اليوم الإجتماع الفني لأندية الدرجة الثالثة لكرة القدم بساحل حضرموت    اليوم بدء منافسات المربع الذهبي لبطولة كرة السلة لأندية حضرموت    جماعة الحوثي تعيد فتح المتحفين الوطني والموروث الشعبي بصنعاء بعد أن افرغوه من محتواه وكل ما يتعلق بثورة 26 سبتمبر    انهيار سريع وجديد للريال اليمني أمام العملات الأجنبية (أسعار الصرف الآن)    جريدة أمريكية: على امريكا دعم استقلال اليمن الجنوبي    وفي هوازن قوم غير أن بهم**داء اليماني اذا لم يغدروا خانوا    محلل سياسي: لقاء الأحزاب اليمنية في عدن خبث ودهاء أمريكي    الرئيس الزُبيدي يُعزَّي الشيخ محمد بن زايد بوفاة عمه الشيخ طحنون آل نهيان    بن الوزير يدعم تولي أحد قادة التمرد الإخواني في منصب أمني كبير    أولاد "الزنداني وربعه" لهم الدنيا والآخرة وأولاد العامة لهم الآخرة فقط    كاس خادم الحرمين الشريفين: النصر يهزم الخليج بثلاثية    15 دقيقة قبل النوم تنجيك من عذاب القبر.. داوم عليها ولا تتركها    يمكنك ترك هاتفك ومحفظتك على الطاولة.. شقيقة كريستيانو رونالدو تصف مدى الأمن والأمان في السعودية    الخطوط الجوية اليمنية توضح تفاصيل أسعار التذاكر وتكشف عن خطط جديدة    سفاح يثير الرعب في عدن: جرائم مروعة ودعوات للقبض عليه    مقتل واصابة 30 في حادث سير مروع بمحافظة عمران    الانتقالي يتراجع عن الانقلاب على الشرعية في عدن.. ويكشف عن قرار لعيدروس الزبيدي    خطوة قوية للبنك المركزي في عدن.. بتعاون مع دولة عربية شقيقة    دوري ابطال اوروبا: دورتموند يحسم معركة الذهاب    غارسيا يتحدث عن مستقبله    احتجاجات "كهربائية" تُشعل نار الغضب في خورمكسر عدن: أهالي الحي يقطعون الطريق أمام المطار    العليمي: رجل المرحلة الاستثنائية .. حنكة سياسية وأمنية تُعوّل عليها لاستعادة الدولة    الكشف عن قضية الصحفي صالح الحنشي عقب تعرضه للمضايقات    خبراء بحريون يحذرون: هذا ما سيحدث بعد وصول هجمات الحوثيين إلى المحيط الهندي    مخاوف الحوثيين من حرب دولية تدفعهم للقبول باتفاق هدنة مع الحكومة وواشنطن تريد هزيمتهم عسكرياً    مبلغ مالي كبير وحجة إلى بيت الله الحرام وسلاح شخصي.. ثاني تكريم للشاب البطل الذي أذهل الجميع باستقبال الرئيس العليمي في مارب    الرئيس الزُبيدي يعزي رئيس الإمارات بوفاة عمه    رئاسة الانتقالي تستعرض مستجدات الأوضاع المتصلة بالعملية السياسية والتصعيد المتواصل من قبل مليشيا الحوثي    مكتب التربية بالمهرة يعلن تعليق الدراسة غدا الخميس بسبب الحالة الجوية    مأرب ..ورشة عمل ل 20 شخصية من المؤثرين والفاعلين في ملف الطرقات المغلقة    عن حركة التاريخ وعمر الحضارات    انتقالي لحج يستعيد مقر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بعد إن كان مقتحما منذ حرب 2015    مياه الصرف الصحي تغرق شوارع مدينة القاعدة وتحذيرات من كارثة صحية    بعد شهر من اختطافه.. مليشيا الحوثي تصفي مواطن وترمي جثته للشارع بالحديدة    رئيس الوزراء يؤكد الحرص على حل مشاكل العمال وإنصافهم وتخفيف معاناتهم    إبن وزير العدل سارق المنح الدراسية يعين في منصب رفيع بتليمن (وثائق)    الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع    الشيخ الزنداني يروي قصة أول تنظيم إسلامي بعد ثورة 26سبتمبر وجهوده العجيبة، وكيف تم حظره بقرار روسي؟!    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و568 منذ 7 أكتوبر    كيف تسبب الحوثي بتحويل عمال اليمن إلى فقراء؟    هربت من اليمن وفحصت في فرنسا.. بيع قطعة أثرية يمنية نادرة في الخارج وسط تجاهل حكومي    نجل الزنداني يوجه رسالة شكر لهؤلاء عقب أيام من وفاة والده    بعشرة لاعبين...