انتقد الدكتور أحمد محمد العجل عميد كلية الإعلام بجامعة صنعاء الخطاب الإعلامي المعارض في اليمن وقال ان الخطاب الإعلامي المعارض يشوبه العديد من السلبيات والتجاوزات المهنية والفنية وان خطبهم الإعلامي يحتوية الغموض والضبابية وعدم الوضوح مشيراً إلى ان ذلك يرجع لعدم اعتمادهم على المصدر الموثوق إضافة إلى انه يخلط بين الخبر والرأي وانسياقه للأخبار الكاذبة وإطلاق الإشاعات ذات الأهداف الحزبية الضعيفة والمصالح الشخصية على حساب المهنة وقال العجل في محاضرة له بمركز منارات يوم الثلاثاء ان الاستغلال السيئ للمناخ الديمقراطي والحرية الإعلامية المتاحة في اليمن من قبل الوسائل الإعلامية الحزبية " المعارضة " و عدم احترامها لقواعد وأسس المهنة الإعلامية قاد ها إلى الانحراف وتحويل خطاباتها الإعلامية إلى خطابات دعائية يشوبها الخيال المتضارب والمتناقض وما افقدها المصداقية والموضوعية . واصفا الخطاب الإعلامي المعارض بالفئوى والمتعالي وغير المعبر عن احتياجات الجماهير ومصالحها ولا يراعي المسؤولية الاجتماعية والقواسم المشتركة وانه خطاً متشرباً بالنزعات الضيقة والنظرات القاصرة والمتعصبة والمحرضة ويقوم على سلوكيات وممارسات عدائية ودعائية مظلله وانفصالية ومتشنجة وطرق تتجاوز الثوابت الوطنية وتستهدف المصالح الوطنية وقال ان الخطاب الاعلامي المعارض اتجه إلى التعصب الأيدلوجي والطائفي والمناطقي وتشويه سمعة الوطن وحضارته اضافة إلى الخطابات التخوينية والتآمرية المثيرة للفتن و التطرف والعداوة وهذا مايكشف حقيقة هذا الخطاب الإعلامي المعارض. ودعا العجل الاعلام المعارض الي تجنب العواطف الحزبية والاستفادة من البحوث والدراسات والمسوحات الميدانية لمعرفة اتجاهاتها واراء الجمهور وتقبل الانتقادات والملاحظات لتجنب التجاوزات والاخطاء وترشيد ادائة بما يخدم المصالح العامة ووالمصالح الوطنية العليا للوطن وتجنب الاستغلال السيئ للحرية الديمقراطية والتعددية السياسية وتكريس خطاباتها في خدمة الوطن والمواطن في اطار التنافس الشريف.