أكد المشاركون في الندوة السياسية الكبرى التي نظمها منتدى الوحدة الثقافي الاجتماعي بمحافظة أبين اليوم الأربعاء بمناسبة العيد الوطني ال"42" للاستقلال على ضرورة الاصطفاف والتلاحم الوطني لمواجهة التحديات التي يواجهها الوطن والى الاستجابة لدعوة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من اجل الانتصار للقضايا الوطنية والمصيرية والتصدي لكل الأعمال والممارسات التخريبية التي يقوم بها الخارجون على القانون وعلى رأسها فتنة التخريب التي أشعلتها العصابة الإرهابية المتمردة بمحافظة صعدة وحرف سفيان إضافة للأعمال الإجرامية التي ترتكبها العناصر المسلحة التابعة لما يسما بالحراك والتي تحاول العودة بالوطن إلى مربعات التشطير والتشرذم والتصدي لكل المؤامرات الخارجية التي تتوجهها بلادنا. وفي الندوه القي رئيس المنتدى الإعلامي المعروف محمد الحاج سالم كلمة رحب من خلالها بالنخب الثقافية والسياسية والوطنية والأكاديمية التي جاءت لأحياء المناسبتين الدينية والوطنية المشاركة في الندوة. مشيراً الى ان المرحلة التي يمر بها الوطن تتطلب تحرك كل المخلصين والعقلاء لتصدى للمؤامرات الخطيرة التي تحاك ضد بلادنا من جانبه أكد وكيل محافظة أبين الأستاذ احمد غالب الرهوي على أهمية المعاني والدلالات العظيمة ليوم 30 نوفمبر الذي نال فيه جنوبي الوطن سابقا استقلاله من الاستعمار البريطاني مشيراً الى ان مثل هذا اليوم وقعت فيه اتفاقية الوحدة التي تحققت في 22 مايو 90م وتطرق الرهوي الى التضحيات التي قدمها شعبناء اليمني في دروب الثورة والاستقلال والوحدة . وقال يجب ان يقف الجميع صفاً واحداً سلطة ومعارضة لمواجهة كل التحديات التي تسعى اليها القوى الحاقدة على منجزات الثورة والوحدة والديمقراطية معتبرً ما يحدث في صعدة من قبل العصابة الارهابية المتمردة والعناصر التخريبية المعادية لكل جميل داخل الوطن التي تستغل المشهد الراهن لإحداث الفوضى وأعمال القتل والتقطع والنهب والسرقة وتخريب البني التحتية للمؤسسة الدولة.. كما استعرض المشاركون في الندوة مراحل النضال التاريخية ضد الإمامة والاستعمار حتى نيل الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر 67م وعلى ذات الصعيد رفع المشاركون في الندوة السياسية التي استضافها منتدى الوحدة بابين بياناً هاماً استهل بتوجيه أسمى آيات التهاني والتقدير وابلغ مشاعر الاعتزاز لفخامة القائد الوحدوي فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بمناسبة الذكرى ال"42" للاستقلال الوطني الذي تحقق في 30 نوفمبر 67م وقالوا في بيانهم لقد خاض شعبنا نضالات صعبة ومحطات خطيرة في مسيرة الكفاح الوطني المسلح الخالد من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه في دلالة على واحديه الثورة اليمنية (سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر) و اشاد المشاركون بالجهود الخيرة والمعطاه التي يبذلها فخامة رئيس الجمهورية وبالبطولات العظيمة والتضحيات الجسيمة التي يقدمها أبطال القوات المسلحة وهم يؤدون واجبهم الوطني في ملاحقة ماتبقى من العناصر الضالة بمحافظة صعدة الذين اصحبوا يتخبطون نتيجة الضربات الموجعة التي يتلقونها من ابناء القوات المسلحة والامن . مؤكدين موقفهم الرافض لتشويه تاريخ محافظة ابين الوطني والوحدوي الراسخ والمرتكز على أهداف الثورة الخالدة، من خلال الدعوات الانفصالية الانتهازية التي فقدت مصالحها الذاتية.