الهلال يتأهل إلى نهائى كأس خادم الحرمين بفوز صعب على الاتحاد    وزير المالية يصدر عدة قرارات تعيين لمدراء الإدارات المالية والحسابات بالمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي    تنفيذية انتقالي لحج تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر ابريل    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    السامعي: مجلس النواب خاطب رئيس المجلس السياسي الاعلى بشأن ايقاف وزير الصناعة    هذا ما يحدث بصنعاء وتتكتم جماعة الحوثي الكشف عنه !    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    بنوك هائل سعيد والكريمي والتجاري يرفضون الانتقال من صنعاء إلى عدن    اعتراف رسمي وتعويضات قد تصل للملايين.. وفيات و اصابة بالجلطات و أمراض خطيرة بعد لقاح كورونا !    وزارة الأوقاف بالعاصمة عدن تُحذر من تفويج حجاج بدون تأشيرة رسمية وتُؤكّد على أهمية التصاريح(وثيقة)    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    القرءان املاء رباني لا عثماني... الفرق بين امرأة وامرأت    يونيسيف: وفاة طفل يمني كل 13 دقيقة بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سفير اليمن بكوالالمبور : ماليزيا تقف بقوة الى جانب وحدة اليمن والعلاقات الثنائية عميقة وتاريخية
نشر في 26 سبتمبر يوم 27 - 12 - 2009

وصف الأستاذ عبدا لله المنتصر سفير اليمن في مملكة ماليزيا بعض القوى السياسية في الساحة اليمنية التي تراهن في تحقيق اهدافها السياسية على حساب الثوابت الوطنية بذات الرهانات الخاسرة وقال المنتصر في حوار أجرته معه 26سبتمبر نت ان الحكومة الماليزية تقف إلى جانب وحدة وامن واستقرار اليمن وإنها أصدرت بيان طالبت فيه الحكومة الإيرانية صراحة وقف تدخلها في الشئون الداخلية اليمنية منذ وقت مبكر وأضاف سفير بلادنا في ماليزيا ان القيادة السياسية اليمنية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية ستتجاوز كل التحديات الراهنة وستتغلب عليها بفضل الاصطفاف الوطني الواسع والذي برهن على ان كل اعداء اليمن في الداخل والخارج اليوم هم يقفون في مواجهة ضد ارادة الشعب وباتو لايمثلون الا انفسهم واداة عميلة بايادي قوى اجنبية معادية لوحدة وامن واستقرار اليمن فالى الحصيلة :
-بداية سعادة السفير نرجوا تسليط الضوء هنا على طبيعة العلاقات اليمنية الماليزية واهم مجالات التعاون القائمة بين البلدين ؟
- سوف نتجاوز الحديث عن العلاقات التاريخية بين البلدين التي تمتد الى أكثر من أربع مائة عام حيث نقل اليمنيون الحضارة والثقافة الإسلامية الى ماليزيا وتمكن اليمنيون بسلوكهم الممتاز وعلاقتهم الإسلامية الاصيلة ان ينشروا الإسلام في منطقة شرق اسيا لتصبح منطقة أسيا يمثل فيها اكبر عدد من المسلمين في العالم وسنتحدث عن العلاقات القائمة بين اليمن وماليزيا في العصر الحديث ونستطيع التاكيد هنا بان العلاقات بين البلدين بالوقت الراهن تشهد تطورا متلاحقا ومتنا ميا ويمكن تلخيص أهم ملفات التعاون في ثلاثة مجالات رئيسية هي :
- مجال العلاقات الثقافية حيث يوجد في ماليزيا اليوم أكثر من ثلاثة ألاف وستمائة طالب وطالبة موزعون ومنتشرون في مئات الجامعات الماليزية الخاصة وينهلون العلم والمعرفة في مختلف المجالات ويستفيدون من التجربة الماليزية الناجحة والرائدة في منطقة شرق اسيا والحكومة اليمنية تخصص جزء هام وكبير من ميزانيتها اللابتعاث في الخارج ومن ضمن الابتعاث الى الخارج هذه الإعداد الكبيرة من طلبة اليمن والذين يدرسون على حساب الجمهورية اليمنية في ماليزيا وهذا جانب من جوانب تميز العلاقات وهو جانب هام وفي نفس الوقت يوجد في اليمن عدد لاباس به من الطلاب الماليزيين يدرسون في جامعة صنعاء وفي تريم يدرسون اللغة العربية والتربية الإسلامية حيث يقدر عد دالطلبة المالييزين في اليمن أكثر من ستمائة طالب وطالبة.
