ذكرت مصادر اصلاحية ايرانية اليوم ان صدامات دارت في احد مساجد اصفهان وسط ايران، بين مشاركين في مجلس عزاء بمناسبة وفاة رجل الدين المعارض آية الله منتظري والشرطة التي حاولت تفريقهم. وقالت مواقع قريبة من المعارضة الايرانية ان عناصرا من قوات الامن الايراني بالزي الرسمي والمدني، حاصرت المسجد الذي كان من المقرر اجراء مجلس العزاء فيه ، ما سبب اندلاع مواجهات عنيفة مع الحشود التي كانت ستشارك في المجلس، ادت الى اصابة بعضهم بجروح. واوضحت المصادر ان مجلس العزاء كان سيقام في مسجد سيد اصفهان الذي تعود الامامة فيه الى رجل الدين القريب من التيار الاصلاحي آية الله جلال الدين طاهري،وقد حاصرت قوات الامن المسجد، وبدأت بتفريق الحشود مستخدمة الغازات المسيلة للدموع ،وفقا لموقع "جرس" الالكتروني للاصلاحيين الايرانيين. الى ذلك، افاد موقع المعارضة "راهيسسابز.نوت" نقلا عن نجل الراحل اية الله حسين علي منتظري " ان عائلة منتظري قررت الغاء مراسم الحداد التقليدية على منتظري خشية حدوث مزيد من الاضطرابات. وان الليلة الثالثة والسابعة من مراسم العزاء التقليدية لن تجري بسبب قضايا امنية". واتخذت عائلة منتظري هذا القرار بعد أن هاجمت مجموعة امنية باللباس المدني مكاتب منتظري وابنه سعيد عقب مراسم دفن الجنازة يوم الاثنين،بحسب ماجاء في الموقع.