قال خبير أمريكي، إن الولاياتالمتحدة وأوروبا تواجهان تهديدا صحيا جديدا من مرض ينقله البعوض أسوأ بكثير من فيروس غرب النيل الذي انتقل إلى أمريكا الشمالية قبل عشر سنوات وامتد فيروس شيكونجونيا إلى خارج أفريقيا منذ عام 2005 مسببا تفشي المرض وسقوط عشرات الوفيات في الهند وجزيرة ريونيون الفرنسية، وتم اكتشافه أيضا في إيطاليا حيث بدأ في الانتشار محليا بالإضافة إلى فرنسا. وقال الدكتور جيمس دياز من مركز علوم الصحة في جامعة لويزيانا، إننا قلقون جدا، وعلى عكس فيروس غرب النيل حيث تظهر الأعراض كاملة على تسعة من عشرة أشخاص أو ربما يصابون بصداع خفيف أو تيبس في الرقبة إذا أصبت بالشيكونجونيا ستكون مريضا، المرض يمكن إن يكون قاتلا، إنه مرض خطير، ولا يوجد لقاح ويسبب الإصابة بفيروس شيكونجونيا ارتفاع في درجة الحرارة وصداعا وإرهاقا وغثيان وقيئا وألما في العضلات وحكة وألما في المفاصل، ويمكن أن تستمر الأعراض بضعة أسابيع على الرغم من أن بعض المصابين يشكون من ألم في المفاصل أو التهاب في المفاصل يستمر شهورا.