- الملف الثاني من العلاقات الثنائية هوملف التجارة والاستثمار وهناك برنامج لدى السفارة وفقا لخطة بعثاتنا الدبلوماسية في الخارج حيث نعمل وفق توجيهات عليا بان نعطي الاستثمار جل اهتمامنا ونحن لدينا في ماليزيا برنامج للتعاون في مجال الاستثمار المشترك حيث تعمل السفارة و وزارة التجارة والصناعة الماليزية و الغرف التجارية الماليزية على جلب المستثمرين الماليزيين الى اليمن ونعول على هذا البرنامج امل كبيرة حيث تمكنا في العام 2008م من إقامة معرض ماليزيا في اليمن ونقلنا عدد كبير من الماليزيين قاموا بزيارة اليمن والتقوا برجال اعمال في مختلف القطاعات الصناعية والتجارية هناك الان بوادر بان مجال الاستثمار والتجارة سيشهد تطورا كبيرا بين البلدين خاصة وان الغرفة التجارية الملاوية تقوم الان بإنشاء مجمع سياحي في مدينة المكلا وهناك رجال اعمال في مجال تصنيع الأسماك وهناك ايضا مشاريع صناعية قيد الدارسة من قبل شركات ورجال الإعمال الماليزيين للقيام بزيارات لنظرائهم في اليمن وتحن نعمل مع الهيئة العامة للاستثمار من اجل التنسيق في تسهيل مجالات التعاون في الاستثمار والتجارة ولدينا امل وتفاؤل بان يكون للماليزيين وجود كبير في هذا الجانب في اليمن
- كيف يمكن لليمن الاستفادة من التجربة الماليزية الناجحة في مجال النهضة التنموية والاستثمارية والصناعية التي شهدتها اليوم؟
- لدى ماليزيا تجربة ناجحة في التنمية بشكلها العام ونحن نحاول ان نستفيد من هذه التجرية وندفع بالاشقاء الماليزين الى الاستثمار في اليمن واستغلال تجربتهم في مجالات الصناعات الالكترونية والصناعات المتوسطةوالصغيرة و هذه مجالات نجحت فيها ماليزيا نجاحا رائعا وأصبحت صادراتها الى الخارج تمثل نسبة عالية من الدخل القومي في هذا المجال حيث نتتج ماليزيا ومعظم اذالم نقل عدد هائل لا حصرله من المنتجات الصناعية الالكترونية ويوجد فروع لشركات عالمية صينية ويابانية وكورية وامريكية ومن استراليا وأوروبا توجد لها فروع صناعية في ماليزيا ونحن نعول ان نجذب هؤلاء رجال الإعمال المصنعين لان يدخلوا الى اليمن ويستفيدون من السوق اليمنية ا لتي توجد فيها مزايا قانونية تتمثل في قانون الاستثمار ومزايا بشرية تتمثل في توفر الأيدي اليمنية العاملة الرخيصة مقارنة بالدول الاخرى
- ما اهم المبادرات التي قامت بها السفارة اليمنية الهادفة الى نقل وتطبيق الآليات العملية الاقتصادية والاستثمارية والصناعة الماليزية الى اليمن من خلال استضافة صانع ومهندس النهضة الحضارية الماليزية الجديدة مها تيرمحمد ورواد النهضة الماليزية؟
- في نوفمبر 2008م عقد في اليمن في مدينة المكلا مؤتمر الترويج للصناعات في اليمن وكان اول مؤتمر من نوعة وفي هذا الإطار وردا على سؤالك حول مبادرتنا للاستفادة من التجربة الماليزية وجه دولة الأخ رئيس مجلس الوزراء د/ على محمد مجور دعوة للداتو / مهاتير محمد لزيارة اليمن وحضور هذا المؤتمر الذي يعني بالترويج لصناعات في اليمن تحت عنوان الصناعة مستقبل اليمن وتحدث الدكتور مهاتير محمد في المكلا الى رجال الأعمال و الى صناع القرار في الحكومة اليمنية والى الأكاديميين حول التجربة الماليزية وكان له ملاحظات ورسالة واضحة حول ماذا يجب على اليمنيين صنعه لبناء نهضة صناعية شاملة تبدأ بتوفير البنى التحتية وتحدث عن أهمية ان يكون لدى اليمنيين طموح في مشاريعهم التنموية وان لا يترددون لان اليمينيين لديهم القدرة على ذلك و نحن نعي ان دور نا ياتي في اطار خلق السفارة حالة من التواصل الدائم المستمر بين المسئولين ورجال المال والاعمال في القطاع الخاص الماليزي والقطاع الخاص اليمني ولدينا برامج قائمة للتدريب والتأهيل كما تقدم ماليزيا عدد لاباس به من برامج التأهيل والتدريب للعاملين في مختلف القطاعات الحكومية في اليمن يستفيد من هذه البرامج عدد لاباس به من موظفي الدولة وهذا كله ينصب في اتجاه الاستفادة من التجربة الماليزية كدولة نامية واجهت ظروف مثل ما نواجهه في اليمن وتمكنت في فترة 25 سنة من النهوض والتنمية بشكل يحتذى به.
