اختتم الخميس بالمركز اليمني للدراسات منارات الدورة التدريبية الأولى المكرسة لبناء قدرات الشباب لامتلاك مشروعاتهم الخاصة التي شارك فيها (29) مشاركاً من جامعة صنعاء وصندوق الرعاية الاجتماعية وكوادر من مركز منارات. وفي تصريح ل26سبتمبرنت أوضح المهندس عبدالرحمن العلفي المدير التنفيذي بالمركز أن الدورة أفضت إلى تأهيل المدربين كمدربين للقيام ببرنامج تدريب وتأهيل لبناء القدرات الذاتية وتعزيز مبدأ الاعتماد وإعطاء فرصة لتبنى مشروع وطني لمكافحة البطالة أوساط الشباب في الجامعات وفي المؤسسات العامة والخاصة وصندوق المتقاعدين. مشيرا ًبأنه تم الإعلان عن الاتجاهات العامة لهذه الرؤية المستقبلية والتي سوف تستهدف على مدى أربع سنوات ما يقارب أكثر من(24) ألف مشارك ومشاركة في إطار دور المركز بالتعاون مع مركز القرن(21) ومساهمة الجهات ذات العلاقة. لافتاً إلى أن الفعالية تعتبر خطوة جريئة لتوجيه اهتمامات الشباب والعاطلين عن العمل إلى ما يمتلكونه من قدرات إبداعية وطاقات خلاقة تدفعهم إلى استثمارها وتفجيرها بدلاً من الاستمرار في ملاحقة ومتابعة الوظيفة في المؤسسات العامة. مضيفاً بأنه قدم خلال هذه الفعالية رؤية مشتركة من مركز منارات ومركز القرن ال(21) وسيتم أغنائها وإثرائها في لقاء علمي موسع الثلاثاء القادم بحضور ومشاركة المؤسسات ذات العلاقة وفي مقدمتها الجامعات اليمنية. مؤكداً بأن هذه المبادرة تعبر عن إرادة وطنية صادقة مستنده إلى أسس علمية وفي ضوء جملة من الحقائق الموضوعية المتعلقة بالموارد الاقتصادية والبشرية وتعزيز دور منظمات المجتمع في بناء علاقات أوثق مع هاتان المشكلتان اللتان تؤرقا الوطن في مختلف فئاته( البطالة والفقر). داعياً المؤسسات التعليمية وفي صدارتها الجامعات اليمنية لإعادة النظر في السياسات التعليمية بحيث تستهدف تفجير الطاقات الإبداعية لدى الطلبة وأعضاء هيئة التدريس لتبني مشروعاتهم الخاصة حيث يخرج الطالب وفي يده اليمني شهادته الجامعية وفي يده اليسرى مشروعه الخاص كما هو الحال في بعض الدول التي حققت نجاحاً باهراً في تبنيها مثل هذه المشاريع.