أكد الأستاذ صادق أمين أبو رأس نائب رئيس مجلس الوزراء للشئون الداخلية على أن اليمن في الوقت الراهن تعاني من زوبعة العناصر الانفصالية التخريبية في بعض المناطق الجنوبية و في بعض مديريات محافظة صعدة إلا أن اليمن قادرة على حماية وحدتها وتثبيتها وان شعبنا اليمني اليوم أكثر قوة للانتصار لوحدته وأمنه واستقراره مشيرا إلى أن شعبنا استطاع في 94 م تحقيق النصر العظيم وهزيمة أحزاب الانفصال وعناصر العمالة وتثبيت وحدته بفضل ايمانة بثوابته الوطنية وبفضل القيادة الحكيمة ممثله بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وقال أننا عندما نقول بأننا انتصرنا في 94 م نقول ذلك لم يكن انتصار فئة وانما كان انتصار كل الشعب وقال أبو راس في كلمه له في افتتاح مهرجان الوفاء للوطن والقائد الذي نظمه الاتحاد العام لشباب اليمن بمحافظة صنعاء أن الانفصاليون المهزومون في 94 وبعد صمت أكثر من 15 عاما يحاولون اليوم إعادة تكرار ما ارتكبوه من جرائم في صيف 94 وإعلانهم الانفصال والحرب ضد الشعب اليمني ووحدته قد انقسموا اليوم إلى ثلاثة أقسام ليمثلوا مثلث تحالف الشيطان ضد الوحدة فالقسم الأول هم من تم إعفائهم وعادو يمارسوا نشاطهم السياسي داخل البلد والقسم الثاني يتمثل في ما يسمي بالحراك والقسم الثالث من هؤلاء الانفصاليين يتمثل بالعناصر الانفصالية خارج الوطن بقيادة الخائن البيض و إن كل هؤلاء اليوم يحالون التحالف مع عناصر الإرهاب الحوثيون بمحافظة صعده للانقضاض على الوحدة اليمنية مع أنهم يدركون تماما أنهم مهزومون سلفا وان الشعب وقواته المسلحة والأمن لهم في المرصاد ودعا أبو راس الشباب إلى استغلال أوقات فراغهم في العطلة الصيفية بما يفيدهم من المعارف العلمية التي تقدمه لهم المراكز الصيفية وقال مخاطبا الشباب أن الزمن قد تغير وان زمن البندقية قد ولا والى غير رجعة وان الزمن هو زمن التنافس والتسابق على العلم والمعرفة والعيش والأمن والبناء والتنمية وعلى جميع الشباب ترك البندقية والخنجر وحمل بدلا عنهما القلم. من جهته قال محافظ محافظة صنعاء نعمان دويد ان عصابة الردة والانفصال ممن شملهم العفو العام رغم جرائمهم التي ارتكبوها عادوا اليوم مرة أخرى ليغضون اليد التي امتدت أليهم وتسمحت معهم ومنحتهم فرصة جديدة ليكونوا مواطنين صالحين لأكنهم يحاولون أعادة الكرة من جديد بدعوتهم الانفصال وقيامهم بالتخريب والقتل والتقطع وأضاف دويد في كلمته ينبغي على كل شباب الوطن اليمني بجنوبه وشماله وشرقة التصدي لمثل هذه العناصر الشيطانية في الوقت الذي نطالب فيه الدولة بالضرب بيد من حديد على أيدي هؤلاء العملاء كل من يحاول المساس بوحدة الوطن وأمنه واستقراره ومواجهتهم بحزم شديد وقال دويد ولاشك انكم تعلمون جميعا ان هؤلاء ممن يرفعون اليوم اصواتهم بالانفصال هم ولمدة 15 عاما خارج الوطن يتدربون ويستعدون للعودة إلى الوطن على دبابات أعداء الوطن كما يحلمون وهذا مستحيل وبعيدا عيهم بعد السماء على الأرض لأن شعبنا قد استوعب الدرس تماما ويعلم اليوم علم يقين بان هؤلاء مجرد عملاء ينفذون أجنده أعداء الوحدة وأعداء الأمن والاستقرار للوطن وأكد دويد على أهمية أن يضطلع الشباب بسمؤليتهم نحو وطنهم ووحدتهم والدفاع عن وحدتهم من أي خطر والوقوف الى جانب قيادتهم السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية صانع وحدة اليمن ونهضته التنموية من جهته قال الأستاذ معمر الارياني رئيس الاتحاد العام لشباب اليمن انه لمن دواعي الغبطة والسرور ان نحتفل اليوم بمناسبة غالية علينا جميعا ذكرى تولي فخامة الرئيس على عبدالله صالح حفظة الله مسئولية قيادة اليمن يوم السابع عشر من يوليو عام 1978 م اليوم الذي تجسد فيه النهج الديمقراطي الحقيقي والتداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات وانتهي و إلى غير رجعة عصر الانقلابات العسكرية واغتصاب السلطة عبر المدافع والدبابة وان اليمن اليوم تحولت في اتجاه التطور والتحديث والتنمية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية وغيرها من المجالات كما أن اليمن من الوصاية والتبعية وان القيادة السياسية امتلكت راداتها السياسة وحرية اتخاذ القرار السياسي وفقا لمتقضايت المصالح الوطنية العليا وليس وفقا للاملاءات التي يصدرها السفير أو الملحق العسكري لهذه الدولة أو تلك. وأضاف الارياني لقد شكل يوم السابع عشر من يوليو عام 1978م حدا فاصلا بين زمنين زمن التخلف وزمن التقدم زمن الحرب والاقتتال والتشرذم وزمن السلام والوحدة وزمن الديكتاتورية ومن الديكتاتورية الديمقراطية موضحا بان كل تلك المتغيرات كان بفضل حنكة وحكمة فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظة الله الذي خاض ومعه الكثير من القيادات الوطنية حربا ضروسا ضد التخلف والجهل والمرض والتمزق والشتات وسار باليمن خطوات متسارعة للوصول بها الى مصاف الدول التي سبقتنا بعشرات السنين وتوجت هذه المنجزات بتحقيق الوحدة اليمنية المباركة التي تحققت يوم الثاني والعشرين من مايو عام 1990. هذا وكان الحفل الذي بدا بأية من الذكر الحكيم قد تخلله تقديم اوبريت غنائي استعراض راقص قدمته فرقة محافظة صنعاء للفنون الشعبية تحت عنوان الوفاء للوطن والقائد كما ألقيت عدد من القصائد الشعرية عبرت عن أهمية يوم ال17 من يوليو كنقطة تحو تاريخية ويوم ميلاد جديد لليمن الجديد حضر المهرجان عبد الله على ابو حورية المدير التنفيذي لمؤسسة مطابع الكتاب وعدد من المسئولين والمشائخ وأعضاء السلطة المحلية بمحافظة صنعاء