- لقد استطاع صناع ماليزيا الجديدة ان يجعلوا من ثقافة الفرد سلوك انتاجي وان تحول ممارستهم اليومية في الحياة الى ممارسة انتاجية اقتصادية من وجهة نظرك سعادة السفير كيف يمكن لنانحن في اليمن ان نغرس هذه الثقافة الانتاجية الاقتصادية في مجتمعنا اليمني ؟؟
- الثقافات والحضارات ليست ملك الأحد ولا لامة او شعب محددا والحضارات العلمية يتم تاسيسها وفقا لنماذج متداخلة ومعرفة مشتركة بين الشعوب والامم واليمن دولة عريقة ولها تجربة تاريخية في الحضارة والتنمية واذا كنا قد تأخرنا في العصر الحديث فلا تزال الفرصة امامنا للحاق ببلدنا الى مصاف الدول المتقدمة واعتقد ان عوامل الانضباط واحترام الوقت والانخراط في التعليم وفق رؤى استراتيجية معدة من قبل الدولة لتوجيه التعليم لما يخدم التنمية وانا اعتقد ان الحكومة اليمنية لديها هذا التوجه والسنوات الأخيرة شهدت اهتماما من قبل الحكومة بالشباب خريجي الثانوية العامة للالتحاق بمجالات التعليم التي تخدم التنمية وبالنسبة للحديث عن دور السفارة باعتبارنا ننفذ سياسة الحكومة لدينا في ماليزيا توجه وفق برنامج نشاط السفارة في الدفع بطلاب اليمنيين لدراسة في العلوم التطبيقية وقد بدانا بارسال عدد لاباس به من الطلاب للدراسة في الجامعات الحديثة التي تعتمد العلوم التطبيقية والتنقية الحديثة وفي الشق الاخر لدينا اتصالات مع بعض الجامعات والمعاهد التقنية الماليزية نشجعهم على فتح معاهد وفروع لهم تقنية ومهنية في اليمن حيث يوجد عدد كبير من الطلاب الذين سيلتحقون في هذا الجانب وسيكون استثمار مفيد للطرفين وهناك بوادر ورغبة لدي بعض الجامعات حيث ارسلت بعثات خلال الشهر الماضي الى اليمن لدراسة امكانية فتح فروع لمعاهد وكليات فنية ماليزية في اليمن.
