داعيا القائمين على هذه المخيمات الى بذل كل ما بوسعهم من اجل الشباب.
واكد ان "عليهم ان يجعلوا كل اوقاتهم مثمرة وعامرة بالخير والصلاح وأن يكونوا خير عون لهذا الجيل المتطلع الى المستقبل بأمل ومصابيح في طريقهم نحو المستقبل.. وتوفير كل الامكانيات والعمل على أن تحقق هذه المخيمات اهدافها السامية", منوها بجهود ومثابرة منتسبي المخيمات والمراكز الصيفية واصرارهم على النجاح وكذا جهود القائمين على هذه المخيمات, وتمنياته للجميع التوفيق والسداد.