- سعادة السفير بالانتقال الى الشق السياسي والعلاقات السياسية المتميزة التي تربط اليمن بماليزيا ما هو تقيمكم للدور الفاعل والداعم الماليزي لليمن من خلال منظمة المؤتمر الإسلامي وممارسة الضغط على بعض الدول التي تتدخل في الشأن الداخلي اليمني وخصوصا ان ماليزيا تربطها علاقات اقتصادية مع بعض الدول المعادية لوحدة وامن واستقرار اليمن؟
- ماليزيا من خلال تجربتي المتواضعة هي من الدول المسالمة والتي تربطها علاقات طيبة مع دول العالم وبالأخص الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي واذا كنت تقصد في سؤالك علاقة ماليزيا بايران كعلاقات لها طابع المصالح الاقتصادية حيث يجد الارانيون سوقا مفتوحا في ماليزيا لمنتجاتهم وأيضا يقوم الارانيون وخاصة الحكومة الارانية باستيراد اكثر من المنتجات الماليزية ولذلك هناك علاقات اقتصادية هامة ولكن هذا لايعني ان ماليزيا توافق ايران في كثير من السياسات فنحن نلاحظ بان ماليزيا على سبيل المثال انزعجت جدا من تدخل ايران في الشأن الداخلي اليمني وأصدرت الحكومة الماليزية بيا ن تدعوا فيه ايران الى عدم التدخل في شئون اليمن الداخلية وكانت تعني بتلك الدول التي تحاول ان تدعم وتتدخل في الشان اليمني هذا الامر واضح بالنسبة لماليزيا لديها رسائل او تقوم بحمل رسائل من امريكا الى إيران أيضا تطلب من ماليزيا بان تواصل رسائل الى ايران وتتطلب من الحكومة الماليزية ان تفرض رقابة شديدة على حركة الأموال بين ماليزيا والبنوك الإيرانية حتى لا تستغل هذه الحركة في دعم الجماعات المتطرفة سواء في اليمن او في أي بلد اخر حقيقة ماليزيا دولة مسالمة و تحاول ان تبني علاقاتها على المصالح الاقتصادية مع كل العالم لكنها لها مواقف جيدة في عدم التدخل في شؤون الآخرين.
- هل الماليزيين من ذوي الأصول اليمنية لازالوا متفاعلون مع الإحداث الراهنة في اليمن وماذا تمثل لهم الوحدة اليمنية وبما وكيف ينظرون الى تلك العناصر الانفصالية في جنوب الوطن وعناصر الإرهاب في شماله ؟
- ماليزيا بعيدة عن اليمن كثيرا من حيث الموقع الجغرافي قد لا يكون للوحدة اليمنية وللهموم اليمنية وجود كثير مثل ماهو في اقليمنا المحيط بالمين والمنطقة المحيطة بنا ولكن هذا لايعيني ان ماليزيا مغيبة عن الشؤون اليمنية فالماليزيين يتابعون الحدث اليمني وهناك عدد كبير من الماليزيين ذو الأصول اليمنية لاتزال تربطهم علاقات وجدانية باليمن وهم يتابعون ما يجري في اليمن وكان للوحدة اليمنية اثر طيب ويعبروا الماليزيون دائما عن سعادتهم ان روا اليمن موحدا بعد ان كان منشقا ويعبرون عن سعادتهم بانتهاء الحكم الشمولي في اليمن لان الماليزيين ذوي الأصول اليمنية كان يحز في أنفسهم ان يروا جزء من اليمن تحت الحكم الشيوعي والشمولي وهم يعتقدون بان اليمن التي انتقلت منه الثقافة الإسلامية والدين الإسلامي بالمذهب الشافعي الصافي من منابعه في تريم لايجب ان يحكم من قبل أفكار ماركسية وافكار خارجة عن الثقافة الإسلامية ولذلك لا شك بان الوحدة اليمنية كانت محل ارتياح لدى الماليزيين مثل ماهي مقدرة من قبل كل الماليزيين من اصول يمنية واما مايحدث في بعض مديريات محافظة صعدة من قبل فتنة التمرد الحوثية لها صدأ في ماليزيا حيث يستغرب الماليزيين ان تكون في اليمن هذا البلد الطيب المسالم حركات متطرفة بهذا الشكل العدواني الذي يعمل على قتل المسلمين تحت شعارات ومسميات زائفة ليس لها أي علاقة بالإسلام.
- كيف تنظرون الى دعوات اللغاء الهوية اليمنية عن جزء من الوطن من قبل عناصر ما يسمى بالحراك الجنوبي ؟
- هذه دعوات لاشك بان كل اليمنيين اينما وجدوا يستنكرون ويشمئزون من هذه الأصوات النشاز التي لا تمثل الفكر اليمني ولا الثقافة اليمنية العربية الإسلامية والاصيلة فاليمن كان موحدا عندما تجزء بفعل الاستعمار في فترة تاريخية محددة كان حدثا عابرا وبإردة اليمنيين عاد اليمن الى أصله وعودة اليمنيين الى اصولهم كشعب واحد وثقافة واحدة وان أي دعوة تحت أي مسمي هي دعوة مرفوضة من قبل كل اليمنيين في الداخل والخارج وهذه الحركات هي حركات اجرامية تقوم عناصرها بقطع الطريق والقتل بالهوية و رفع الشعارات المريضة هي محل أستياء اليمنيين في ماليزيا والماليزيين المحبين لليمن والمحبين للإسلام والمحبين للعرب ودائما نحن على ثقة بان الحكومة قادرة على وضع حد لهذه الإعمال التخريبية التي تستهدف المواطن اليمني والتي تستهدف التنمية في اليمن وتستهدف مستقبل اليمن
- كدبلوماسي من وجهة نظركم ترى هل اليمن وبقيادة ربان سفينة شعبنا الماهر فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح الذي عودنا على تجاوز امواج المحن والملمات بشعبنا الى بر الامان ستتغلب على كل هذه التحديات اليوم وما هي السبل لذلك ثم كيف تصفون جذورهذه التحديات التي تواجه اليمن في الوقت الراهن ؟
- التحديات التي تواجهها اليمن في الوقت ا لراهن لها جذورها التاريخية في اليمن خرجت من فترة التشرذم بين الشمال والجنوب والتخلف الذي فرضه عهود الإمامة على اليمن واليمن لم تشهد الاستقرار الا منذ فترة وجيزة ولذلك نحن نعتقد ولدينا اليقين بان اليمن بشعبه الطيب ورجالة المخلصين قادرا على تجاوز هذه المحنة او هذه المشاكل التي تواجهه بالعصر الحديث وانا على يقين بان الدولة بقيادة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مصممة على الخروج باليمن من هذه الفتن وإعادة الاستقرار الى هذه المناطق المحدودة جدا التي يحاول الإرهابيون والمأجورين فيها عرقلة التنمية في اليمن واعتقد انها مرحلة عابرة ستتجاوزها اليمن وقد مرت بلادنا بمحن اكبر بكثير من هذه ا لازمات وان هؤلاء الذين لايعتبرون من الماضي يمثل هذا الامر الغباء بذاته عند هؤلاء وهم من اصحاب الأنفس الضعيفة التي باعت ضمائرها وشرفها وثقافتها ويمنيتها للاجنبي ولا يمكن لاي يمني ينتمي الى اليمن ويحب اليمن ان يحارب اليمن ويحارب أبناء اليمن تحت أي مسمى وتحت أي شعار
- كملة أخيرة تود قولها هنا ؟
شكرا لكم في صحيفة 26 سبتمرنت وزيارتكم لنا هنا في العاصمة الماليزية كو الالمبور لها اثر طيب في نفوس الطلبة اليمنيين والطلبة هم الجالية الرئيسية في ماليزيا وهم عدد كبير وشريحة مهمة في اليمن تعول اليمن عليها امال عريضة زيارتكم وزيارة معالي وزير الشباب والرياضة والامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام ووكيل اول وزارة الشباب والرياضية لها صدى جيد في أوساط الطلبة اليمينين ترفع من معنوياتهم وتحثهم على التحصيل العلمي الجيد والعودة الى المساهمة في بناء اليمن ورفع مستوى دخل القرار في اليمن والمساهمة في مستقبل مشرق انشاء الله تعالي
- من جهته قال المستشار عبدالله محمد الجبوبي مسؤل الشئون القنصلية في السفارة اليمنية بمملكة ماليزيا : الجميع يعلم ان اليمن وماليزيا تربطهما علاقات تاريخية عميقة منذ مئات السنين ويشعر كلاً منا هنا في ماليزيا وكانه في بلده الثاني وبالفعل اليمنيين دوماً يعبرون عن هذا الشعور الحميم بين البلدين اليمن وماليزيا كون طبيعة البلد اسلامية والإسلام دخل إلى هذا البلد عن طريق اليمنيين وهم من نشروا الحضارة الإسلامية في ماليزيا وهناك حب خاص لليمنيين من قبل الشعب الماليزي .
- وأضاف الجبوبي : بالنسبة للعلاقات القنصلية وما يدور في علاقات التعاون القنصلية بين البلدين انا الاحظ ان هناك تجاوب وتعاون كبير من قبل السلطات الماليزية سواء منها السلطات الأمنية أو السلطات القنصلية معنا نحن في القنصلية اليمنية حيث ما لمسته من أول بداية عملي الدبلوماسي هنا تجاوب كبير عندما تتصل سفارتنا بخصوص أي قضية امنية أو غيرها حدثت لاي طالب يمني فان هناك تجاوب غير عادي ولم يرفض لنا أي طلب تقدمت به السفارة اليمنية حتى ألان .
- ومضى الجبوبي في حديثه إلى القول : أكثر التخصصات العلمية للطلاب اليمنيين الدارسين في ماليزيا تتركز بحسب علمي في المجالات الهندسية وبالذات في مجالات هندسة تكنولوجيا الاتصالات حيث ان هناك 200 طالب وطالبة من الدارسين اليمنيين في إحدى الجامعات الماليزية المتخصصة في مجالات هندسة الاتصالات .
- وانا زرت أكثر من اربع مقاطعات واجرينا لقاءات مع مدراء الأمن في هذه المقاطعات بخصوص المشاكل التي يتعرض لها الطلاب اليمنيين هنا في ماليزيا وجميعهم ابدوا استعدادهم للتعاون اللامحدود معنا لمعالجة كل هذه المشاكل على الفور واستطيع التاكيد ان علاقات التعاون الجاري بين السفارة والسلطات الأمنية أكثر من ممتازة على مستوى كل القضايا الأمنية التي قد يتعرض لها أبنائنا الطلاب اليمنيين ويتم التنسيق معنا في كل صغيرة وكبيرة من قبل الأجهزة الأمنية الماليزية في كل القضايا الجنائية التي يمكن ان يتعرض لها الطلاب اليمنيين .
- وأشار مسئول الشئون القنصلية في السفارة اليمنية بماليزيا إلى ان الهجرة والجوازات الماليزية تتعاون مع السفارة اليمنية تعاوناً كبيراً ولم ترد للسفارة مذكرة واحدة من الهجرة والجوازات الماليزية وهناك تسهيلات كبيرة لليمنيين الذين يزورون ماليزيا بغرض السياحة أو العمل أو للدراسة .
- منوهاً إلى انه ينبغي على الطلاب اليمنيين الدارسين في ماليزيا الاستفادة الكبيرة من التجربة الماليزية الناجحة في الجوانب العلمية والتطبيقية وان ينقلوا تجربة النهضة الاقتصادية والتنموية الماليزية إلى اليمن من خلال ممارستهم لوظائفهم في مواقعهم القيادية الادارية في مختلف المؤسسات التنموية والخدمية والانتاجية في الجمهورية اليمنية وان يكونون خير سفراء لليمن في سلوكهم الحضاري أثناء دراستهم في ماليزيا وان ينقلوا الصورة الايجابية عن بلدهم اليمن فلدينا أكثر من 200 من الدارسين في مجال الماجستير والدكتوراه هنا في ماليزيا
- كما التقت الصحيفة بالدكتور/ إقبال العلس المستشار الثقافي بالسفارة اليمنية في مملكة ماليزيا والذي بدأ حديثه قائلاً : استقبلنا خمسين طالب لدراسة في اطار التبادل الثقافي وهذه تعتبر الدفعة الثانية وسبق السنة التي فاتت استقبلنا دفعة طلاب لتبادل الثقافي لخمسين طالب وتقريباً في توجيه ان الجامعات الماليزية ستقدم منحا لخمسين طالب سنوياً في اطار التبادل الثقافي وأضاف المستشار الثقافي : التجربة الماليزية هي تجربة فريدة وتجربة غنية ورائدة ولكن علينا ان ندرس الجانب الايجابي فيها مع تجاوز الجانب السلبي التي قد تكون وقعت فيها هذه التجربة الماليزية حيث ان الخطة الماليزية قد تكون نجحت في تحقيق نهضة صناعية كبيرة لكنها اغفلت الجانب الزراعي ولذلك فهاهي ماليزيا تستورد كل ما تحتاجه من الغذاء من الخارج رغم إنها بلاد زراعية وهناك نصائح من الجانب الماليزي لنا في اليمن بان يكون توجهنا في عملية النهضة الصناعية الاقتصادية موازياً للنهضة الزراعية باعتبار ان اليمن بتنوعها المناخي توفر للمواطن ما يحتاجه من المنتجات الزراعية على مدى المواسم المتعاقبة خلال العام
واضاف العلس :اننا اصبحنا اليوم نصدر عماله من الكفاءات العلمية الى دول الخليج وبعض الدول الاسلامية والصديقة حيث اصبح الاستاذ الجامعي اليمني يدرس في الجامعات السعودية والجامعات الاماراتية والجامعات الماليزية ايضا الامر الذي يكشف ان العمالة اليمنية المصدرة اليوم لسيت كما كانت في السابق محصورة في تصدير العمالة التقليدية والمتمثلة باصحاب الحرف البسيطة في مجال البناء والاعمار فحسب ولفت المستشار الثقافي في السفارة اليمنية بماليزا الى ان عدد الذين يدرسون دراسات عليا في الجامعات الماليزية على حساب الدولة بلغ اكثر من 1500 دارس ودارسة والذين يدرسون على حساب نفقات اهاليهم وعددهم بلغ 2000 طالب وطالبة وهذا توجه في اليمن مبشر بخير حيث تعتبر الاسرة ان تاهيلها لاحد انبائها في الخارج يمثل مشروع اسثتماري وهذه ثقافة جيدة لنا كيمنيين ومضى الى القول: ان هؤلاء الذين يتبنون مشروع الانفصال يمثلون اعداء الوحدة في الداخل والخارج وانا اؤمن بان جزء من هذه المشاكل التي تحدث في اليمن قد تكون سببها جرعة الديمقراطية التي منحت للناس بعد الوحدة واصبحت رديف مع الوحدة فقضية الديمقراطية عندما اعطيت مباشرة كجرعة واحدة كما يقولون في الطب ان الجرعة الدوائية اكبر من قدرة الجسم المريض قد تصيبة بمرض وقال المستشار الثقافي بالسفارة للاسف الشديد ان جزء من النخبة بالنسبة لنا والتي كانت على راس الاحزاب هي لم تستوعب مسالة الديمقراطية بشكل حقيقي لانها بدرجة رئيسية فكرت ان تحكم ولم تفكر انها تبني قواعد ديمقراطية والنقطة الاسايسة والجوهرية هي ان أي واحد عليه ان يضحي من اجل اليمن ويكون وطني في هذه الايام بالذات هو اكثر واحد عليه ان يقوم بتنازلات من اجل الوطن وليس عليه ان يفكر بكم من الاشياء الذي يمكن ان يستقطها كفائدة شصخية له اوو لحزبة من يجب اليمن عليه ان يقدوم اليوم التنازلات حتى تسير سفينة الوحدة والديمقراطية الى بر الامان
من جهتها قالت ا سماء عبدالله حسن الشاطر سكرتير ثالث بالسفارة اليمنية بكولالمبور :تقدم الحكومة الماليزية ممنثلة بوزارة المراة والاسمرة وتنمية المجتمع دوارت تدريبية وتاهيلة للمراة اليمنية عبر معهمن تام لتمكين المراة لدول عدم الانحياز وذلك بهدف الاستفادة من التجرة الماليزيرة الرائدة في مجال تمكين المراة.
- واضافت الشاطر كما تقدم الحكومة الماليزية ومن خلال معهد تام لتمكين المراة عدد من الخدمات المتعلقة بتمية المراءة اليمنية في عدة مجالات منها في الجوانب الصحية والاقتصادية ومجال تشجيع وتعلمي الفتاة اضافة الى تقديم عدد من المشاريع الاقتصادية والانتاجية الصغيرة والمتوسطة لتعزيز دور المراة المينية في المجالات الانتاجية والاقتصادية ورفع مستوى مساهمتها حقول العمل التنموية والاقتصادية جنب الى جنب مع اخيها الرجل واشارت الدبلوماسية اسماء الشاطر الى ان هنك برنامج تعاون مشترك بين حكومتي اليمن وما ليزا في مجال تنمية المراة اليمنة يتمثل في استفادة اليمن من تجربة ماليزيا في مجال انشاء وزارة المراة اليمنية كنظيرتها الماليزية ومضت سكرتير ثالث السفارة اليمنية في ماليزيا الى القول كما انه قد تم عقد العديد من الدواريت التدرييبة والتاهيلية للمراة اليمنة في ماليزيا في مجالات النوع الاجتماعي وبناء قدارت النساء في مجال التخطيط وادراة المشاريع الصغيرة والمتوسطة الانتاجية والاقتصايدة منوهة الى ن علاقات التعاون اليمني الماليزيي في مجال دعم وتمكين المارة شهدت في الفترة الاخيرة خطوات نوعية في عدد المجالات وتسير نحو المزيد من التطوير المتطوير المطرد بين البلدين الشقيقين اليمن وماليزيا على مستوى كافة الاصعده


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.